التاريخ
تم تفعيل المجموعة في 1 مايو 1948 كجزء من إعادة تنظيم القوات الجوية الأمريكية بعد الحرب العالمية الثانية. تم تعيينها في البداية على أنها مجموعة مقاتلة تابعة للجيل الثامن والعشرين، وكانت مسؤولة عن الدفاع الجوي عن منطقة الساحل الشرقي للولايات المتحدة. خلال الحرب الباردة، تم تجهيز المجموعة بطائرات مقاتلة نفاثة مختلفة، بما في ذلك طائرات إف-80 الشبح النفاثة، وإف-86 سابر، وإف-100 سوبر سابر.
في عام 1957، تم تغيير اسم المجموعة إلى مجموعة العمليات الأولى. في الستينيات، قامت المجموعة بالعديد من المهام القتالية في جنوب شرق آسيا، بما في ذلك عمليات في فيتنام ولاوس وكمبوديا. لعبت المجموعة دورًا مهمًا في حرب فيتنام، حيث قدمت الدعم الجوي للقوات البرية وقامت بمهام قصف استراتيجي.
بعد حرب فيتنام، عادت المجموعة إلى الولايات المتحدة واستأنفت مهمتها للدفاع الجوي. في الثمانينيات، تم تجهيز المجموعة بطائرات إف-15 إيجل، وهي طائرة مقاتلة متطورة ذات قدرات جو-جو وجو-أرض. خلال حرب الخليج عام 1991، نشرت المجموعة طائرات إف-15 إيجل في المملكة العربية السعودية وشاركت في عمليات ضد القوات العراقية.
في التسعينيات، شاركت المجموعة في عمليات إنفاذ منطقة حظر الطيران فوق البوسنة والهرسك والعراق. في عام 1999، نشرت المجموعة طائرات إف-15 إيجل في إيطاليا وشاركت في عمليات ضد يوغوسلافيا خلال حرب كوسوفو.
بعد هجمات 11 سبتمبر 2001، شاركت المجموعة في عملية حرية دائمة في أفغانستان وعملية حرية العراق. قدمت المجموعة الدعم الجوي للقوات البرية وقامت بمهام قصف استراتيجي. تلعب المجموعة حاليًا دورًا مهمًا في العمليات العسكرية الأمريكية حول العالم.
الوحدات التابعة
تتكون مجموعة العمليات الأولى من الوحدات التالية:
- السرب المقاتل السابع والعشرون: يقود السرب المقاتل السابع والعشرون طائرات إف-22 رابتور ويجري عمليات قتالية عالمية لدعم المصالح الوطنية للولايات المتحدة.
- السرب المقاتل الرابع والتسعون: يقود السرب المقاتل الرابع والتسعون طائرات إف-22 رابتور ويوفر التفوق الجوي للقوات المشتركة.
- سرب دعم العمليات الأول: يوفر سرب دعم العمليات الأول الدعم التشغيلي والاستخباراتي والتدريبي للمجموعة.
المهام
تتمثل المهمة الرئيسية لمجموعة العمليات الأولى في تنظيم وتدريب وتجهيز ونشر قوات طيران مقاتلة متفوقة لدعم المصالح الوطنية للولايات المتحدة. تشمل مهام المجموعة:
- التفوق الجوي: توفير التفوق الجوي للقوات المشتركة.
- الهجوم الأرضي: إجراء عمليات هجوم أرضي ضد أهداف العدو.
- الاستطلاع والمراقبة والاستطلاع (ISR): إجراء مهام الاستطلاع والمراقبة والاستطلاع لجمع المعلومات الاستخبارية.
- الدعم الجوي القريب (CAS): تقديم الدعم الجوي القريب للقوات البرية.
- البحث والإنقاذ القتالي (CSAR): إجراء مهام البحث والإنقاذ القتالي لإنقاذ الأفراد المعزولين.
الطائرات
تطير مجموعة العمليات الأولى بطائرات إف-22 رابتور، وهي طائرة مقاتلة من الجيل الخامس تتميز بالتخفي والقدرة العالية على المناورة وأجهزة الاستشعار المتقدمة. تعتبر طائرة إف-22 رابتور واحدة من أكثر الطائرات المقاتلة تطوراً في العالم.
تشمل القدرات الرئيسية لطائرة إف-22 رابتور:
- التخفي: يمكن لطائرة إف-22 رابتور تجنب اكتشافها بواسطة الرادار وأنظمة الاستشعار الأخرى.
- القدرة العالية على المناورة: يمكن لطائرة إف-22 رابتور المناورة بسرعة ودقة، مما يجعلها خصمًا صعبًا في القتال الجوي.
