التاريخ
تأسست بلدية سور-فاوغسوي في 1 يناير 1910 عندما تم تقسيم بلدية فاوغسوي القديمة الكبيرة إلى قسمين: سور-فاوغسوي (عدد السكان: 1678 نسمة) ونورد-فاوغسوي (عدد السكان: 1576 نسمة). خلال الستينيات من القرن الماضي، ونتيجة لعمل لجنة شيف (Schei Committee)، تم إجراء العديد من عمليات الاندماج البلدية في جميع أنحاء النرويج. في 1 يناير 1964، تم دمج سور-فاوغسوي (عدد السكان: 2075 نسمة) مع بلدية نورد-فاوغسوي وبلدة مولوي لتشكيل بلدية فاوغسوي الجديدة الأكبر.
الحكومة
تعتبر البلدية مسؤولة عن التعليم الابتدائي (حتى الصف العاشر)، وخدمات العيادات الخارجية الصحية، وكبار السن، والبطالة، والخدمات الاجتماعية الأخرى، والتخطيط العمراني، والتنمية الاقتصادية، والطرق المحلية. تدار البلدية من قبل مجلس بلدي منتخب، والذي بدوره ينتخب رئيسًا للبلدية.
الجغرافيا
تقع سور-فاوغسوي في الجزء الجنوبي من جزيرة فاوغسويا، بالإضافة إلى العديد من الجزر الصغيرة المحيطة بها. تتكون المنطقة من مناظر طبيعية ساحلية وعرة، مع تلال وجبال وبحار متداخلة. تشتهر المنطقة بجمالها الطبيعي، بما في ذلك المنحدرات البحرية الدرامية والشواطئ الرملية البيضاء.
الاقتصاد
كان الاقتصاد في سور-فاوغسوي يعتمد تقليديًا على صيد الأسماك والزراعة. ومع ذلك، على مر السنين، أصبح السياحة صناعة مهمة بشكل متزايد. يجذب جمال المنطقة الطبيعي الزوار من جميع أنحاء العالم.
السياحة
تقدم سور-فاوغسوي مجموعة متنوعة من الأنشطة السياحية. تشمل بعض الأنشطة الأكثر شعبية ما يلي:
- المشي لمسافات طويلة: توجد العديد من مسارات المشي لمسافات طويلة في المنطقة، والتي تقدم مناظر خلابة للساحل والمناطق الداخلية.
- صيد الأسماك: تشتهر المنطقة بفرص صيد الأسماك الممتازة، سواء في البحر أو في المياه العذبة.
- ركوب الدراجات: تعد المنطقة مكانًا رائعًا لركوب الدراجات، مع العديد من الطرق ذات المناظر الخلابة التي يمكن استكشافها.
- زيارة المنارات: تقع العديد من المنارات التاريخية في المنطقة، والتي يمكن زيارتها والتعرف على تاريخها.
أماكن الجذب الرئيسية
على الرغم من أن سور-فاوغسوي لم تعد بلدية قائمة بذاتها، إلا أن المنطقة لا تزال موطنًا للعديد من مناطق الجذب المثيرة للاهتمام، بما في ذلك:
- منارة كروكن (Kråkenes Lighthouse): منارة تاريخية تقع على طرف شبه جزيرة كروكن. توفر المنارة إطلالات خلابة على المحيط المحيط وهي وجهة شهيرة للمشي لمسافات طويلة.
- قرية ريفسنيس (Refviksanden): شاطئ رملي أبيض جميل يقع بالقرب من قرية ريفسنيس. يعتبر الشاطئ مكانًا شهيرًا للسباحة وحمامات الشمس.
- كهوف بيرغشوفدن (Bergsøyhovda caves): سلسلة من الكهوف تقع على جبل بيرغشوفدن. الكهوف مفتوحة للجمهور ويمكن استكشافها مع مرشد.
- متحف مولوي (Måløy Museum): متحف يعرض تاريخ المنطقة المحلي، بما في ذلك صيد الأسماك والزراعة.
اللهجات المحلية
تتأثر اللهجات المحلية في المنطقة بشدة بتاريخ المنطقة وجغرافيتها. تتميز اللهجات المحلية بالعديد من الكلمات والعبارات التي لا توجد في أي مكان آخر في النرويج.
وسائل النقل
يمكن الوصول إلى سور-فاوغسوي عن طريق البر والبحر. يقع أقرب مطار في فلور، على بعد حوالي ساعة بالسيارة. تتوفر أيضًا خدمات الحافلات المنتظمة إلى المنطقة من المدن والبلدات الرئيسية الأخرى.
التعليم
تقدم بلدية فاوغسوي التعليم الابتدائي والثانوي. توجد العديد من المدارس الابتدائية في المنطقة، بالإضافة إلى مدرسة ثانوية واحدة.
الرعاية الصحية
تقدم بلدية فاوغسوي مجموعة متنوعة من خدمات الرعاية الصحية، بما في ذلك الخدمات الطبية العامة والمتخصصة. يوجد مستشفى واحد في المنطقة، بالإضافة إلى العديد من العيادات الصحية.
الثقافة
تتمتع سور-فاوغسوي بثقافة غنية وتاريخ طويل. يوجد في المنطقة عدد من المتاحف والمعالم التاريخية، بالإضافة إلى عدد من المهرجانات والفعاليات الثقافية التي تقام على مدار العام.
المستقبل
على الرغم من أن سور-فاوغسوي لم تعد بلدية قائمة بذاتها، إلا أن المنطقة لا تزال مكانًا حيويًا ومزدهرًا. يواصل السكان المحليون العمل بجد للحفاظ على ثقافة المنطقة وتراثها.
خاتمة
سور-فاوغسوي هي بلدية سابقة في النرويج تتميز بتاريخها الغني وجمالها الطبيعي. على الرغم من أنها لم تعد موجودة ككيان إداري مستقل، إلا أن المنطقة لا تزال جزءًا مهمًا من بلدية فاوغسوي الأكبر وتستمر في جذب الزوار بفضل مناظرها الطبيعية الخلابة وتراثها الثقافي الفريد.