<![CDATA[
القصة
تدور أحداث الفيلم في “مدرسة كزافييه للموهوبين الصغار”، وهي مدرسة داخلية للمتحولين. يقوم الأستاذ تشارلز كزافييه بتدريس المتحولين الشباب كيفية التحكم في قواهم واستخدامها لصالح البشرية. في هذه الحلقة، يتم تجنيد جوبيلي، وهي فتاة مراهقة قادرة على إطلاق شرارات نارية من أصابعها، وSkin، وهو شاب يمكنه زيادة حجم جلده، في المدرسة. ينضمون إلى فريق من المتحولين الآخرين، بما في ذلك مونا، وهي فتاة يمكنها تحويل نفسها إلى شكل سائل، وBuff، وهي فتاة قوية للغاية، وكلاريت، وهي فتاة لديها قوى نفسية. يقود الفريق إيما فروست وبانشي.
يواجه الفريق تهديدًا من الدكتور رودريكو، وهو عالم شرير يسعى إلى استغلال قوى المتحولين لتحقيق مكاسبه الخاصة. يخطف الدكتور رودريكو مونا ويستخدمها كأداة لتشغيل جهاز يمكنه التحكم في عقول المتحولين الآخرين. يجب على الجيل إكس أن يعملوا معًا لإنقاذ مونا وهزيمة الدكتور رودريكو.
الشخصيات
- جوبيلي (Jubilee): مراهقة قادرة على إطلاق شرارات نارية من أصابعها. تلعب دورها هيذر ماكومب.
- Skin: شاب يمكنه زيادة حجم جلده. يلعب دوره أوغستا ريتشاردز.
- مونا (Monet St. Croix): فتاة يمكنها تحويل نفسها إلى شكل سائل. تلعب دورها أماريل ويليامز.
- باف (Buff): فتاة قوية للغاية. تلعب دورها سوزانا تومبسون.
- كلاريت (Clarita): فتاة لديها قوى نفسية. تلعب دورها جولين بلافلوك.
- إيما فروست (Emma Frost): معلمة المتحولين وقادرة على التحول إلى شكل ماسي. تلعب دورها فينوغ ريد.
- بانشي (Banshee): معلم المتحولين وقادر على إطلاق صرخات صوتية مدمرة. يلعب دوره جيريمي راتشورد.
- دكتور رودريكو (Dr. Rodericko): عالم شرير يسعى إلى استغلال قوى المتحولين. يلعب دوره مات فريور.
الإنتاج
تم تصوير فيلم الجيل إكس في فانكوفر، كولومبيا البريطانية. تم اختيار جاك شولدر لإخراج الفيلم بعد أن أثار إعجاب المديرين التنفيذيين في فوكس بعمله في فيلم “هيدن”. كان الفيلم التجريبي بمثابة محاولة لإطلاق سلسلة تلفزيونية مبنية على فريق مارفل كومكس الذي يحمل نفس الاسم. ومع ذلك، لم يتم التقاط السلسلة أبدًا بسبب التقييمات المنخفضة والاستقبال النقدي المتباين للفيلم التجريبي.
تم تصميم أزياء إيما فروست، التي تلعب دورها فينوغ ريد، لتكون وفية قدر الإمكان لتصوير الشخصية في الكتب المصورة. ارتدت ريد عدسات لاصقة زرقاء وبيضاء وشعر مستعار طويل جدًا.
الاستقبال النقدي
تلقى فيلم الجيل إكس استقبالًا نقديًا متباينًا. انتقد بعض النقاد المؤثرات الخاصة والتمثيل، بينما أشاد آخرون بالقصة والشخصيات. على موقع روتن توميتوز، حصل الفيلم على نسبة موافقة تبلغ 40٪ بناءً على 5 تقييمات.
على الرغم من الاستقبال النقدي المتباين، اكتسب فيلم الجيل إكس عددًا كبيرًا من المتابعين على مر السنين. يعتبره العديد من المعجبين تمثيلًا مخلصًا للكتاب الهزلي ويقدرون جهود الممثلين والمخرجين لإضفاء الحيوية على الشخصيات.
