التاريخ
تأسست هولوم كبلدية في 1 يناير 1838 (انظر قانون فورمندسكابين). في 1 يناير 1964، تم دمج بلدية هولوم مع بلدية ماندال وبلدية هسيلاند المجاورة لتشكيل بلدية ماندال الأكبر.
معلومات عامة
كانت البلديات في النرويج مسؤولة عن التعليم الابتدائي (حتى الصف العاشر)، والخدمات الصحية للمرضى الخارجيين، وخدمات كبار السن، والبطالة وغيرها من الخدمات الاجتماعية، والتخطيط العمراني، والتنمية الاقتصادية، والطرق البلدية، ومكافحة الحرائق، والصرف الصحي. كانت البلدية تدار من قبل مجلس بلدي منتخب، والذي بدوره ينتخب رئيس بلدية.
المجلس البلدي
يتكون المجلس البلدي لهولوم من أعضاء يتم انتخابهم لولاية مدتها أربع سنوات. كان المجلس البلدي يحدد السياسات والميزانية واللوائح المحلية للبلدية.
رئيس البلدية
كان رئيس بلدية هولوم منصباً منتخباً يشرف على إدارة البلدية. كان رئيس البلدية يمثل البلدية في الشؤون الرسمية وكان مسؤولاً عن تنفيذ السياسات التي يقرها المجلس البلدي.
الجغرافيا
تقع هولوم في الجزء الجنوبي من النرويج، على طول الساحل. تتميز المنطقة بمناظر طبيعية متنوعة، بما في ذلك الغابات والتلال والأراضي الزراعية والساحل الوعر. تشتهر المنطقة أيضاً بوجود العديد من البحيرات والأنهار.
كانت هولوم تحدها من الشمال بلديات مارناردال وأودنزدال، ومن الشرق بلدية ليندسبنس، ومن الجنوب بلدية ماندال، ومن الغرب بلدية سوكندال.
الاقتصاد
كان اقتصاد هولوم يعتمد بشكل كبير على الزراعة وصيد الأسماك. كما لعبت السياحة دوراً متزايد الأهمية في اقتصاد المنطقة.
الزراعة
كانت الزراعة هي النشاط الاقتصادي الرئيسي في هولوم لعدة قرون. تشمل المحاصيل الرئيسية التي تزرع في المنطقة الحبوب والخضروات والفواكه. كما توجد العديد من مزارع الألبان في المنطقة.
صيد الأسماك
بسبب موقعها الساحلي، كان صيد الأسماك نشاطاً اقتصادياً هاماً في هولوم. تشمل الأنواع الرئيسية من الأسماك التي يتم صيدها في المنطقة القد والنرويج والرنجة.
السياحة
أصبحت السياحة صناعة متنامية الأهمية في هولوم. تجذب المنطقة الزوار بسبب مناظرها الطبيعية الخلابة وفرصها الترفيهية في الهواء الطلق، مثل المشي لمسافات طويلة وصيد الأسماك والتجديف. كما توجد العديد من المواقع التاريخية والثقافية في المنطقة.
وسائل النقل
تقع هولوم على طول الطريق السريع الأوروبي E39، الذي يربطها بمدن رئيسية أخرى في النرويج. يوجد أيضاً مطار صغير في ماندال، على بعد مسافة قصيرة بالسيارة من هولوم.
المعالم السياحية
على الرغم من أنها لم تعد موجودة كبلدية مستقلة، إلا أن منطقة هولوم لا تزال تضم العديد من المعالم السياحية الجذابة:
- كنيسة هولوم: كنيسة تاريخية يعود تاريخها إلى القرن السابع عشر.
- نهر ماندال: نهر شهير لصيد سمك السلمون.
- منطقة المشي لمسافات طويلة: توجد العديد من مسارات المشي لمسافات طويلة في المنطقة، توفر مناظر خلابة للطبيعة المحيطة.
- الشواطئ: تقع هولوم بالقرب من العديد من الشواطئ الجميلة على طول الساحل النرويجي.
التركيبة السكانية
خلال فترة وجودها كبلدية مستقلة، شهدت هولوم تقلبات في عدد السكان. كان عدد السكان يبلغ حوالي 900 نسمة في منتصف القرن التاسع عشر، ثم ارتفع إلى حوالي 1200 نسمة في أوائل القرن العشرين، قبل أن يبدأ في الانخفاض تدريجياً.
في عام 1964، عندما تم دمج هولوم مع ماندال وهسيلاند، كان عدد سكان هولوم حوالي 950 نسمة.
الثقافة
تتمتع منطقة هولوم بتاريخ وثقافة غنية. تشتهر المنطقة بحرفها اليدوية التقليدية وموسيقاها الشعبية ومطبخها المحلي.
الحرف اليدوية
تشتهر هولوم بحرفها اليدوية التقليدية، مثل النسيج والخياطة والنحت على الخشب. توجد العديد من المتاجر الصغيرة التي تبيع الحرف اليدوية المحلية في المنطقة.
الموسيقى الشعبية
للموسيقى الشعبية جذور عميقة في هولوم. تقام العديد من المهرجانات الموسيقية الشعبية في المنطقة على مدار العام.
المطبخ المحلي
يعتمد المطبخ المحلي في هولوم بشكل كبير على المكونات المحلية، مثل الأسماك والمأكولات البحرية واللحوم والخضروات. تشمل الأطباق التقليدية في المنطقة سمك القد المجفف والرقاق وشراب التوت البري.
خاتمة
كانت هولوم بلدية سابقة في النرويج. على الرغم من أنها لم تعد موجودة كبلدية مستقلة، إلا أن منطقة هولوم لا تزال جزءاً هاماً من بلدية ماندال الأكبر. تتميز المنطقة بتاريخ وثقافة غنية ومناظر طبيعية خلابة وفرص ترفيهية في الهواء الطلق.