تاريخ المطار
بدأ تاريخ مطار شيرمان البلدي في الأصل كميدان جوي للجيش خلال الحرب العالمية الثانية. عُرف المطار في الأصل باسم “بيرين فيلد” وكان يستخدم لتدريب الطيارين. بعد الحرب، تم التبرع بالمطار لمدينة شيرمان وتم تحويله إلى مطار مدني.
تم افتتاح مطار بيرين فيلد رسميًا في عام 1941 كقاعدة تدريب تابعة لسلاح الجو للجيش. خلال الحرب العالمية الثانية، تم تدريب أكثر من 16000 طيار في بيرين فيلد. بعد الحرب، تم إغلاق القاعدة في عام 1945، وتم التبرع بالممتلكات لمدينة شيرمان.
بدأت المدينة في استخدام المطار للأغراض المدنية في عام 1948. وفي عام 1965، تم تغيير اسم المطار رسميًا إلى مطار شيرمان البلدي.
مرافق و طائرات
يغطي مطار شيرمان البلدي مساحة 1200 فدان (486 هكتارًا) ويحتوي على مدرجين:
- المدرج 13/31: 7002 قدم × 100 قدم (2134 مترًا × 30 مترًا) ، سطح أسفلتي
- المدرج 17/35: 3800 قدم × 75 قدمًا (1158 مترًا × 23 مترًا) ، سطح أسفلتي
خلال فترة الـ 12 شهرًا المنتهية في 31 مارس 2023، سجل المطار 25200 عملية طيران، بمتوسط 69 عملية في اليوم: 96% طيران عام، و 2% طيران عسكري، و 2% سيارات أجرة جوية. يوجد في هذا المطار 43 طائرة:
- 33 طائرة ذات محرك واحد
- 7 طائرات متعددة المحركات
- 3 طائرات نفاثة
شركات الطيران والوجهات
لا توجد حاليًا أي شركات طيران تجارية تقدم خدمات منتظمة إلى مطار شيرمان البلدي.
ومع ذلك، يخدم المطار العديد من شركات الطيران المستأجرة الخاصة.
يستخدم المطار أيضًا بشكل متكرر من قبل الطيارين الخاصين ورجال الأعمال.
العمليات
يعد مطار شيرمان البلدي مطارًا مشغولًا، حيث يخدم مجموعة متنوعة من الطائرات. بالإضافة إلى الطيران العام، يستقبل المطار أيضًا عددًا من عمليات الطيران العسكرية والتجارية.
يضم المطار أيضًا عددًا من الشركات القائمة ذات القاعدة الثابتة (FBOs) التي تقدم مجموعة متنوعة من الخدمات، بما في ذلك:
- خدمات الوقود
- صيانة الطائرات
- تأجير الطائرات
- دروس الطيران
التأثير الاقتصادي
يعد مطار شيرمان البلدي مساهمًا مهمًا في اقتصاد شيرمان والمناطق المحيطة بها. يوفر المطار الوصول إلى النقل الجوي للشركات والأفراد، ويدعم عددًا من الوظائف المحلية.
وفقًا لدراسة حديثة، يولد مطار شيرمان البلدي تأثيرًا اقتصاديًا سنويًا يزيد عن 10 ملايين دولار.
يشمل هذا التأثير الاقتصادي ما يلي:
- الوظائف المباشرة وغير المباشرة التي يدعمها المطار
- الإيرادات الضريبية التي يولدها المطار
- الإنفاق السياحي الذي يسهله المطار
يلعب المطار أيضًا دورًا حيويًا في دعم الاستجابة لحالات الطوارئ. غالبًا ما يستخدم المطار كقاعدة عمليات لجهود الإغاثة في حالات الكوارث.
مستقبل المطار
تتطلع مدينة شيرمان إلى تحسين مطار شيرمان البلدي في المستقبل. تعمل المدينة حاليًا على خطة رئيسية للمطار من شأنها تحديد احتياجات المطار طويلة الأجل.
تتضمن بعض التحسينات المحتملة التي يتم النظر فيها ما يلي:
- تمديد المدرج
- بناء مبنى جديد للمحطة
- تطوير منطقة صناعية جديدة بالمطار
تعتقد المدينة أن مطار شيرمان البلدي لديه القدرة على أن يصبح رائدًا اقتصاديًا رئيسيًا للمنطقة.
