مقدمة
يو إس إس داربي (DE-218) هي سفينة مرافقة مدمرة خدمت في البحرية الأمريكية من عام 1943 إلى عام 1947 ومن عام 1950 إلى عام 1968. تم إغراقها كهدف.
تاريخ السفينة
تم وضع عارضة يو إس إس داربي في 17 مايو 1943 في حوض بناء السفن البحرية في فيلادلفيا، وتم إطلاقها في 19 أغسطس 1943، وبرعاية السيدة ر. إم. داربي. تم تكليفها في 15 ديسمبر 1943، بقيادة الملازم القائد ر. إس. بليك.
الحرب العالمية الثانية
بعد تدريبها في منطقة برمودا، غادرت داربي نورفولك، فيرجينيا، في 11 مارس 1944، ووصلت إلى أديس، الجزائر، في 22 مارس. قامت بمهام مرافقة القوافل بين موانئ شمال إفريقيا وإيطاليا، حيث قامت بدوريات مضادة للغواصات وحماية السفن الأخرى من هجمات الطائرات. في 11 مايو، انضمت إلى مجموعة مطاردة الغواصات التي أغرقت الغواصة الألمانية يو-960 قبالة الجزائر. عادت داربي إلى نيويورك في 4 يونيو لإجراء إصلاحات.
في 2 يوليو 1944، أبحرت داربي من نورفولك كمرافقة لسفينة النقل يو إس إس ويكوميك، ووصلت إلى أوران، الجزائر، في 12 يوليو. واصلت مهام مرافقة القوافل بين موانئ البحر الأبيض المتوسط، وفي 15 أغسطس، قامت بدوريات قبالة سواحل جنوب فرنسا خلال عمليات الإنزال البرمائية. في 18 أغسطس، أنقذت 49 ناجياً من سفينة الإنزال المدرعة يو إس إس إل إس تي-282، التي غرقت بعد اصطدامها بلغم. عادت داربي إلى نيويورك لإجراء إصلاحات في 15 سبتمبر.
في 24 أكتوبر 1944، أبحرت داربي من نيويورك كمرافقة لقافلة متجهة إلى منطقة قناة بنما، ومن هناك واصلت رحلتها إلى جزر المجتمع. بعد واجب الدورية في تلك المنطقة، أبحرت إلى سان فرانسيسكو، ووصلت في 24 ديسمبر. بعد إجراء إصلاحات، غادرت سان فرانسيسكو في 19 يناير 1945، ووصلت إلى بيرل هاربور في 25 يناير. من هناك، قامت بمهام تدريب للغواصات قبالة ماوي حتى 27 أغسطس، ثم أبحرت إلى سان دييغو، ووصلت في 5 سبتمبر.
فترة ما بعد الحرب
تم إخراج داربي من الخدمة في سان دييغو في 18 ديسمبر 1947، وانضمت إلى أسطول الاحتياط في المحيط الهادئ. تم إعادة تكليفها في 27 أبريل 1950، وخدمت كمدمرة تدريب احتياطية في الدائرة البحرية الحادية عشرة. تم إخراجها من الخدمة مرة أخرى في 1 نوفمبر 1968، وتم شطبها من سجلات البحرية في 18 ديسمبر 1968. تم بيعها للخردة في 12 نوفمبر 1969.
الأوسمة والجوائز
حصلت داربي على نجمة خدمة واحدة لحربها العالمية الثانية.
الغرق كهدف
في عام 1969، تم استخدام يو إس إس داربي كهدف وغرقت قبالة سواحل كاليفورنيا.
تفاصيل إضافية
- النوع: سفينة مرافقة مدمرة
- التاريخ في الخدمة: 1943-1947، 1950-1968
- البلد: الولايات المتحدة الأمريكية
- الإزاحة: 1,240 طن
- الطول: 306 قدم (93 متر)
- الشعاع: 37 قدم (11 متر)
- السرعة: 24 عقدة (44 كم/ساعة)
- التسليح:
- 3 × مدافع 3 بوصة/50 كال
- 3 × مدافع 40 ملم
- 8 × مدافع 20 ملم
- 3 × أنابيب طوربيد 21 بوصة
- 1 × قاذفة قنابل عمق
- 8 × قاذفات قنابل عمق
أهم العمليات التي شاركت فيها
- مرافقة القوافل في البحر الأبيض المتوسط خلال الحرب العالمية الثانية.
