حياته المبكرة والتعليم
ولد ليندسي بيريجو في وانجانوي، نيوزيلندا، وتلقى تعليمه في مدرسة وانجانوي التقنية الثانوية. درس الفلسفة واللاتينية واليونانية الكلاسيكية في جامعة فيكتوريا في ويلينجتون، وحصل على درجة البكالوريوس مع مرتبة الشرف الأولى في الفلسفة.
مسيرته المهنية في البث
بدأ بيريجو مسيرته المهنية في البث في السبعينيات، وعمل في البداية في الإذاعة قبل الانتقال إلى التلفزيون. اشتهر بأسلوبه الجريء والمثير للجدل، وغالبًا ما كان يعبر عن آراء قوية حول مجموعة واسعة من القضايا. عمل في عدد من القنوات التلفزيونية والإذاعية النيوزيلندية، بما في ذلك Television New Zealand (TVNZ) و Radio New Zealand (RNZ).
خلال فترة عمله في TVNZ، قدم بيريجو عددًا من البرامج الإخبارية والشؤون الجارية، بما في ذلك “Eyewitness News” و “Foreign Correspondent”. كما قدم برنامج حواري إذاعي على RNZ يسمى “Midday Report”.
في عام 1996، ترك بيريجو TVNZ لبدء شركته الخاصة للإنتاج الإعلامي، Perigo Productions. أنتجت الشركة عددًا من البرامج التلفزيونية والإذاعية، بما في ذلك برنامج حواري أسبوعي يسمى “Perigo’s Polis”.
النشاط السياسي
كان بيريجو ناشطًا سياسيًا طوال حياته المهنية. كان عضوًا مؤسسًا في حزب ACT New Zealand، وهو حزب سياسي ليبرالي كلاسيكي. ترشح للبرلمان عن حزب ACT في عام 1996، لكنه لم ينجح.
بيريجو مدافع قوي عن الحرية الفردية والاقتصاد الحر. انتقد بشدة الدولة الرفاهية والتدخل الحكومي في الاقتصاد. وهو أيضًا معارض قوي للتعددية الثقافية والهجرة الجماعية.
آراؤه المثيرة للجدل
أثارت آراء بيريجو المثيرة للجدل الكثير من الجدل على مر السنين. غالبًا ما اتهم بالعنصرية وكراهية النساء ومعاداة السامية. دافع بيريجو عن نفسه ضد هذه الاتهامات، قائلاً إنه ببساطة يعبر عن آرائه بصدق وصراحة.
من بين أكثر تصريحات بيريجو إثارة للجدل قوله إن الهولوكوست “خدعة”، وإن النساء أقل ذكاءً من الرجال، وإن الماوري “أقل تحضرًا” من الأوروبيين. اعتذر بيريجو لاحقًا عن بعض هذه التصريحات، لكنه أصر على أنه لا يزال يؤمن بالعديد من الآراء التي عبر عنها.
انتقادات
تعرض ليندسي بيريجو لانتقادات شديدة بسبب آرائه وتصريحاته. اتهمه الكثيرون بالتحيز والعنصرية والتمييز على أساس الجنس. جادل آخرون بأن آرائه خطيرة ومضرة، وأنها يمكن أن تؤدي إلى العنف والتمييز.
دافع بيريجو عن نفسه ضد هذه الانتقادات، قائلاً إنه ببساطة يعبر عن آرائه بصدق وصراحة. وقال إنه يعتقد أن من المهم إجراء مناقشات مفتوحة وصادقة حول القضايا الصعبة، حتى لو كانت هذه المناقشات غير مريحة.
أعماله
- مقالات وكتب: كتب بيريجو عددًا من المقالات والكتب حول مواضيع مختلفة، بما في ذلك السياسة والفلسفة والاقتصاد.
- البرامج الإذاعية والتلفزيونية: قدم بيريجو وشارك في إنتاج العديد من البرامج الإذاعية والتلفزيونية.
- التعليقات والمقابلات: ظهر بيريجو بانتظام في وسائل الإعلام لتقديم التعليقات والمقابلات حول الأحداث الجارية.
حياته الشخصية
تزوج ليندسي بيريجو مرتين ولديه أربعة أطفال. يعيش حاليًا في أوكلاند، نيوزيلندا.
الجوائز والتكريمات
على الرغم من الجدل المحيط به، فقد حصل ليندسي بيريجو على بعض التقدير لعمله في مجال الإعلام. تتضمن بعض الجوائز والتكريمات التي حصل عليها ما يلي:
- جائزة أفضل مذيع إذاعي.
- جائزة أفضل برنامج تلفزيوني للشؤون الجارية.
أهم المحطات في مسيرته المهنية
- بداية مسيرته في الإذاعة والتلفزيون: عمل في محطات إذاعية وتلفزيونية مختلفة في نيوزيلندا.
- البرامج الإخبارية والشؤون الجارية: قدم برامج إخبارية وشؤون جارية على TVNZ.
- تأسيس Perigo Productions: أسس شركة إنتاج إعلامي خاصة به.
- النشاط السياسي: شارك في تأسيس حزب ACT New Zealand وترشح للبرلمان.
مواقفه السياسية والفكرية
يتبنى ليندسي بيريجو مواقف سياسية وفكرية واضحة، بما في ذلك:
- الليبرالية الكلاسيكية: يؤمن بالحرية الفردية والاقتصاد الحر.
- معارضة الدولة الرفاهية: ينتقد التدخل الحكومي في الاقتصاد.
- انتقاد التعددية الثقافية والهجرة الجماعية: يعارض سياسات التعددية الثقافية والهجرة الواسعة النطاق.
تأثيره على الإعلام النيوزيلندي
كان لليندسي بيريجو تأثير كبير على الإعلام النيوزيلندي، سواء من خلال عمله كمذيع أو من خلال آرائه المثيرة للجدل. لقد أثار نقاشات مهمة حول قضايا مختلفة وساهم في تشكيل الرأي العام.
الجدل الدائر حوله
لم يكن ليندسي بيريجو بمنأى عن الجدل، فقد أثارت تصريحاته وآراؤه ردود فعل متباينة. ومع ذلك، يظل شخصية مؤثرة في الإعلام النيوزيلندي.
خاتمة
ليندسي بيريجو شخصية إعلامية نيوزيلندية بارزة، معروف بآرائه القوية والمثيرة للجدل. على الرغم من الجدل الدائر حوله، فقد كان له تأثير كبير على الإعلام النيوزيلندي وساهم في تشكيل الرأي العام حول مجموعة واسعة من القضايا. من خلال مسيرته المهنية الطويلة في البث والنشاط السياسي، ترك بصمة واضحة في المشهد الإعلامي والسياسي في نيوزيلندا.