لمحة عن الفرقة وأسلوبها
بونجنت ستينش هي فرقة ديث ميتال نمساوية تشكلت في فيينا عام 1987. تُعرف الفرقة بصوتها الوحشي والمثير للاشمئزاز، وغالبًا ما تتناول أغانيها مواضيع مثل العنف والجنس والانحراف. يتميز أسلوبهم الموسيقي بمزج بين عناصر ديث ميتال الكلاسيكي والجرايندكور، مع تأثيرات من موسيقى الروك آند رول.
تشتهر الفرقة أيضًا بأغلفة ألبوماتها المثيرة للجدل، والتي غالبًا ما تصور صورًا رسومية للعنف والجنس. أدى هذا إلى بعض الرقابة على الفرقة في الماضي، لكنها ظلت وفية لرؤيتها الفنية.
خلفية عن الألبوم
صدر ألبوم “تم ضبطه وهو يدهن” في عام 1991، بعد عامين من إصدار ألبومهم الأول “For God Your Soul… For Me Your Flesh”. يعتبر هذا الألبوم بمثابة علامة فارقة في مسيرة الفرقة، حيث عزز مكانتها كواحدة من أهم فرق الديث ميتال في أوروبا. تم تسجيل الألبوم في استوديوهات “HOS” في فيينا، النمسا، بواسطة المنتج هانس بيتر بوركر.
يُظهر الألبوم تطورًا ملحوظًا في أسلوب الفرقة الموسيقي، حيث يتميز بتركيبات أكثر تعقيدًا وإنتاجًا أكثر صقلًا. تتناول كلمات الأغاني مواضيع متنوعة مثل القتل، وأكل لحوم البشر، والانحراف الجنسي، والموت. يتميز الألبوم أيضًا بصوته القوي والعدواني، والذي يجعله تجربة استماع لا تُنسى.
محتوى الألبوم وأغانيه
يحتوي ألبوم “تم ضبطه وهو يدهن” على 13 أغنية، بما في ذلك الأغاني التالية:
- “প্লিজ ক্লোজ দা ডোর” (Please Close the Door)
- “Hypnos”
- “For Promotional Use Only”
- “Osiris (The God Can Not Decide)”
- “Pungent Stench”
- “Bonesawer”
- “Blood Pus Brain”
- “Lymphogranuloma Venereum”
- “Multiple Infarctions”
- “The Ballad of Mangled Homeboys”
- “Brainpan Blues”
- “And Only Hunger Remains”
- “Four Fleshed Pushead”
تتميز أغاني الألبوم بالإيقاعات السريعة والتقنيات الموسيقية المعقدة، بالإضافة إلى صوت الغناء الوحشي الذي يميز فرقة بونجنت ستينش. تعتبر أغاني مثل “Hypnos” و “Blood Pus Brain” من بين أشهر أغاني الفرقة، وغالبًا ما يتم عزفها في حفلاتهم الحية.
بالإضافة إلى الموسيقى، تتميز أغاني الألبوم بكلماتها المثيرة للجدل والتي غالبًا ما تتناول مواضيع محظورة. أدى هذا إلى بعض الانتقادات للفرقة، لكنه ساهم أيضًا في شهرتها كواحدة من أكثر الفرق إثارة للجدل في عالم موسيقى الميتال.
الاستقبال النقدي
تلقى ألبوم “تم ضبطه وهو يدهن” استقبالًا نقديًا إيجابيًا بشكل عام عند إصداره. أشاد النقاد بالموسيقى القوية والعدوانية، والكلمات المثيرة للجدل، والإنتاج عالي الجودة. يعتبر الألبوم اليوم كلاسيكيًا في عالم ديث ميتال، ولا يزال يتمتع بشعبية كبيرة بين محبي هذا النوع من الموسيقى.
وصف بعض النقاد الألبوم بأنه “تحفة فنية من موسيقى الديث ميتال”، بينما أشاد آخرون بقدرة الفرقة على الجمع بين العنف والفكاهة في موسيقاهم. بغض النظر عن الآراء المختلفة، لا شك في أن “تم ضبطه وهو يدهن” هو ألبوم مؤثر ومهم في تاريخ موسيقى الميتال.
تأثير الألبوم على موسيقى الميتال
كان لألبوم “تم ضبطه وهو يدهن” تأثير كبير على موسيقى الميتال، حيث ألهم العديد من الفرق الأخرى لتبني أسلوبًا مشابهًا. يعتبر الألبوم اليوم مرجعًا أساسيًا لفرق الديث ميتال والجرايندكور، ولا يزال يتم الاستماع إليه والاستمتاع به من قبل محبي هذا النوع من الموسيقى في جميع أنحاء العالم.
ساهم الألبوم أيضًا في توسيع آفاق موسيقى الميتال، من خلال استكشاف مواضيع محظورة وتحدي الأعراف الاجتماعية. أثبتت بونجنت ستينش من خلال هذا الألبوم أنها فرقة جريئة ومبتكرة، وأنها لا تخشى تجاوز الحدود.
الإرث
يظل ألبوم “تم ضبطه وهو يدهن” جزءًا هامًا من تراث فرقة بونجنت ستينش وموسيقى الديث ميتال بشكل عام. لا يزال الألبوم يحظى بالتقدير والإعجاب من قبل محبي هذا النوع من الموسيقى، ويستمر في إلهام الفرق الجديدة حتى يومنا هذا. يعتبر الألبوم دليلًا على قدرة الموسيقى على تحدي الأعراف الاجتماعية واستكشاف مواضيع محظورة، وعلى أهمية الإبداع والابتكار في عالم الفن.
أعضاء الفرقة
الأعضاء الذين شاركوا في تسجيل ألبوم “تم ضبطه وهو يدهن” هم:
- مارتن شيرر (Martin Schirenc) – غناء، جيتار
- يوتشي فون درال (Jörg Uken) – طبول
- مانفريد فيلباخر (Manfred “Fredi” Velbaher) – جيتار باس
معلومات إضافية
- تم إعادة إصدار الألبوم عدة مرات بتنسيقات مختلفة، بما في ذلك الأقراص المدمجة والفينيل.
- يحتوي الألبوم على بعض العينات الصوتية من أفلام الرعب.
- أغلفة الألبوم الأصلية تعتبر مثيرة للجدل وتم حظرها في بعض البلدان.
خاتمة
“تم ضبطه وهو يدهن” هو ألبوم كلاسيكي لفرقة بونجنت ستينش، يمثل ذروة مسيرتهم الفنية. يتميز الألبوم بموسيقى قوية وكلمات مثيرة للجدل وإنتاج عالي الجودة، مما يجعله تجربة استماع لا تُنسى لمحبي موسيقى الديث ميتال. كان للألبوم تأثير كبير على موسيقى الميتال، ولا يزال يلهم الفرق الجديدة حتى يومنا هذا. يعتبر الألبوم دليلًا على قدرة الموسيقى على تحدي الأعراف الاجتماعية واستكشاف مواضيع محظورة، وعلى أهمية الإبداع والابتكار في عالم الفن.