السفن التي حملت الاسم
حملت سفينتان اسم يو إس إس إل باسو، وهما:
- يو إس إس إل باسو (PF-41): فرقاطة من فئة تاكوما، خدمت خلال الحرب العالمية الثانية.
- يو إس إس إل باسو (LKA-117): سفينة شحن هجومية من فئة تشارلستون، خدمت من عام 1969 إلى عام 1994.
يو إس إس إل باسو (PF-41)
يو إس إس إل باسو (PF-41) كانت فرقاطة من فئة تاكوما تابعة للبحرية الأمريكية. تم وضع عارضة السفينة في 12 أبريل 1943، بواسطة شركة والتر باتلر لبناء السفن في سوبريور، ويسكونسن. تم إطلاقها في 7 أغسطس 1943، برعاية السيدة آر إم ستانتون، وتم تكليفها في 22 نوفمبر 1943، تحت قيادة قائد ملازم أول إي آر ماكجرو.
الخدمة خلال الحرب العالمية الثانية:
بعد فترة وجيزة من الإبحار إلى ميامي، فلوريدا، في أوائل يناير 1944، انضمت إل باسو إلى دوريات الطقس في المحيط الأطلسي، وعملت على هذا النحو حتى نهاية الحرب في أوروبا في مايو 1945. خلال هذه الفترة، قامت بإجراء دوريات في المياه الخطرة في كثير من الأحيان، وقامت بإنقاذ العديد من الناجين من السفن التي أغرقتها غواصات يو الألمانية. في 15 أبريل 1944، أنقذت إل باسو 26 ناجياً من الغواصة الألمانية يو-544، التي أغرقتها المدمرة يو إس إس ويلز (DE-775). في 25 يونيو 1944، أنقذت إل باسو 46 ناجياً من الغواصة الألمانية يو-154، التي أغرقتها المدمرة المرافقة يو إس إس فريدريك سي ديفيس (DE-136). وفي 23 سبتمبر 1944، أنقذت إل باسو 56 ناجياً من الغواصة الألمانية يو-866، التي أغرقتها المدمرات المرافقة يو إس إس باكلي (DE-51) ويو إس إس فولر (DE-149).
بعد استسلام ألمانيا، تم نقل إل باسو إلى المحيط الهادئ. وصلت إلى بيرل هاربور في أغسطس 1945، بعد وقت قصير من نهاية الحرب مع اليابان. تم تكليفها لاحقًا بالعودة إلى الولايات المتحدة، وتم إيقاف تشغيلها في 18 أكتوبر 1945، وتم وضعها في الاحتياط في المحيط الهادئ.
التكريم:
حصلت يو إس إس إل باسو (PF-41) على نجمتين للخدمة في الحرب العالمية الثانية.
يو إس إس إل باسو (LKA-117)
يو إس إس إل باسو (LKA-117) كانت سفينة شحن هجومية من فئة تشارلستون تابعة للبحرية الأمريكية. تم وضع عارضة السفينة في 18 ديسمبر 1967، في نيوبورت نيوز لبناء السفن والأرصفة الجافة كو. نيوبورت نيوز، فيرجينيا. تم إطلاقها في 21 سبتمبر 1968، برعاية السيدة موريل سي نيكسون، وتم تكليفها في 17 يناير 1969، تحت قيادة القائد إتش. بي. ليونارد.
الخدمة:
بعد التدريب في خليج غوانتانامو، كوبا، في ربيع عام 1969، تم تعيين إل باسو في فرقة برمائية 6، الأسطول الأطلسي. عملت السفينة في المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط في السنوات اللاحقة، وشاركت في العديد من التدريبات والعمليات البرمائية. وشملت هذه التدريبات عمليات “Exotic Dancer VI” في عام 1970، و ” தேசிய வாரியத்தில்” في عام 1971، و “Reinforced Eagle” في عام 1972. كما شاركت إل باسو في عمليات إغاثة الكوارث في منطقة البحر الكاريبي، بما في ذلك عملية “Recovery Effort” في جامايكا بعد إعصار عام 1972.
نهاية الخدمة:
تم إيقاف تشغيل يو إس إس إل باسو (LKA-117) في 24 فبراير 1994، وشُطبت من سجل البحرية في 16 سبتمبر 1994. وتم بيعها للخردة في 11 أكتوبر 1995.
التكريم:
حصلت يو إس إس إل باسو (LKA-117) على نجمتين للخدمة في حرب فيتنام.
أهمية الاسم
تسمية السفن بأسماء المدن هي تقليد بحري قديم. يعكس هذا التقليد العلاقة الوثيقة بين البحرية والمجتمعات التي تخدمها. يوفر تسمية السفن بأسماء المدن فرصة للمواطنين للتواصل مع البحرية والشعور بالفخر بسفنهم التي تحمل اسم مدينتهم.
تعتبر مدينة إل باسو، تكساس، مدينة حدودية مهمة تقع على نهر ريو غراندي. وهي مدينة ذات تاريخ وثقافة غنية، وتلعب دورًا حيويًا في التجارة والسياحة بين الولايات المتحدة والمكسيك. إن تسمية سفينتين تابعتين للبحرية الأمريكية باسم إل باسو هو تكريم لأهمية هذه المدينة وتاريخها الغني.
أهمية السفن الحربية
تلعب السفن الحربية دورًا حاسمًا في الدفاع عن المصالح الوطنية وحماية الأمن البحري. تعمل هذه السفن كمنصات عسكرية متنقلة، قادرة على الانتشار بسرعة في أي مكان في العالم. إنها توفر قوة نارية كبيرة وقدرة على الاستجابة للأزمات والكوارث الطبيعية. كما أنها تساعد في الحفاظ على حرية الملاحة وحماية طرق التجارة البحرية.
تعتبر السفن الحربية أيضًا أدوات مهمة للدبلوماسية البحرية. يمكن استخدامها لإظهار القوة والالتزام، وكذلك للمشاركة في التدريبات المشتركة والتعاون مع الدول الأخرى. تلعب السفن الحربية دورًا حيويًا في تعزيز الاستقرار والأمن في جميع أنحاء العالم.
خاتمة
يو إس إس إل باسو هو اسم له تاريخ طويل ومميز في البحرية الأمريكية. فقد خدمت كلتا السفينتين اللتين حملتا هذا الاسم بامتياز وساهمتا في الدفاع عن المصالح الوطنية وحماية الأمن البحري. إن قصة هاتين السفينتين هي شهادة على شجاعة وتفاني البحارة الذين خدموا عليهما.