الاختلافات عن الكتاب الهزلي
هناك العديد من الاختلافات بين الفيلم والكتاب الهزلي. على سبيل المثال، في الكتاب الهزلي، إيما فروست هي في الأصل شريرة أصبحت لاحقًا بطلة. في الفيلم، يتم تصويرها كبطلة طوال الوقت.
بالإضافة إلى ذلك، يتمتع كل من Skin وJubilee بقصص أصل مختلفة في الفيلم مقارنة بالكتاب الهزلي. كما أن بعض الشخصيات الأخرى، مثل Monet St. Croix وBuff وClarita، تختلف قليلاً في مظهرها وقدراتها.
على الرغم من هذه الاختلافات، يظل الفيلم مخلصًا للروح العامة للكتاب الهزلي. استمتع العديد من المعجبين بالفيلم باعتباره تفسيرًا ممتعًا لشخصيات الجيل إكس.
تأثير الفيلم
على الرغم من أنه لم يتم التقاطه كسلسلة، فقد كان لفيلم الجيل إكس تأثير دائم على امتياز X-Men. ساعد في تعريف الشخصيات وتقديمها إلى جمهور أوسع. بالإضافة إلى ذلك، ساعد نجاح الفيلم في تمهيد الطريق لأفلام X-Men الأخرى، مثل X-Men (2000) و X2: X-Men United (2003).
لا يزال فيلم الجيل إكس يحظى بتقدير المعجبين اليوم كقطعة فريدة ومثيرة للاهتمام من تاريخ X-Men. إنه بمثابة تذكير بالإمكانات الإبداعية التي كانت موجودة في الكتب المصورة وكيف يمكن تكييفها مع تنسيقات مختلفة.
مستقبل الجيل إكس
مع استمرار امتياز X-Men في التطور، هناك دائمًا احتمال أن يعود الجيل إكس بطريقة ما. يمكن تقديم الشخصيات في فيلم أو برنامج تلفزيوني جديد، أو يمكن دمجها في القصص الحالية.
يبقى أن نرى ما يخبئه المستقبل للجيل إكس. ومع ذلك، شيء واحد مؤكد: سيظل المعجبون يتذكرون الفيلم دائمًا كقطعة محبوبة من تاريخ X-Men.
الأهمية الثقافية
يمثل فيلم الجيل إكس لحظة مهمة في تاريخ التكيفات الهزلية. كان أحد أوائل المحاولات لإضفاء الحيوية على فريق الجيل إكس على الشاشة، وقد ساعد في تمهيد الطريق للتكيفات الهزلية الأخرى.
بالإضافة إلى ذلك، يعكس الفيلم الاهتمام المتزايد بثقافة الشباب وقضايا المراهقين. تم تصميم الشخصيات لتكون مرتبطة بالشباب، وتتعامل القصة مع موضوعات مثل الهوية والانتماء والاكتشاف الذاتي.
ساهم فيلم الجيل إكس أيضًا في التمثيل المتزايد للمتحولين في وسائل الإعلام. على الرغم من أن الفيلم ليس مثاليًا، إلا أنه ساعد في إظهار أن المتحولين يمكن أن يكونوا شخصيات معقدة وديناميكية.
خاتمة
في الختام، يعتبر فيلم الجيل إكس حلقة تجريبية تلفزيونية أنتجت عام 1996، مبنية على سلسلة الكتب المصورة التي تحمل نفس الاسم. على الرغم من أنها لم تؤد إلى سلسلة كاملة، إلا أنها تركت بصمة في عالم قصص الأبطال الخارقين. الفيلم يحكي قصة مجموعة من المتحولين الشباب الذين يتعلمون كيفية استخدام قواهم في مدرسة كزافييه للموهوبين الصغار. تلقى الفيلم آراء متباينة من النقاد، لكنه حظي بقاعدة جماهيرية مخلصة. على الرغم من بعض الاختلافات عن الكتاب الهزلي، حافظ الفيلم على الروح العامة للقصة الأصلية. كان للفيلم تأثير دائم على امتياز X-Men وساهم في تمهيد الطريق لمزيد من التكيفات الهزلية الناجحة.