أهمية المطار
مطار شيرمان البلدي هو أكثر من مجرد مطار؛ إنه مورد حيوي للمجتمع الذي يخدمه. يوفر المطار الوصول إلى النقل الجوي للشركات والأفراد، ويدعم عددًا من الوظائف المحلية، ويلعب دورًا حيويًا في دعم الاستجابة لحالات الطوارئ.
مع استمرار مدينة شيرمان في النمو، سيصبح مطار شيرمان البلدي أكثر أهمية. تخطط المدينة لاستثمار في المطار لضمان قدرته على تلبية احتياجات المجتمع في المستقبل.
فيما يلي بعض الفوائد الرئيسية لمطار شيرمان البلدي:
- يوفر الوصول إلى النقل الجوي للشركات والأفراد.
- يدعم عددًا من الوظائف المحلية.
- يلعب دورًا حيويًا في دعم الاستجابة لحالات الطوارئ.
- يساهم في الاقتصاد المحلي.
- يحسن نوعية الحياة في المجتمع.
تحديات تواجه المطار
على الرغم من الفوائد العديدة التي يقدمها مطار شيرمان البلدي، إلا أنه يواجه أيضًا عددًا من التحديات. وتشمل هذه التحديات ما يلي:
- التمويل المحدود
- التقادم
- المنافسة من المطارات الأخرى
- اللوائح البيئية
تعمل مدينة شيرمان على معالجة هذه التحديات لضمان قدرة المطار على الاستمرار في خدمة المجتمع في المستقبل.
الجهود المبذولة لتحسين المطار
تبذل مدينة شيرمان عددًا من الجهود لتحسين مطار شيرمان البلدي. وتشمل هذه الجهود ما يلي:
- تطوير خطة رئيسية للمطار
- السعي للحصول على تمويل اتحادي وولائي
- الاستثمار في البنية التحتية الجديدة
- تحسين خدمة العملاء
- التسويق للمطار للشركات والأفراد
تلتزم المدينة بجعل مطار شيرمان البلدي أحد أفضل المطارات في ولاية تكساس.
دور الطيران العام
يلعب الطيران العام دورًا حيويًا في مطار شيرمان البلدي. يشمل الطيران العام جميع الطيران الذي لا يتم تشغيله كخدمة جوية تجارية أو طيران عسكري. ويشمل ذلك الطيران الخاص وطيران الشركات والتدريب على الطيران والأنشطة الجوية الأخرى.
يمثل الطيران العام غالبية العمليات في مطار شيرمان البلدي. يوفر الوصول إلى النقل الجوي للأفراد والشركات، ويدعم عددًا من الوظائف المحلية، ويساهم في الاقتصاد المحلي.
تدرك مدينة شيرمان أهمية الطيران العام وتلتزم بدعمه في مطار شيرمان البلدي.
أهمية السلامة
السلامة هي الأولوية القصوى في مطار شيرمان البلدي. لدى المطار عدد من الإجراءات المعمول بها لضمان سلامة الركاب والطاقم والطائرات.
تشمل هذه الإجراءات ما يلي:
- عمليات التفتيش المنتظمة للمطار
- برامج تدريب الموظفين
- إجراءات الاستجابة للطوارئ
تلتزم مدينة شيرمان بتوفير بيئة آمنة ومأمونة لجميع مستخدمي مطار شيرمان البلدي.
خاتمة
مطار شيرمان البلدي هو مرفق حيوي يخدم مدينة شيرمان والمناطق المحيطة بها. يوفر المطار الوصول إلى النقل الجوي، ويدعم الوظائف المحلية، ويساهم في الاقتصاد المحلي. على الرغم من التحديات، تستثمر مدينة شيرمان بنشاط في تحسين المطار لضمان استمرار خدمته للمجتمع في المستقبل. من خلال تركيزه على السلامة والتحسينات المستمرة، يسعى مطار شيرمان البلدي إلى تلبية احتياجات النقل الجوي المتزايدة للمنطقة.