التاريخ
بدأ بناء يو إس إس سكوت في حوض بناء السفن في بوسطن نافي يارد في 10 مارس 1943، وتم إطلاقها في 19 يونيو 1943، برعاية السيدة نورمان سكوت، أرملة الأدميرال سكوت. تم تكليفها في 30 سبتمبر 1943، تحت قيادة قائد الملازم جي. إيه. إيزلي.
بعد فترة تجريبية في منطقة برمودا، انضمت يو إس إس سكوت إلى فرقة المرافقة 22 في نورفولك، فيرجينيا. غادرت نورفولك في 29 نوفمبر 1943، ورافقت قافلة إلى منطقة قناة بنما، ثم توجهت إلى سان دييغو، كاليفورنيا. من هناك، واصلت طريقها بمرافقة قافلة إلى بيرل هاربور، ووصلت في 22 ديسمبر 1943.
في 19 يناير 1944، أبحرت يو إس إس سكوت من بيرل هاربور مرافقة قافلة متجهة إلى ماجورو في جزر مارشال. بعد وصولها في 30 يناير، بدأت في القيام بدوريات مضادة للغواصات وحراسة القوافل في منطقة مارشال. في 24 فبراير، تعرضت لهجوم من قبل غواصة يابانية، لكنها تمكنت من تجنب الطوربيدات وأجبرت الغواصة على الغوص.
في مارس 1944، انضمت يو إس إس سكوت إلى فرقة العمل 58، قوة حاملات الطائرات السريعة التابعة للأدميرال مارك ميتشر. شاركت في غارات جوية على جزر بالاو وياب في جزر كارولين في أواخر مارس وأوائل أبريل. في أبريل ومايو، شاركت في غارات جوية على غينيا الجديدة. في يونيو 1944، شاركت في معركة بحر الفلبين.
بعد معركة بحر الفلبين، عادت يو إس إس سكوت إلى بيرل هاربور لإجراء إصلاحات. في أغسطس 1944، عادت إلى منطقة الحرب وانضمت إلى فرقة العمل 38، قوة حاملات الطائرات السريعة الجديدة تحت قيادة الأدميرال ويليام هالسي. شاركت في غارات جوية على الفلبين وفورموزا (تايوان حاليًا) وأوكيناوا. في أكتوبر 1944، شاركت في معركة خليج ليتي.
خلال معركة خليج ليتي، كانت يو إس إس سكوت جزءًا من مجموعة المرافقة “تافي 3″، وهي مجموعة صغيرة من حاملات المرافقة والمدمرات التي واجهت قوة يابانية أكبر بكثير. على الرغم من التفوق العددي الكبير، قاتلت تافي 3 بشجاعة وتمكنت من إلحاق أضرار جسيمة بالقوة اليابانية. غرقت يو إس إس سكوت في المعركة في 25 أكتوبر 1944، بعد أن أصيبت بطوربيد أطلقته غواصة يابانية. نجا 186 من أفراد طاقمها، بينما فقد 59 شخصًا.
حصلت يو إس إس سكوت على خمسة نجوم للمعركة لخدمتها في الحرب العالمية الثانية.
تفاصيل إضافية
- النوع: مدمرة مرافقة
- الإزاحة: 1,240 طنًا (قياسي)، 1,590 طنًا (حمولة كاملة)
- الطول: 306 قدم (93 متر)
- الشعاع: 37 قدم (11 متر)
- الغاطس: 9.5 قدم (2.9 متر)
- الدفع: محركان بخاريان، 12,000 حصان
- السرعة: 21 عقدة (39 كم/ساعة)
- المدى: 6,000 ميل بحري عند 12 عقدة
- الطاقم: 216 ضابطًا وبحارًا
- التسليح:
- 3 × مدافع 3 بوصة/50 كال
- 4 × مدافع 40 ملم
- 8 × مدافع 20 ملم
- 3 × قاذفات طوربيد 21 بوصة
- 1 × قاذفة قنابل عمق
- 2 × مسارات قنابل عمق
الأوسمة والجوائز
حصلت يو إس إس سكوت على الأوسمة والجوائز التالية:
- نجمة الحملة الأمريكية
- نجمة حملة آسيا والمحيط الهادئ (مع خمس نجوم معركة)
- نجمة النصر في الحرب العالمية الثانية
تراث
على الرغم من فقدانها في معركة خليج ليتي، فقد لعبت يو إس إس سكوت دورًا مهمًا في الحرب العالمية الثانية. ساعدت في حماية القوافل من الغواصات، وشاركت في غارات جوية على جزر المحيط الهادئ، وساهمت في الانتصار في معركة بحر الفلبين. يُذكر طاقم يو إس إس سكوت بشجاعتهم وتفانيهم.
معلومات أخرى
- مكان الغرق: قبالة سواحل جزيرة سمر، الفلبين.
- الإحداثيات التقريبية: 11°20′ شمالاً 126°30′ شرقاً.
- عمق المياه: أكثر من 6000 متر.
خاتمة
كانت يو إس إس سكوت (DE-214) مدمرة مرافقة تابعة للبحرية الأمريكية خدمت بتميز خلال الحرب العالمية الثانية. شاركت في العديد من المعارك الهامة في المحيط الهادئ، بما في ذلك معركة بحر الفلبين ومعركة خليج ليتي، حيث غرقت بشجاعة خلال مواجهة غير متكافئة مع قوة يابانية متفوقة. يظل تاريخ يو إس إس سكوت شهادة على شجاعة وتضحية البحارة الأمريكيين خلال الحرب.