<![CDATA[
خلفية الألبوم
في منتصف الستينيات، كان تشاك بيري يعاني من صعوبات في مسيرته المهنية. بعد أن كان نجمًا كبيرًا في أواخر الخمسينيات وأوائل الستينيات، وجد بيري نفسه يكافح من أجل مواكبة التغيرات في المشهد الموسيقي. ومع ذلك، بقي بيري فنانًا حيًا قويًا، وظل يحظى بشعبية كبيرة بين الجماهير. في عام 1967، حصل بيري على فرصة لإحياء مسيرته المهنية عندما عرض عليه المنتج بيل جرام تسجيل ألبوم مباشر في قاعة فيلمور الغربية في سان فرانسيسكو. كانت قاعة فيلمور الغربية مكانًا شهيرًا للموسيقى في ذلك الوقت، وكان بيري حريصًا على الاستفادة من جمهورها الشاب والحيوي.
تم تسجيل الألبوم على مدار ليلتين، 21 و 22 يونيو 1967. كان بيري مدعومًا من قبل فرقة ستيف ميلر بلوز، التي كانت فرقة صاعدة في ذلك الوقت. قدم بيري عرضًا قويًا، حيث قام بأداء مجموعة متنوعة من أغانيه الناجحة، بالإضافة إلى بعض الأغاني الجديدة. تم إصدار الألبوم في أكتوبر 1967، وحقق نجاحًا تجاريًا ونقديًا. ساعد الألبوم في إحياء مسيرة تشاك بيري المهنية، وأثبت أنه لا يزال فنانًا حيًا قويًا.
تسجيل الألبوم
تم تسجيل الألبوم باستخدام معدات تسجيل بسيطة نسبيًا. تم تسجيل الموسيقى على شريط ثمانية مسارات، وتم تسجيل صوت بيري على ميكروفون منفصل. تم خلط الألبوم لاحقًا بواسطة ستيف ميلر.
كانت جلسات التسجيل صعبة بعض الشيء. كان تشاك بيري معروفًا بأنه فنان صعب المراس، وكان لديه خلافات عديدة مع ستيف ميلر خلال الجلسات. ومع ذلك، تمكن الاثنان من تجاوز خلافاتهما وإنتاج ألبوم قوي.
أغاني الألبوم
يحتوي الألبوم على مجموعة متنوعة من أغاني تشاك بيري الناجحة، بالإضافة إلى بعض الأغاني الجديدة. تشمل بعض الأغاني البارزة في الألبوم:
- “روكين’ في قاعة فيلمور”
- “سويت ليتل سيكستين”
- “جون بي. جود”
- “مادي كلاسيك”
- “ميمفيس، تينيسي”
- “رول أوفر بيتهوفن”
أظهر الألبوم تنوع تشاك بيري كمؤدٍ. لقد كان قادرًا على أداء مجموعة متنوعة من الأساليب الموسيقية، من موسيقى الروك أند رول إلى البلوز إلى موسيقى الريف.
الاستقبال النقدي
تلقى الألبوم استقبالًا نقديًا إيجابيًا عند إصداره. أشاد النقاد بأداء بيري القوي، بالإضافة إلى جودة التسجيل. وصفه الكثيرون بأنه أحد أفضل الألبومات المباشرة في كل العصور.
كتب ريتشي أونتربيرغر من أول ميوزيك: “هذا ليس أحد أفضل ألبومات تشاك بيري، ولكنه بالتأكيد ليس الأسوأ. يتمتع ستيف ميلر بلوز بلياقة بدنية جيدة، لكن تشاك ليس في أفضل حالاته. لا يزال هناك بعض المرح هنا، على الرغم من ذلك.”
في مراجعته للألبوم، كتب روبرت كريستجاو: “لا أستطيع أن أصدق أنني أقول هذا، لكن هذا أفضل من [لايف! أت ذا أولد جرايتي ميل] … أداء تشاك أسهل، وستيف ميلر بلوز يلعبون بشكل أنيق جدًا.”
الأثر
كان للألبوم تأثير كبير على مسيرة تشاك بيري المهنية. ساعد الألبوم في إحياء مسيرته المهنية، وأثبت أنه لا يزال فنانًا حيًا قويًا. كما ساعد الألبوم في تقديم تشاك بيري إلى جيل جديد من المعجبين.