- أجهزة الاستشعار المتقدمة: تمتلك طائرة إف-22 رابتور أجهزة استشعار متطورة يمكنها اكتشاف وتتبع الأهداف على مسافات طويلة.
- الأسلحة: يمكن لطائرة إف-22 رابتور حمل مجموعة واسعة من الأسلحة، بما في ذلك صواريخ جو-جو وقنابل موجهة.
قاعدة لانغلي يوستيس المشتركة
تتمركز مجموعة العمليات الأولى في قاعدة لانغلي يوستيس المشتركة في ولاية فيرجينيا. قاعدة لانغلي يوستيس المشتركة هي قاعدة عسكرية كبيرة تقع في شبه جزيرة فيرجينيا. تستضيف القاعدة مجموعة متنوعة من الوحدات العسكرية، بما في ذلك الجناح المقاتل الأول والجيش الثامن.
تاريخ قاعدة لانغلي يعود إلى عام 1916، عندما تم إنشاؤها كمطار تجريبي للجنة الاستشارية الوطنية للملاحة الجوية (NACA)، وهي سلف وكالة ناسا. خلال الحرب العالمية الأولى، تم استخدام قاعدة لانغلي كمنشأة تدريب للطيارين. في عام 1948، تم تغيير اسم القاعدة إلى قاعدة لانغلي الجوية.
تعتبر قاعدة لانغلي يوستيس المشتركة حاليًا مركزًا رئيسيًا لعمليات القوات الجوية الأمريكية. تستضيف القاعدة الجناح المقاتل الأول، وهو وحدة مقاتلة متقدمة مسؤولة عن الحفاظ على التفوق الجوي للولايات المتحدة. تستضيف القاعدة أيضًا مقر قيادة القتال الجوي، وهي القيادة الرئيسية للقوات الجوية الأمريكية المسؤولة عن تنظيم وتدريب وتجهيز قوات الطيران القتالية.
التدريب
يخضع أفراد مجموعة العمليات الأولى لتدريب مكثف لضمان استعدادهم لأداء مهامهم. يتلقى الطيارون تدريبًا على مجموعة واسعة من المهارات، بما في ذلك القتال الجوي والهجوم الأرضي والاستطلاع. يتلقى أفراد الصيانة تدريبًا على صيانة وإصلاح طائرات إف-22 رابتور.
تجري المجموعة أيضًا تدريبات منتظمة مع وحدات عسكرية أخرى لضمان قدرتها على العمل بفعالية كجزء من قوة مشتركة. تشمل هذه التدريبات تدريبات مع الجيش والبحرية ومشاة البحرية.
الشراكات
تشارك مجموعة العمليات الأولى في عدد من الشراكات مع منظمات أخرى. تشمل هذه الشراكات شراكات مع المجتمعات المحلية والمدارس والشركات. تهدف هذه الشراكات إلى تعزيز العلاقات الإيجابية بين المجموعة والمجتمعات التي تخدمها.
تشارك المجموعة أيضًا في عدد من البرامج التعليمية. تشمل هذه البرامج برامج للطلاب من جميع الأعمار. تهدف هذه البرامج إلى تثقيف الطلاب حول القوات الجوية الأمريكية والدور الذي تلعبه في حماية الولايات المتحدة.
التقدير والجوائز
حصلت مجموعة العمليات الأولى على العديد من الجوائز والتقديرات لخدمتها المتميزة. تشمل هذه الجوائز:
- وحدة الاستحقاق المتميزة للقوات الجوية
- جائزة وحدة الاستحقاق
- جائزة وحدة الثناء للقوات الجوية
تعكس هذه الجوائز والتقديرات التفاني والاحترافية لأفراد مجموعة العمليات الأولى.
المستقبل
تلتزم مجموعة العمليات الأولى بمواصلة تقديم دعم جوي متفوق للقوات المشتركة. تلتزم المجموعة أيضًا بتطوير قادة المستقبل للقوات الجوية الأمريكية. ستستمر المجموعة في لعب دور مهم في حماية المصالح الوطنية للولايات المتحدة.
خاتمة
مجموعة العمليات الأولى هي وحدة قتالية متميزة تتمتع بتاريخ طويل وحافل بالخدمة. تتكون المجموعة من أفراد مدربين تدريباً عالياً وملتزمين بدعم المصالح الوطنية للولايات المتحدة. تلعب المجموعة دورًا مهمًا في العمليات العسكرية الأمريكية حول العالم، ومن المتوقع أن تستمر في القيام بذلك في المستقبل.