نشأته وتعليمه
ولد ماثيو موريس في 15 مارس 1969. درس في مدرسة أورانا العامة ومدرسة مورومبينا الثانوية، قبل أن يكمل تعليمه في جامعة كانبرا، حيث حصل على درجة البكالوريوس في إدارة الأعمال.
حياته المهنية
قبل دخوله معترك السياسة، عمل موريس في عدد من المناصب في القطاع الخاص، بما في ذلك العمل في مجال العقارات والتسويق. كما كان لديه اهتمام كبير بالخدمة المجتمعية، حيث شارك في العديد من المنظمات المحلية.
دخوله عالم السياسة
بدأ موريس مسيرته السياسية كناشط في الحزب الليبرالي الأسترالي. وقد عمل بجد في فرع الحزب المحلي، وسرعان ما صعد في الرتب ليصبح شخصية بارزة في المنطقة. في عام 2016، أُعلن عن ترشيحه كمرشح الحزب الليبرالي لمقعد جنوب الساحل في انتخابات ولاية نيو ساوث ويلز عام 2019.
انتخابات 2019
كانت انتخابات 2019 معركة صعبة على موريس، حيث واجه منافسة قوية من مرشحين آخرين، بمن فيهم شاغل المنصب عن الحزب الوطني. ومع ذلك، فقد خاض حملة قوية، وركز على القضايا المحلية مثل البنية التحتية والرعاية الصحية والتعليم. تمكن من حشد دعم كبير من المجتمع المحلي، وفي النهاية فاز بالمقعد بفارق ضئيل.
فترة ولايته في البرلمان
بعد انتخابه للبرلمان، أصبح موريس عضوًا نشطًا وصريحًا في الجمعية التشريعية لنيو ساوث ويلز. كان مدافعًا قويًا عن دائرته الانتخابية، وعمل بجد لتقديم الدعم والموارد للمجتمع المحلي. شغل مناصب في العديد من اللجان البرلمانية، بما في ذلك لجنة البنية التحتية الإقليمية ولجنة الخدمات العامة.
مواقفه السياسية
كان موريس محافظًا اجتماعيًا واقتصاديًا. كان يؤمن بأهمية دعم الشركات الصغيرة، وخفض الضرائب، وتقليل التدخل الحكومي في الاقتصاد. كما كان مدافعًا قويًا عن الحريات الفردية والمسؤولية الشخصية. فيما يتعلق بالقضايا الاجتماعية، كان موريس محافظًا بشكل عام، حيث دعم تعريف الزواج التقليدي وعارض الإجهاض.
القضايا التي دافع عنها
خلال فترة وجوده في البرلمان، دافع موريس عن عدد من القضايا المهمة لدائرته الانتخابية. وشملت هذه:
- تحسين البنية التحتية الإقليمية، بما في ذلك الطرق والجسور والمطارات.
- زيادة التمويل للرعاية الصحية والتعليم في المناطق الريفية.
- دعم الشركات الصغيرة وخلق فرص العمل في المجتمع المحلي.
- حماية البيئة الطبيعية للساحل الجنوبي.
- تعزيز السياحة ودعم الصناعات المحلية.
إنجازاته
خلال فترة وجوده في البرلمان، حقق موريس عددًا من الإنجازات المهمة لدائرته الانتخابية. وتشمل هذه:
- تأمين التمويل لعدد من مشاريع البنية التحتية الرئيسية، بما في ذلك ترقية طريق Princes Highway.
- زيادة التمويل للمستشفيات والمدارس المحلية.
- دعم إنشاء عدد من الشركات الصغيرة الجديدة في المنطقة.
- العمل على حماية البيئة الطبيعية للساحل الجنوبي من خلال عدد من المبادرات، مثل حماية الشواطئ والمحميات الطبيعية.
- الترويج للسياحة في المنطقة من خلال عدد من الحملات التسويقية والمبادرات السياحية.
وفاته
توفي ماثيو موريس بشكل غير متوقع في 28 يونيو 2020، عن عمر يناهز 51 عامًا. وقد صدمت وفاته المجتمع المحلي والسياسة الأسترالية على نطاق أوسع. وقد أشاد به زملاؤه وأصدقاؤه وعائلته باعتباره سياسيًا متفانيًا وممثلًا قويًا لدائرته الانتخابية.
ردود الفعل على وفاته
بعد وفاة موريس، صدرت العديد من البيانات من السياسيين والقادة المجتمعيين تعرب عن تعازيهم. وصفه رئيس وزراء نيو ساوث ويلز، غلاديس بيرجيكليان، بأنه “خادم عام مخلص” وقال إنه “سيُذكر دائمًا بتفانيه في مجتمعه”. كما أشاد به زعيم المعارضة في نيو ساوث ويلز، جودي ماكاي، لعمله الجاد وتفانيه في دائرته الانتخابية. وأعرب العديد من أفراد المجتمع عن حزنهم لفقدانه، مشيدين به كصوت قوي للمنطقة.
إرثه
يُذكر ماثيو موريس باعتباره سياسيًا متفانيًا وممثلًا قويًا لدائرته الانتخابية. لقد كان مدافعًا قويًا عن القضايا المحلية وعمل بجد لتقديم الدعم والموارد للمجتمع المحلي. سيستمر إرثه في إلهام الآخرين للمشاركة في السياسة والخدمة العامة.
انتخابات فرعية
بعد وفاة موريس، أجريت انتخابات فرعية لمقعد جنوب الساحل في 5 سبتمبر 2020. فاز المقعد في الانتخابات الفرعية بواسطة فيليسيتي ويلسون، المرشحة الليبرالية.
الحياة الشخصية
كان موريس متزوجًا ولديه ثلاثة أطفال. كان يعيش في مورومبينا في الساحل الجنوبي لنيو ساوث ويلز.
الجوائز والتكريمات
تقديرًا لخدمته للمجتمع، حصل موريس على عدد من الجوائز والتكريمات خلال حياته. وتشمل هذه:
- ميدالية الذكرى المئوية للخدمة في عام 2001.
- وسام أستراليا في عام 2016.
خاتمة
كان ماثيو موريس سياسيًا أستراليًا متفانيًا خدم مجتمعه بتفان وإخلاص. خلال فترة وجوده في البرلمان، دافع عن القضايا المحلية وعمل بجد لتقديم الدعم والموارد للمجتمع المحلي. سيظل إرثه يلهم الآخرين للمشاركة في السياسة والخدمة العامة. وفاته المبكرة كانت خسارة كبيرة للمجتمع وستظل ذكراه حية في قلوب الكثيرين.