مقدمة
هارفي لويل وولمان (14 مايو 1935 – 18 أكتوبر 2022) كان سياسيًا أمريكيًا شغل منصب الحاكم السادس والعشرين لولاية ساوث داكوتا. تولى وولمان، وهو عضو في الحزب الديمقراطي، منصب الحاكم في عام 1978 بعد استقالة الحاكم ريتشارد فرانكنيزر. قبل فترة ولايته القصيرة كحاكم، شغل وولمان منصب نائب حاكم الولاية.
نشأته وتعليمه
ولد هارفي وولمان في هيورون بولاية ساوث داكوتا في 14 مايو 1935. نشأ في مزرعة بالقرب من دولاند، وهي بلدة صغيرة في مقاطعة سبينك. تلقى تعليمه في المدارس المحلية، وتخرج من مدرسة دولاند الثانوية. بعد ذلك، التحق بجامعة فريمان، حيث حصل على درجة البكالوريوس. واصل تعليمه في جامعة ساوث داكوتا، حيث حصل على شهادة في القانون.
حياته المهنية المبكرة
بعد حصوله على شهادة في القانون، مارس وولمان القانون في هيورون. انخرط في السياسة في وقت مبكر من حياته المهنية، وانضم إلى الحزب الديمقراطي. بدأ حياته السياسية كنائب للمدعي العام لمقاطعة بيدل. قبل دخوله معترك السياسة على مستوى الولاية، اكتسب وولمان خبرة قيمة في الخدمة العامة من خلال عمله على المستوى المحلي.
دخوله معترك السياسة على مستوى الولاية
بدأ هارفي وولمان مسيرته السياسية على مستوى الولاية بانتخابه لعضوية مجلس شيوخ ولاية ساوث داكوتا. خدم في مجلس الشيوخ لعدة سنوات، حيث اكتسب سمعة طيبة كمشرع مجتهد ومفكر. خلال فترة وجوده في مجلس الشيوخ، عمل في العديد من اللجان ولعب دورًا فعالًا في صياغة التشريعات التي أثرت على حياة سكان ساوث داكوتا.
نائب حاكم ولاية ساوث داكوتا
في عام 1974، تم انتخاب هارفي وولمان لمنصب نائب حاكم ولاية ساوث داكوتا، ليخدم تحت قيادة الحاكم ريتشارد فرانكنيزر. لعب وولمان دورًا نشطًا كنائب للحاكم، وعمل عن كثب مع فرانكنيزر في مجموعة متنوعة من القضايا. عززت فترة ولايته كنائب للحاكم خبرته السياسية وأعدته لتولي منصب أعلى.
توليه منصب حاكم ولاية ساوث داكوتا
في عام 1978، استقال الحاكم ريتشارد فرانكنيزر بسبب مشاكل شخصية، وتولى هارفي وولمان منصب الحاكم. كانت فترة ولاية وولمان قصيرة نسبيًا، لكنها كانت مليئة بالتحديات والفرص. باعتباره حاكمًا، واجه وولمان قضايا مهمة مثل الميزانية والتعليم والتنمية الاقتصادية. سعى إلى الاستمرار في السياسات والمبادرات التي بدأها سلفه مع إدخال أولوياته الخاصة أيضًا.
أبرز إنجازاته كحاكم
خلال فترة ولايته القصيرة كحاكم، ركز هارفي وولمان على عدة مجالات رئيسية:
- التنمية الاقتصادية: عمل وولمان على جذب أعمال جديدة إلى ساوث داكوتا وخلق فرص عمل.
- التعليم: أولى وولمان اهتمامًا كبيرًا بتحسين نظام التعليم في الولاية، من المدارس الابتدائية إلى الجامعات.
- إدارة الموارد الطبيعية: سعى وولمان إلى تحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية وحماية البيئة.
على الرغم من أن فترة ولايته كانت قصيرة، إلا أن وولمان ترك بصمة واضحة على الولاية من خلال جهوده في هذه المجالات.
ما بعد الحكم
بعد ترك منصبه كحاكم، عاد هارفي وولمان إلى ممارسة القانون في هيورون. ظل نشطًا في السياسة والمجتمع، وشارك في العديد من المنظمات المدنية والتجارية. استمر في تقديم المشورة والرؤى للقادة السياسيين وصناع السياسات في ساوث داكوتا.
حياته الشخصية
تزوج هارفي وولمان من جليندا وولمان، وأنجبا أربعة أطفال. كان معروفًا بأخلاقه القوية والتزامه بخدمة مجتمعه. خارج حياته المهنية والسياسية، استمتع وولمان بالوقت الذي يقضيه مع عائلته، وكان يشارك في العديد من الأنشطة المجتمعية.
إرثه
يُذكر هارفي وولمان لخدمته المتفانية لولاية ساوث داكوتا. على الرغم من أن فترة ولايته كحاكم كانت قصيرة، إلا أنه ترك إرثًا دائمًا من خلال التزامه بالتنمية الاقتصادية والتعليم وإدارة الموارد الطبيعية. يعتبر وولمان شخصية محترمة في تاريخ ساوث داكوتا، ومثالًا للخدمة العامة والقيادة.
وفاته
توفي هارفي وولمان في 18 أكتوبر 2022 عن عمر يناهز 87 عامًا. ترك وراءه إرثًا من الخدمة العامة والتفاني في ولاية ساوث داكوتا. حظي وولمان بتقدير كبير من قبل زملائه وأصدقائه وأفراد مجتمعه، وسيظل مساهماته في الولاية في الذاكرة إلى الأبد.
خاتمة
كان هارفي وولمان سياسيًا متميزًا خدم ولاية ساوث داكوتا بأمانة وإخلاص. من خلال خدمته في مجلس الشيوخ كنائب للحاكم ثم كحاكم، أثر وولمان بشكل كبير على مسار الولاية. سيظل إرثه من الخدمة العامة والتفاني في مجتمعه مصدر إلهام للأجيال القادمة.