التاريخ
تأسست بيلو بلاتو في عام 1883 على يد المستوطنين الهنغاريين والألمان. تم تسميتها في الأصل ناجيرزسيبيتلاك (Nagyerzsébetlak) تكريماً لإليزابيث، زوجة الإمبراطور النمساوي المجري فرانز جوزيف الأول. في عام 1918، أصبحت القرية جزءاً من مملكة الصرب والكروات والسلوفينيين، والتي عُرفت لاحقاً باسم يوغوسلافيا. خلال الحرب العالمية الثانية، احتلت القوات الألمانية القرية، وتم تغيير اسمها إلى إليزنهايم (Elisenheim). بعد الحرب، استعادت القرية اسمها السابق، وتم تغيير اسمها لاحقاً إلى بيلو بلاتو.
الجغرافيا
تقع بيلو بلاتو في الجزء الشمالي من بلدية زرنيانين، على بعد حوالي 15 كيلومتراً شمال غرب مدينة زرنيانين. تقع القرية في سهل بنات، وهي منطقة زراعية خصبة. يمر نهر بيجي (Begej) بالقرب من القرية.
السكان
وفقاً لتعداد عام 2011، بلغ عدد سكان بيلو بلاتو 1,344 نسمة. تتكون التركيبة العرقية للقرية من:
- الصرب (55.13٪)
- الهنغاريون (20.16٪)
- السلوفاك (10.12٪)
- الغجر (4.02٪)
- اليوغوسلافيون (3.86٪)
- آخرون (6.71٪)
شهدت القرية انخفاضًا طفيفًا في عدد السكان في السنوات الأخيرة. في عام 1991، بلغ عدد سكانها 1,482 نسمة.
الاقتصاد
يعتمد اقتصاد بيلو بلاتو بشكل أساسي على الزراعة. تشتهر المنطقة بزراعة الحبوب والخضروات والفواكه. كما توجد في القرية عدد قليل من الشركات الصغيرة التي تعمل في مجال تصنيع الأغذية ومعالجة المعادن.
الثقافة
تضم بيلو بلاتو عددًا من المعالم الثقافية والتاريخية، بما في ذلك الكنيسة الأرثوذكسية الصربية، والكنيسة الكاثوليكية الرومانية، ومنزل الثقافة. تقام في القرية العديد من الفعاليات الثقافية على مدار العام، بما في ذلك مهرجان الحصاد ومهرجان النبيذ.
تعتبر الكنيسة الأرثوذكسية الصربية في بيلو بلاتو معلمًا هامًا في القرية. تم بناء الكنيسة في عام 1898، وتتميز بتصميمها المعماري الجميل ولوحاتها الجدارية الرائعة. الكنيسة مفتوحة للزوار يوميًا.
تعد الكنيسة الكاثوليكية الرومانية في بيلو بلاتو أيضًا معلمًا هامًا في القرية. تم بناء الكنيسة في عام 1904، وتتميز بتصميمها المعماري الجميل ونوافذها الزجاجية الملونة. الكنيسة مفتوحة للزوار يوميًا.
يعد منزل الثقافة في بيلو بلاتو مركزًا للأنشطة الثقافية في القرية. يستضيف المنزل مجموعة متنوعة من الفعاليات على مدار العام، بما في ذلك الحفلات الموسيقية والعروض المسرحية والمعارض الفنية. يضم المنزل أيضًا مكتبة وغرفة قراءة.
السياحة
بيلو بلاتو هي وجهة سياحية شهيرة. يمكن للزوار الاستمتاع بجمال الطبيعة المحيطة بالقرية، وزيارة المعالم الثقافية والتاريخية، والمشاركة في الفعاليات الثقافية. تتوفر في القرية عدد من الفنادق والشقق الفندقية والمطاعم.
تشمل الأنشطة السياحية الشائعة في بيلو بلاتو:
- المشي لمسافات طويلة وركوب الدراجات في الطبيعة المحيطة
- صيد الأسماك في نهر بيجي
- زيارة الكنائس والمتاحف المحلية
- المشاركة في المهرجانات والفعاليات الثقافية
- تذوق المأكولات المحلية في المطاعم التقليدية
الحياة البرية
تشتهر منطقة بيلو بلاتو بتنوعها البيولوجي الغني. تعد المنطقة موطنًا للعديد من أنواع الطيور والحيوانات والنباتات. يمكن للزوار الاستمتاع بمشاهدة الطيور والمشي لمسافات طويلة في الطبيعة المحيطة.
تعد محمية “بارا ريبلجا” الطبيعية القريبة من بيلو بلاتو وجهة شهيرة لمراقبة الطيور. تعد المحمية موطنًا للعديد من أنواع الطيور المهاجرة، بما في ذلك البلشون والنورس والبط.
بالإضافة إلى الطيور، تعد منطقة بيلو بلاتو موطنًا للعديد من أنواع الحيوانات، بما في ذلك الغزلان والخنازير البرية والثعالب والأرانب البرية. يمكن للزوار رؤية هذه الحيوانات في الطبيعة المحيطة.
البنية التحتية
بيلو بلاتو متصلة بشكل جيد بشبكة الطرق. تقع القرية على الطريق السريع الذي يربط زرنيانين بنوفي ساد. تتوفر أيضًا خدمة الحافلات المنتظمة إلى زرنيانين والمدن المجاورة.
تتوفر في بيلو بلاتو جميع المرافق الأساسية، بما في ذلك المدارس والمتاجر والمراكز الصحية ومكتب البريد. يوجد أيضًا عدد من المطاعم والمقاهي في القرية.
التعليم
يوجد في بيلو بلاتو مدرسة ابتدائية واحدة. يواصل الطلاب تعليمهم الثانوي في زرنيانين أو المدن المجاورة.
الصحة
يوجد في بيلو بلاتو مركز صحي واحد. يقدم المركز الصحي مجموعة واسعة من الخدمات الطبية، بما في ذلك الرعاية العامة ورعاية الأسنان ورعاية الأمومة.
خاتمة
بيلو بلاتو هي قرية جميلة تقع في منطقة بنات الوسطى في صربيا. تتميز القرية بتاريخها الغني وثقافتها المتنوعة وطبيعتها الخلابة. تعد بيلو بلاتو وجهة سياحية شهيرة، وتوفر للزوار فرصة الاستمتاع بجمال الطبيعة وزيارة المعالم الثقافية والتاريخية والمشاركة في الفعاليات الثقافية. تشتهر المنطقة أيضًا بتنوعها البيولوجي الغني، وتعد موطنًا للعديد من أنواع الطيور والحيوانات والنباتات.