<![CDATA[
حياته المبكرة
ولد ميلن في موسيلبره. كان الابن الأكبر لديفيد ميلن من ميلدفيلد، وهو تاجر، وزوجته هيلينا بانرمان. التحق بمدرسة موسيلبره النحوية، ثم انضم إلى البحرية الملكية في عام 1779.
مسيرته البحرية
بدأ ميلن مسيرته البحرية كضابط بحري متطوع على متن السفينة “إتش إم إس بيرسوس” (HMS Perseus) تحت قيادة الكابتن جورج إلسفينستون في نوفمبر 1779. تمت ترقيته إلى رتبة ملازم في 31 يناير 1782، وخدم في “إتش إم إس كرومويل” (HMS Cromwell) تحت قيادة الكابتن ويليام باتن، ثم في “إتش إم إس لوستوفت” (HMS Leostoffe). في عام 1790، تم تعيينه ملازمًا أولًا على متن السفينة الفرقاطة “إتش إم إس تيسبي” (HMS Thisbe) تحت قيادة الكابتن روبرت فالكونر. في عام 1793، انتقل إلى السفينة “إتش إم إس بوينا فينورا” (HMS Boyne). في 8 مارس 1793، تمت ترقيته إلى رتبة قائد.
حصل ميلن على قيادة السفينة الحربية “إتش إم إس ديسباتش” (HMS Dispatch) في 24 أغسطس 1793، ثم السفينة الحربية “إتش إم إس فيكتورى” (HMS Victorious) في 17 أكتوبر 1796. في 27 ديسمبر 1799، تمت ترقيته إلى رتبة قبطان، وتولى قيادة السفينة “إتش إم إس سيبيل” (HMS Sybille) ذات 38 مدفعًا في البحر الأبيض المتوسط، حيث استولى على السفينة الفرنسية “كلوريند” (Clorinde) في 17 يونيو 1803، بعد مطاردة استمرت 48 ساعة قبالة مالطا. ثم خدم في “إتش إم إس ليون” (HMS Lion) ثم في “إتش إم إس وارسبايت” (HMS Warspite) عام 1805.
في عام 1806، تولى ميلن قيادة السفينة “إتش إم إس بومبي” (HMS Bombay) ذات 74 مدفعًا، وشارك في عمليات في ريو دي لا بلاتا. ثم تولى قيادة السفينة “إتش إم إس تريسيل” (HMS Tonnant) ذات 80 مدفعًا، وشارك في حصار جزيرة إيكس في أبريل 1809، وساعد في تدمير أربع سفن خطية فرنسية. قاد “إتش إم إس ريفرنج” (HMS Revenge) في عام 1814، وخدم كقائد عام في محطة نورث أمريكا، حيث شارك في غزو خليج تشيزابيك في أغسطس 1814، وقاد سربًا خلال الهجوم على الإسكندرية في سبتمبر 1814، ثم شارك في معركة نيو أورلينز في يناير 1815.
تمت ترقية ميلن إلى رتبة أميرال خلفي في 2 يناير 1815، وإلى رتبة نائب أميرال في 27 مايو 1825، وإلى رتبة أميرال في 22 نوفمبر 1830. شغل منصب القائد العام في محطة البحر الأبيض المتوسط من عام 1816 إلى عام 1819، وكان عضوًا في مجلس الأميرالية الأول من عام 1820 إلى عام 1827، ومن عام 1828 إلى عام 1830، ومن عام 1834 إلى عام 1835.
حصل ميلن على وسام فارس الصليب الأكبر من رتبة صليب الاستحمام في 13 سبتمبر 1831.
كان ميلن أيضًا عضوًا في الجمعية الملكية في إدنبرة.
الحياة الشخصية
تزوج ميلن من جريس بورفيس في 4 يناير 1794، وأنجبا ابنين وابنة واحدة. توفي ميلن في برايدويل، بالقرب من دورهام، في 5 مايو 1845.
إرثه
تم تسمية العديد من المواقع تكريمًا للأدميرال ميلن، بما في ذلك:
- ميلن لاند، وهي جزيرة كبيرة في شرق جرينلاند.
- ميلن إنليت، وهو مدخل في الطرف الشمالي الغربي من جزيرة بافين، نونافوت، كندا.
- نهر ميلن، وهو نهر في جزيرة بافين، نونافوت، كندا.
كان ميلن شخصية بحرية بارزة، وساهم بشكل كبير في البحرية الملكية خلال فترة خدمته الطويلة والمتميزة. تميزت مسيرته بالعديد من المعارك الهامة والاستيلاء على السفن المعادية، مما جعله شخصية محترمة في تاريخ البحرية البريطانية.
أهم إنجازاته
- الاستيلاء على السفينة الفرنسية “كلوريند” (Clorinde) عام 1803.
- المشاركة في حصار جزيرة إيكس عام 1809.
- المشاركة في غزو خليج تشيزابيك عام 1814.
- المشاركة في معركة نيو أورلينز عام 1815.
رتب عسكرية
- ملازم (1782)
- قائد (1793)
- قبطان (1799)
- أميرال خلفي (1815)
- نائب أميرال (1825)
- أميرال (1830)
خاتمة
كان الأدميرال السير ديفيد ميلن شخصية بارزة في البحرية الملكية، حيث خدم بتميز خلال فترة حافلة بالأحداث. من خلال مشاركته في معارك بحرية هامة إلى قيادته في محطات بحرية مختلفة، ترك ميلن بصمة واضحة في تاريخ البحرية البريطانية. لا تزال ذكراه حية من خلال المواقع التي تحمل اسمه، مما يخلد إرثه كقائد بحري ماهر وشخصية مؤثرة.