<![CDATA[
مسيرته المهنية
بدأ ويليامسون مسيرته الكروية في نادي دورهام سيتي قبل أن ينتقل إلى نادي سندرلاند في عام 1912. لم يتمكن من فرض نفسه كحارس مرمى أساسي في سندرلاند، حيث لعب 3 مباريات فقط في الدوري خلال موسم 1912-1913. في عام 1913، انضم إلى نادي نورويتش سيتي.
في نورويتش، سرعان ما أصبح ويليامسون الخيار الأول كحارس مرمى، وأظهر مهارات عالية في التصدي للكرات وقدرة على قيادة خط الدفاع. لعب مع نورويتش سيتي حتى عام 1926، وخلال هذه الفترة شارك في أكثر من 300 مباراة في الدوري والكأس. كان يُعرف بصلابته وشجاعته، وأصبح محبوبًا لدى جماهير النادي.
بعد فترة ناجحة في نورويتش، انتقل ويليامسون إلى نادي تشارلتون أثليتيك في عام 1926. لعب مع تشارلتون لموسم واحد قبل أن يعتزل كرة القدم الاحترافية.
بعد اعتزاله، بقي ويليامسون في مجال كرة القدم، حيث عمل كمدرب حراس مرمى لعدة أندية. كما عمل كشافًا للمواهب الشابة.
توفي إرنست ويليامسون في 30 أبريل 1964 عن عمر يناهز 73 عامًا.
نورويتش سيتي
يُعتبر إرنست ويليامسون أحد أساطير نورويتش سيتي، حيث أمضى 13 عامًا في النادي. لعب دورًا حاسمًا في تحقيق الفريق للعديد من النجاحات خلال فترة ما بين الحربين العالميتين. كان حارس مرمى موثوقًا به وقائدًا حقيقيًا داخل وخارج الملعب.
يُذكر بشكل خاص لمهاراته في التصدي للكرات، وقدرته على تنظيم خط الدفاع، وشخصيته القوية التي ألهمت زملائه في الفريق. كما كان يتمتع بشعبية كبيرة بين الجماهير، الذين قدروا إخلاصه وتفانيه في خدمة النادي.
خلال فترة وجوده في نورويتش، ساهم ويليامسون في تطوير العديد من اللاعبين الشباب، وقدم لهم النصائح والتوجيهات التي ساعدتهم على تحقيق النجاح في مسيرتهم الكروية. كان يعتبر قدوة حسنة للاعبين الشباب، ومثالًا يحتذى به في الاحتراف والالتزام.
لا تزال ذكراه حية في قلوب جماهير نورويتش سيتي حتى اليوم، ويعتبر أحد أعظم حراس المرمى الذين ارتدوا قميص النادي على الإطلاق.
تشارلتون أثليتيك
على الرغم من أن فترة إرنست ويليامسون في تشارلتون أثليتيك كانت قصيرة، إلا أنها تركت بصمة واضحة. انضم إلى النادي في عام 1926، وكان يبلغ من العمر 36 عامًا، لكنه أظهر أنه لا يزال قادرًا على تقديم أداء عالي المستوى.
لعب ويليامسون دورًا مهمًا في استقرار خط دفاع تشارلتون، وقدم خبرته الكبيرة للاعبين الشباب. كان يتمتع بشخصية قيادية، وكان قادرًا على تنظيم الدفاع ومنح الثقة لزملائه في الفريق.
على الرغم من أنه لعب موسمًا واحدًا فقط مع تشارلتون، إلا أنه اكتسب احترام وتقدير الجماهير واللاعبين على حد سواء. كان يُنظر إليه على أنه محترف حقيقي، وقدوة حسنة للاعبين الشباب.
بعد اعتزاله اللعب، بقي ويليامسون على اتصال بتشارلتون، وكان يزور النادي بانتظام. كان يعتبر جزءًا من عائلة تشارلتون، ولا تزال ذكراه حية في تاريخ النادي.
أسلوب اللعب
كان إرنست ويليامسون حارس مرمى يتميز بمهارات عالية وقدرات استثنائية. كان يتمتع بردود فعل سريعة وقدرة على التصدي للكرات الصعبة. كان أيضًا يتميز بقوة بدنية كبيرة، مما سمح له بالتعامل مع الكرات العالية والالتحامات البدنية.
كان ويليامسون يتمتع بشخصية قيادية قوية، وكان قادرًا على تنظيم خط الدفاع ومنح الثقة لزملائه في الفريق. كان أيضًا يتمتع بقدرة على قراءة المباراة، مما سمح له بتوقع تحركات المهاجمين والتصدي لهجماتهم.
كان ويليامسون يتميز بالثبات والتركيز، وكان قادرًا على تقديم أداء عالي المستوى في جميع الظروف. كان أيضًا يتمتع بروح قتالية عالية، وكان لا يستسلم أبدًا حتى صافرة النهاية.
يعتبر ويليامسون أحد أفضل حراس المرمى في عصره، وقدوة حسنة للاعبين الشباب.
الإرث
ترك إرنست ويليامسون إرثًا كبيرًا في عالم كرة القدم، وخاصة في ناديي نورويتش سيتي وتشارلتون أثليتيك. يُعتبر أحد أساطير نورويتش سيتي، ولا تزال ذكراه حية في قلوب جماهير النادي حتى اليوم. كما يُذكر بتقدير في تشارلتون أثليتيك، حيث يُنظر إليه على أنه محترف حقيقي وقدوة حسنة للاعبين الشباب.
ألهم ويليامسون العديد من حراس المرمى الشباب، وكان مثالًا يحتذى به في الاحتراف والالتزام. كما ساهم في تطوير كرة القدم في إنجلترا، وترك بصمة واضحة في تاريخ اللعبة.
سيظل إرنست ويليامسون دائمًا جزءًا من تاريخ كرة القدم الإنجليزية، وسيظل يُذكر كواحد من أعظم حراس المرمى الذين لعبوا في الدوري الإنجليزي.
خاتمة
كان إرنست ويليامسون حارس مرمى إنجليزيًا متميزًا، لعب لناديي سندرلاند ونورويتش سيتي وتشارلتون أثليتيك. يُذكر بشكل خاص لفترته الطويلة والناجحة في نورويتش سيتي، حيث أصبح أسطورة النادي. كان يتميز بمهارات عالية وشخصية قيادية قوية، وترك إرثًا كبيرًا في عالم كرة القدم.