مقدمة
محطة فيخينو (بالروسية: Выхино) هي محطة على خط تاغانسكو-كراسنوبريسنينسكايا (الخط البنفسجي) في مترو موسكو. افتُتحت في 31 ديسمبر 1966 كجزء أخير من المرحلة الأولى من الخط زهولكوفسكي. حتى عام 2013، كانت المحطة بمثابة المحطة الشرقية للخط. تقع المحطة في منطقة فيخينو-جوليبيينو في موسكو، وتعتبر واحدة من أكثر محطات المترو ازدحامًا في موسكو، حيث تخدم مئات الآلاف من الركاب يوميًا.
تاريخ المحطة
افتُتحت محطة فيخينو في عام 1966 كجزء من المرحلة الأولى من خط تاغانسكو-كراسنوبريسنينسكايا، الذي امتد من محطة تاغانسكايا إلى محطة فيخينو. كان الهدف من بناء هذا الخط هو ربط المناطق السكنية الجديدة في جنوب شرق موسكو بمركز المدينة. تم تصميم المحطة من قبل المهندسين المعماريين ن. إي. أندرييفا ون. ك. ساموييلوفا.
في الأصل، كانت فيخينو محطة نهائية للخط، مما جعلها نقطة نقل رئيسية للركاب القادمين من الضواحي والمدن المجاورة. هذا أدى إلى ازدحام شديد، خاصة خلال ساعات الذروة. في عام 2013، تم تمديد الخط إلى محطتي ليرمونتوفسكي بروسبكت وجوليبيينو، مما قلل من الضغط على فيخينو، لكنها لا تزال محطة مهمة للغاية.
تصميم المحطة
تتميز محطة فيخينو بتصميم بسيط وعملي. وهي عبارة عن محطة ذات رصيف جزيرة واحد يقع تحت الأرض. الجدران مبلطة بالرخام الأبيض، وتزينها خطوط أفقية من البلاط الأسود. الأرضية مغطاة بالجرانيت الرمادي.
الإضاءة في المحطة بسيطة ولكنها فعالة، وتستخدم المصابيح الفلورية لتوفير إضاءة ساطعة وموحدة. توجد مقاعد على طول الرصيف للركاب المنتظرين.
تتميز المحطة بوجود دهليزين متصلين بالرصيف عبر سلالم ومصاعد. يوفر الدهليز الشمالي الوصول إلى شارع خزريانسكايا، بينما يوفر الدهليز الجنوبي الوصول إلى شارع فيشنيفايا وشارع كراسنوكازارميني. بالقرب من المحطة توجد مواقف للحافلات والترام، مما يجعلها مركز نقل متعدد الوسائط.
الأهمية المرورية
على مر السنين، نمت الأهمية المرورية لمحطة فيخينو بشكل كبير. كانت المحطة بمثابة نقطة التقاء رئيسية للمسافرين من وإلى الضواحي الجنوبية الشرقية لموسكو، بما في ذلك مدن مثل ليوبيرتسي وجوكوفسكي ورامينسكوي. كانت الحافلات والقطارات المحلية تنقل الركاب إلى فيخينو، حيث يمكنهم الانتقال إلى المترو للوصول إلى وجهاتهم في المدينة.
أدى هذا التدفق الكبير من الركاب إلى جعل فيخينو واحدة من أكثر محطات المترو ازدحامًا في موسكو. خلال ساعات الذروة، كان الرصيف مزدحمًا للغاية، وغالبًا ما كان الركاب يضطرون إلى الانتظار لعدة قطارات قبل أن يتمكنوا من الصعود.
بعد افتتاح الامتداد إلى محطتي ليرمونتوفسكي بروسبكت وجوليبيينو في عام 2013، انخفض الازدحام في فيخينو إلى حد ما، لكنها لا تزال محطة مهمة للغاية، حيث تخدم عددًا كبيرًا من الركاب يوميًا.
التحديات والمشاكل
واجهت محطة فيخينو العديد من التحديات والمشاكل على مر السنين، ويرجع ذلك أساسًا إلى الازدحام الشديد. كان الازدحام يسبب تأخيرات في القطارات، وصعوبات في الصعود والنزول، ومخاطر تتعلق بالسلامة.
بالإضافة إلى ذلك، كانت المحطة تعاني من مشاكل تتعلق بالصيانة والتآكل، بسبب الاستخدام الكثيف. كانت هناك حاجة إلى إصلاحات وتجديدات منتظمة للحفاظ على المحطة في حالة جيدة.
في السنوات الأخيرة، اتخذت سلطات المترو عددًا من التدابير لمعالجة هذه المشاكل، بما في ذلك زيادة عدد القطارات، وتحسين تدفق الركاب، وتنفيذ برامج صيانة أكثر فعالية.
مستقبل المحطة
لا يزال مستقبل محطة فيخينو واعدًا، حيث من المتوقع أن تظل محطة نقل رئيسية في شبكة مترو موسكو. مع استمرار نمو المدينة وتوسعها، من المرجح أن يزداد عدد الركاب الذين يستخدمون المحطة.
تخطط سلطات المترو لمواصلة الاستثمار في تحسينات البنية التحتية وتوسيع نطاق الخدمات في فيخينو، بهدف جعلها محطة أكثر كفاءة وملاءمة للمسافرين.
معلومات إضافية
- الخط: تاغانسكو-كراسنوبريسنينسكايا (الخط البنفسجي)
- تاريخ الافتتاح: 31 ديسمبر 1966
- المهندسون المعماريون: ن. إي. أندرييفا ون. ك. ساموييلوفا
- الموقع: منطقة فيخينو-جوليبيينو، موسكو
خاتمة
تعتبر محطة فيخينو جزءًا حيويًا من شبكة مترو موسكو، حيث تربط مناطق الضواحي بقلب المدينة. على الرغم من التحديات التي واجهتها بسبب الازدحام، إلا أنها تظل محطة مهمة تخدم مئات الآلاف من الركاب يوميًا. مع استمرار التطورات والتحسينات، ستظل فيخينو تلعب دورًا حيويًا في نظام النقل في موسكو.