التسمية
سميت السفينة على اسم كول.
تاريخ الخدمة
تم وضع عارضة يو إس إس كولباو في 19 أكتوبر 1943 بواسطة شركة براون لبناء السفن في هيوستن، تكساس. تم إطلاقها في 23 نوفمبر 1943، برعاية السيدة ج. إتش. كولباو، وتم تكليفها في 22 ديسمبر 1943، بقيادة الملازم القائد ن. إتش. ماكني. بعد فترة تدريب مكثفة، انطلقت كولباو في 15 مارس 1944 للانضمام إلى الأسطول في المحيط الهادئ.
الحرب العالمية الثانية
وصلت كولباو إلى بيرل هاربور في 31 مارس 1944. بعد إجراء تعديلات طفيفة، انضمت إلى قافلة متجهة إلى ماجورو في جزر مارشال، حيث وصلت في 21 أبريل. خلال الأشهر القليلة التالية، قامت السفينة بدوريات مرافقة وحراسة في منطقة مارشال وماريانا، مما ساهم في الحفاظ على خطوط الإمداد الحيوية مفتوحة للقوات المتقدمة.
في أواخر عام 1944، شاركت كولباو في عملية غزو الفلبين. عملت كجزء من قوة الحماية، وقامت بدوريات حول أساطيل النقل والإمداد أثناء عمليات الإنزال الأولية. واجهت السفينة عدة هجمات جوية معادية، لكنها نجحت في صدها بفضل مدفعيتها المضادة للطائرات. بعد تأمين موطئ قدم أولي، استمرت كولباو في توفير الدعم الناري للقوات البرية وصد الهجمات الجوية حتى نهاية العام.
في أوائل عام 1945، تم تكليف كولباو بواجبات مرافقة القوافل بين الفلبين وغينيا الجديدة. لعبت السفينة دورًا حيويًا في نقل الإمدادات والتعزيزات إلى الجبهة، مما ساهم في تقدم الحلفاء المستمر. في منتصف عام 1945، شاركت كولباو في عملية غزو أوكيناوا. عملت كجزء من قوة الحماية، وقامت بدوريات حول أساطيل النقل والإمداد أثناء عمليات الإنزال الأولية. تعرضت السفينة لهجمات كاميكازي متعددة، لكنها نجحت في إسقاط العديد من الطائرات المعادية قبل أن تتمكن من إحداث أضرار كبيرة. بعد تأمين أوكيناوا، استمرت كولباو في توفير الدعم الناري للقوات البرية وصد الهجمات الجوية حتى نهاية الحرب.
ما بعد الحرب
مع انتهاء الحرب العالمية الثانية، تم تكليف كولباو بواجبات مختلفة في المحيط الهادئ. قامت السفينة بدوريات في المياه اليابانية والكورية، مما ساهم في الحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة. في عام 1946، عادت كولباو إلى الولايات المتحدة لإجراء إصلاحات وتجديدات. بعد الانتهاء من هذه الأعمال، عادت السفينة إلى المحيط الهادئ وواصلت الخدمة حتى عام 1960.
التصميم والتسليح
تم تصميم يو إس إس كولباو كمدمرة مرافقة، وهي نوع من السفن الحربية المصممة لحماية القوافل والسفن الأخرى من الغواصات والطائرات. كانت السفينة مزودة بمجموعة متنوعة من الأسلحة، بما في ذلك:
- ثلاثة مدافع عيار 3 بوصات/50
- مدفعان عيار 40 ملم
- ثمانية مدافع عيار 20 ملم
- ثلاثة قاذفات طوربيدات عيار 21 بوصة
- قاذفات قنابل عمق
بالإضافة إلى تسليحها، كانت كولباو مجهزة برادار متطور وسونار، مما سمح لها بالكشف عن الغواصات والطائرات المعادية من مسافة بعيدة. كانت السفينة أيضًا قادرة على العمل كجزء من مجموعة صياد-قاتل، باستخدام السونار الخاص بها لتحديد موقع الغواصات ثم توجيه الطائرات أو السفن الأخرى لشن هجوم.
الأوسمة والجوائز
حصلت يو إس إس كولباو على العديد من الأوسمة والجوائز لخدمتها خلال الحرب العالمية الثانية، بما في ذلك:
- نجمة الحملة الأمريكية
- نجمة حملة آسيا والمحيط الهادئ مع أربع نجوم معركة
- نجمة حملة الانتصار في الحرب العالمية الثانية
- ميدالية خدمة الاحتلال البحري
مصير السفينة
تم إيقاف تشغيل يو إس إس كولباو في 23 ديسمبر 1960، ودخلت أسطول الاحتياط. تم شطبها من سجل البحرية في 1 ديسمبر 1972، وبيعت للخردة في 11 سبتمبر 1973.
أهمية السفينة
كانت يو إس إس كولباو بمثابة مساهم قيم في جهود الحرب الأمريكية خلال الحرب العالمية الثانية. لعبت السفينة دورًا حيويًا في حماية القوافل والسفن الأخرى من الغواصات والطائرات المعادية، وساهمت في تقدم الحلفاء المستمر. كما ساهمت كولباو في الحفاظ على السلام والاستقرار في المحيط الهادئ بعد الحرب.
الإرث
على الرغم من تفكيكها منذ فترة طويلة، إلا أن يو إس إس كولباو لا تزال ذكرى حية لأولئك الذين خدموا على متنها. يواصل قدامى المحاربين الذين خدموا على متن كولباو الاجتماع بانتظام لتبادل القصص وتذكر خدمتهم معًا.
معلومات إضافية
بيانات السفينة:
- الإزاحة: 1240 طنًا (قياسي)، 1590 طنًا (حمولة كاملة)
- الطول: 306 قدم (93 متر)
- العرض: 37 قدم (11 متر)
- العمق: 11 قدم (3.4 متر)
- الدفع: 4 محركات ديزل، عمودان دوران، 6000 حصان
- السرعة: 21 عقدة (39 كم/ساعة)
- المدى: 9100 ميل بحري عند 12 عقدة
- الطاقم: 216 ضابطًا وبحارًا
معرض الصور
(نظراً لعدم القدرة على تضمين صور فعلية في هذا النص، سيتم ترك هذا القسم فارغًا. في حالة التنفيذ الفعلي، يمكن إضافة روابط لصور يو إس إس كولباو هنا)
خاتمة
يو إس إس كولباو (DE-217) كانت مدمرة مرافقة خدمت بتميز في بحرية الولايات المتحدة خلال الحرب العالمية الثانية. شاركت في عمليات مهمة في المحيط الهادئ، حيث قامت بحماية القوافل وتوفير الدعم الناري للقوات البرية. على الرغم من أنها لم تعد موجودة، إلا أن إرث كولباو يظل حيًا في ذاكرة أولئك الذين خدموا على متنها وفي تاريخ البحرية الأمريكية.