يعتبر الألبوم الآن كلاسيكيًا، وغالبًا ما يتم ذكره كواحد من أفضل الألبومات المباشرة في كل العصور. كما كان له تأثير كبير على موسيقى الروك أند رول، وساعد في تمهيد الطريق لفناني الروك أند رول المستقبليين.
قائمة الأغاني
الجانب الأول:
- “روكين’ في قاعة فيلمور” – 3:12
- “سويت ليتل سيكستين” – 3:05
- “جون بي. جود” – 3:05
- “مادي كلاسيك” – 2:48
- “ميمفيس، تينيسي” – 2:31
الجانب الثاني:
- “رول أوفر بيتهوفن” – 2:22
- “أديلين” – 2:29
- “بيبي وات يو وونت مي تو دو” (ويز جونسون) – 5:10
- “جمبين جاك فلاش” (ميك جاجر، كيث ريتشاردز) – 2:14
- “عيد العمال” – 2:40
أفراد الطاقم
- تشاك بيري – غناء، جيتار
- ستيف ميلر – جيتار
- جيم بيترمان – جيتار باس
- تيم ديفيس – طبول
معلومات الإنتاج
- المنتج – بيل جرام
- مهندس الصوت – جيروم بريستلي
إعادة الإصدارات
تم إعادة إصدار الألبوم عدة مرات على مر السنين. في عام 2003، تم إصدار نسخة موسعة من الألبوم على قرص مضغوط. تضمنت هذه النسخة أغنيتين إضافيتين لم يتم تضمينها في الألبوم الأصلي.
الأهمية التاريخية
يعد الألبوم وثيقة تاريخية مهمة. إنه يوفر لمحة عن تشاك بيري في ذروة مسيرته المهنية. كما أنه يسلط الضوء على أهمية قاعة فيلمور الغربية كمكان للموسيقى.
تأثير الألبوم على الموسيقى
كان للألبوم تأثير كبير على موسيقى الروك أند رول. لقد ساعد في تمهيد الطريق لفناني الروك أند رول المستقبليين. كما ساعد في إدخال تشاك بيري إلى جيل جديد من المعجبين.
إرث الألبوم
لا يزال الألبوم يحظى بتقدير كبير من قبل المعجبين والنقاد على حد سواء. غالبًا ما يتم ذكره كواحد من أفضل الألبومات المباشرة في كل العصور. كما أنه يعتبر كلاسيكيًا في موسيقى الروك أند رول.
تحليل فني
يمكن تحليل الألبوم من منظور فني بعدة طرق. على سبيل المثال، يمكن تحليل الألبوم من حيث أدائه الموسيقي. كان أداء تشاك بيري قويًا ومليئًا بالطاقة. كان مدعومًا بفرقة قوية، والتي ساعدت في إنشاء صوت قوي ومثير.
يمكن أيضًا تحليل الألبوم من حيث جودة التسجيل. كانت جودة التسجيل جيدة نسبيًا بالنظر إلى المعدات البسيطة المستخدمة. تمكن المهندسون من التقاط طاقة الأداء الحي.
أخيرًا، يمكن تحليل الألبوم من حيث تأثيره التاريخي. كان للألبوم تأثير كبير على مسيرة تشاك بيري المهنية وعلى موسيقى الروك أند رول بشكل عام.
أمثلة على تأثير الألبوم
فيما يلي بعض الأمثلة على تأثير الألبوم:
- ساعد الألبوم في إحياء مسيرة تشاك بيري المهنية.
- ساعد الألبوم في تعريف تشاك بيري على جيل جديد من المعجبين.
- كان للألبوم تأثير كبير على موسيقى الروك أند رول.
- يُعتبر الألبوم الآن كلاسيكيًا، وغالبًا ما يتم ذكره كواحد من أفضل الألبومات المباشرة في كل العصور.
خاتمة
تسجيل حي في قاعة فيلمور (Live at the Fillmore Auditorium) هو ألبوم حي مهم من قبل تشاك بيري. يظهر الألبوم بيري في أفضل حالاته، مدعومًا بفرقة قوية. الألبوم هو شهادة على موهبة بيري كفنان حي، ولا يزال يحظى بتقدير كبير من قبل المعجبين والنقاد على حد سواء.