- المشاركة في عمليات الإنزال في جنوب فرنسا.
- عمليات تدريب الغواصات في منطقة المحيط الهادئ.
الخصائص التقنية
تم تصميم سفن المرافقة المدمرة مثل يو إس إس داربي لتوفير حماية للسفن التجارية والقوافل العسكرية من الغواصات والطائرات المعادية. كانت هذه السفن أصغر وأسرع من المدمرات التقليدية، مما جعلها مناسبة تمامًا لمهام المرافقة والدوريات. كانت داربي مجهزة بمجموعة متنوعة من الأسلحة، بما في ذلك المدافع والطوربيدات والقنابل العميقة، مما مكنها من الاشتباك مع مجموعة واسعة من التهديدات.
أهمية يو إس إس داربي
على الرغم من أن يو إس إس داربي لم تشارك في معارك بحرية كبرى، إلا أنها لعبت دورًا مهمًا في دعم جهود الحلفاء خلال الحرب العالمية الثانية. من خلال مرافقة القوافل وحماية السفن التجارية، ساعدت داربي في ضمان وصول الإمدادات الحيوية إلى القوات المتحالفة في أوروبا وشمال إفريقيا. كما ساهمت السفينة في تدريب الغواصات، مما ساعد على تحسين فعالية البحرية الأمريكية في الحرب ضد الغواصات الألمانية.
أثر السفينة على الحرب
ساهمت يو إس إس داربي بشكل كبير في الجهد الحربي للحلفاء من خلال توفير مرافقة قوافل أساسية في البحر الأبيض المتوسط ، مما يضمن إمداد القوات والإمدادات. بالإضافة إلى ذلك ، ساعدت مشاركتها في عمليات الإنزال في جنوب فرنسا في تأمين موطئ قدم مهم للحلفاء في أوروبا المحتلة. خدمتها كمدمرة تدريب للغواصات في فترة ما بعد الحرب سلطت الضوء على قدرتها على التكيف وأهميتها في تدريب الجيل القادم من البحارة.
الحياة على متن السفينة
الحياة على متن يو إس إس داربي، مثل العديد من السفن البحرية خلال الحرب العالمية الثانية، كانت تتطلب انضباطًا وتفانيًا. كان البحارة يعيشون في أماكن ضيقة، ويتحملون ظروفًا جوية قاسية، ويعملون لساعات طويلة. على الرغم من هذه التحديات، فقد طوروا روابط قوية وروح رفاقة حيث عملوا معًا لحماية سفينتهم وبلدهم. تضمنت المهام الروتينية مناوبات المراقبة ، والحفاظ على المعدات ، والمشاركة في التدريبات للحفاظ على الاستعداد لمواجهة العدو.
ذكريات وتراث
على الرغم من أن يو إس إس داربي غرقت منذ فترة طويلة ، إلا أن ذكراها لا تزال حية في قلوب أولئك الذين خدموا على متنها. يعتز العديد من المحاربين القدامى وأفراد عائلاتهم بالقصص والصور والأشياء الأخرى التي تذكرهم بوقتهم على متن السفينة. يمثل تراث يو إس إس داربي تفاني وتضحية العديد من البحارة الذين خدموا في البحرية الأمريكية خلال الحرب العالمية الثانية وما بعدها.
خاتمة
يو إس إس داربي (DE-218) كانت سفينة مرافقة مدمرة خدمت في البحرية الأمريكية خلال الحرب العالمية الثانية وفترة ما بعدها. لعبت دورًا حيويًا في مرافقة القوافل والعمليات البرمائية وتدريب الغواصات. على الرغم من إغراقها كهدف في عام 1969، إلا أن إرثها يظل علامة على الخدمة والتضحية لأولئك الذين خدموا على متنها.