تاريخ الفرقة
تشكلت فرقة بروجكت في عام 1994 في مدينة ليدز، إنجلترا. الأعضاء المؤسسون هم: سيمون هيويت (غناء)، وأندي كراوتش (غيتار)، ومارك هيل (باس)، وجاري كوبر (طبول). بدأت الفرقة بالعزف في الحانات والنوادي المحلية، وسرعان ما اكتسبت قاعدة جماهيرية مخلصة. في عام 1996، أصدرت الفرقة أول ألبوم لها بعنوان “Misanthropy”، والذي لاقى استحسان النقاد والجماهير على حد سواء.
بعد إصدار ألبوم “Misanthropy”، بدأت الفرقة في القيام بجولة مكثفة في المملكة المتحدة وأوروبا. شاركت الفرقة في العديد من المهرجانات الكبرى، بما في ذلك مهرجان واكن أوبن إير في ألمانيا. في عام 1998، أصدرت الفرقة ألبومها الثاني بعنوان “Kaos”, والذي كان أكثر تجريبية من ألبومها الأول. تسبب هذا التغيير في الأسلوب في انقسام بين المعجبين، لكن الفرقة استمرت في استكشاف آفاق جديدة.
في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، شهدت الفرقة بعض التغييرات في التشكيلة. غادر عازف الباس مارك هيل الفرقة في عام 2002 وحل محله بول كار. في عام 2005، غادر عازف الطبول جاري كوبر الفرقة وحل محله دان هيويت، شقيق المغني سيمون هيويت. على الرغم من هذه التغييرات، استمرت الفرقة في تسجيل الألبومات والقيام بجولة.
أصدرت فرقة بروجكت عددًا من الألبومات الناجحة على مر السنين، بما في ذلك “Gnosis” (2003)، و”The Plague” (2009)، و”Hypoxia” (2013). تشتهر الفرقة بصوتها الفريد الذي يجمع بين عناصر الروك القوطي والميتال والموسيقى التجريبية. كما أن الفرقة معروفة بعروضها الحية القوية.
الأسلوب الموسيقي
من الصعب تحديد أسلوب فرقة بروجكت بدقة، حيث أن موسيقاهم تتضمن مجموعة واسعة من التأثيرات. غالبًا ما يوصفون بأنهم روك قوطي أو ميتال قوطي، لكنهم أيضًا يدمجون عناصر من الروك التقدمي والموسيقى التجريبية والإلكترونية. تتميز موسيقاهم بجو مظلم وكئيب، وغالبًا ما تتناول مواضيع مثل الموت واليأس والوحدة.
تتميز أغاني بروجكت عمومًا ببنيات معقدة، وتغييرات إيقاعية غير منتظمة، واستخدام مكثف للأجواء. غالبًا ما تتميز غناء سيمون هيويت بنبرة عاطفية ومعبرة، وتتراوح بين الهمسات اللطيفة والصراخات الشديدة. غالبًا ما يتميز عزف الغيتار الخاص بـ أندي كراوتش باستخدام المؤثرات والإعدادات غير التقليدية، مما يخلق نسيجًا صوتيًا فريدًا.
تعتبر فرقة بروجكت فريدة من نوعها في قدرتها على الجمع بين عناصر مختلفة من أنواع موسيقية متعددة لإنشاء صوت خاص بها. لقد ألهموا عددًا من الفرق الأخرى، ولا يزالون قوة مؤثرة في مشهد الروك القوطي والميتال.
أعضاء الفرقة
- سيمون هيويت: غناء
- أندي كراوتش: غيتار
- بول كار: باس
- دان هيويت: طبول
الألبومات
- Misanthropy (1996)
- Kaos (1998)
- Gnosis (2003)
- The Plague (2009)
- Hypoxia (2013)
التأثيرات
استمدت فرقة بروجكت إلهامها من مجموعة واسعة من الفنانين، بما في ذلك:
- The Sisters of Mercy
- Fields of the Nephilim
- Joy Division
- Pink Floyd
- Tool
- Nine Inch Nails
تُظهر موسيقاهم بوضوح تأثيرات هذه الفرق، لكنهم تمكنوا من إنشاء صوت فريد خاص بهم يميزهم عن غيرهم. غالبًا ما يُستشهد بهم كأحد أكثر الفرق ابتكارًا وتأثيرًا في مشهد الروك القوطي والميتال.
الجوائز والتقدير
على الرغم من أن فرقة بروجكت لم تفز بالعديد من الجوائز الكبرى، إلا أنهم اكتسبوا قاعدة جماهيرية مخلصة وحظوا بتقدير النقاد على مر السنين. لقد تم الإشادة بهم لابتكارهم الموسيقي وعروضهم الحية القوية. غالبًا ما يتم الاستشهاد بهم كأحد أهم الفرق في مشهد الروك القوطي والميتال.
الأثر الثقافي
تركت فرقة بروجكت بصمة كبيرة على مشهد الروك القوطي والميتال. لقد ألهموا عددًا من الفرق الأخرى، ولا يزالون قوة مؤثرة حتى اليوم. تُظهر موسيقاهم قوة الإبداع الفني وأهمية استكشاف آفاق جديدة.
الاستقبال النقدي
تلقت فرقة بروجكت آراء متباينة من النقاد على مر السنين. أشاد البعض بابتكارهم الموسيقي وعروضهم الحية القوية، بينما انتقد البعض الآخر تجريبهم المفرط. ومع ذلك، يتفق معظم النقاد على أن فرقة بروجكت فرقة فريدة من نوعها ومؤثرة.
المشاريع الجانبية
شارك أعضاء فرقة بروجكت في عدد من المشاريع الجانبية على مر السنين. أسس سيمون هيويت فرقة تسمى “Evi Vine”، والتي تصدر موسيقى ذات طابع تجريبي. أطلق أندي كراوتش مشروعًا منفردًا يسمى “The Andrei”, حيث يستكشف الموسيقى الإلكترونية والتجريبية. سمحت هذه المشاريع الجانبية للأعضاء باستكشاف اهتماماتهم الموسيقية الفردية وتوسيع آفاقهم الفنية.
التأثير على الفرق الأخرى
ألهمت فرقة بروجكت عددًا من الفرق الأخرى في مشهد الروك القوطي والميتال. لقد تم الاستشهاد بهم كتأثير من قبل فرق مثل Paradise Lost و My Dying Bride و Anathema. يُظهر تأثيرهم أهمية الابتكار الفني وإلهام الآخرين لمتابعة رؤاهم الإبداعية.
الخلافات
لم تكن فرقة بروجكت بمنأى عن الخلافات على مر السنين. تعرضت الفرقة لانتقادات بسبب تجريبها المفرط، والذي أدى إلى انقسام بين المعجبين. ومع ذلك، استمرت الفرقة في استكشاف آفاق جديدة، بغض النظر عن آراء النقاد.
العودة المحتملة
بعد فترة من الهدوء، ألمحت فرقة بروجكت مؤخرًا إلى احتمال عودتهم. لم يتم الكشف عن أي تفاصيل محددة حتى الآن، لكن المعجبين متحمسون لرؤية ما يخبئه المستقبل للفرقة.
خاتمة
تعتبر فرقة بروجكت فرقة فريدة من نوعها ومؤثرة تركت بصمة كبيرة على مشهد الروك القوطي والميتال. تشتهر الفرقة بصوتها المبتكر وعروضها الحية القوية، ولا تزال تلهم الموسيقيين والمعجبين في جميع أنحاء العالم. سواء كنت من محبي الروك القوطي أو الميتال أو الموسيقى التجريبية، فمن المؤكد أنك ستجد شيئًا يعجبك في موسيقى بروجكت.