إيثيل سميث (عازفة الأرغن)
إيثيل سميث (بالإنجليزية: Ethel Smith) (من مواليد 22 نوفمبر 1902 وتوفيت في 10 مايو 1996) كانت عازفة أرغن أمريكية، اشتهرت بمزجها بين الموسيقى الشعبية واللاتينية على آلة الأرغن الكهربائي. حققت شهرة واسعة في الأربعينيات والخمسينيات من القرن الماضي، وأصبحت اسماً مألوفاً من خلال ظهورها في الأفلام والتلفزيون والراديو.
ولدت إيثيل سميث في ليندن، بنسلفانيا، ونشأت في جرينسبورج. بدأت دراسة البيانو في سن مبكرة، وسرعان ما أظهرت موهبة استثنائية. التحقت بكلية الموسيقى في جامعة كارنيجي ميلون، حيث درست البيانو والأرغن. بعد تخرجها، عملت كعازفة أرغن في دور السينما في بيتسبرغ، حيث عزفت موسيقى تصويرية للأفلام الصامتة.
في عام 1937، انتقلت سميث إلى نيويورك وبدأت العمل كعازفة أرغن في الراديو. سرعان ما لفتت انتباه مدير موسيقى في NBC، الذي عرض عليها برنامجها الخاص. حقق برنامج “The Ethel Smith Show” نجاحًا فوريًا، وسرعان ما أصبحت سميث واحدة من أشهر عازفي الأرغن في البلاد.
تميز أسلوب سميث بدمجها بين الموسيقى الشعبية واللاتينية على آلة الأرغن الكهربائي. كانت ماهرة في استخدام مجموعة متنوعة من التأثيرات الصوتية، مثل الاهتزازات والتأخيرات، لخلق صوت فريد ومثير. اشتهرت أيضًا بطاقتها وحماسها على المسرح، مما جعلها فنانة محبوبة لدى الجماهير.
ظهرت سميث في العديد من الأفلام، بما في ذلك “Melody Ranch” (1940) و “Bathing Beauty” (1944) و “George White’s Scandals” (1945). كما ظهرت في العديد من البرامج التلفزيونية، بما في ذلك “The Ed Sullivan Show” و “The Dinah Shore Show”.
سجلت سميث العديد من الألبومات الناجحة، بما في ذلك “Ethel Smith’s Cha Cha Cha” و “Ethel Smith’s Latin Moods”. استمرت في الأداء والتسجيل حتى أواخر الثمانينيات. توفيت في عام 1996 عن عمر يناهز 93 عامًا.
إيثيل سميث (رياضية)
إيثيل سميث (بالإنجليزية: Ethel Smith) (من مواليد 5 يوليو 1907 وتوفيت في 31 ديسمبر 1979) كانت عداءة كندية. نافست في الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 1928 في أمستردام، حيث فازت بميدالية ذهبية في سباق التتابع 4 × 100 متر وميدالية برونزية في سباق 100 متر.
ولدت إيثيل سميث في تورونتو، أونتاريو. بدأت المنافسة في ألعاب القوى في سن مبكرة، وسرعان ما أظهرت موهبة استثنائية. في عام 1928، تم اختيارها لتمثيل كندا في الألعاب الأولمبية الصيفية في أمستردام.
في سباق 100 متر، فازت سميث بالميدالية البرونزية بزمن قدره 12.3 ثانية. في سباق التتابع 4 × 100 متر، فازت سميث وزميلاتها ميريلين باربر، وروث إلدريج، وجين دولان بالميدالية الذهبية بزمن قدره 48.4 ثانية، وهو رقم قياسي عالمي جديد.
بعد الألعاب الأولمبية، استمرت سميث في المنافسة في ألعاب القوى لعدة سنوات. فازت بالعديد من البطولات الوطنية والدولية. اعتزلت المنافسة في عام 1936.
بعد تقاعدها من ألعاب القوى، عملت سميث كمدرسة ومعلمة رياضية. توفيت في عام 1979 عن عمر يناهز 72 عامًا.
تعتبر إيثيل سميث واحدة من أعظم العداءات في تاريخ كندا. كانت مصدر إلهام للعديد من الرياضيين الشباب. تم إدخالها في قاعة مشاهير الرياضة الكندية في عام 1955.
إنجازات إضافية لإيثيل سميث (عازفة الأرغن)
بالإضافة إلى مسيرتها المهنية الناجحة كعازفة أرغن، كانت إيثيل سميث أيضًا مؤلفة ومرتبة موسيقية موهوبة. كتبت العديد من الأغاني والمعزوفات الموسيقية للأرغن، والتي تم نشرها وتسجيلها على نطاق واسع. كما قامت بترتيب العديد من الأغاني الشعبية والمعزوفات الموسيقية الكلاسيكية للأرغن، مما جعلها في متناول جمهور أوسع.
كانت سميث أيضًا معلمة مشهورة، وقامت بتدريس العديد من الطلاب على مر السنين. كانت معروفة بصبرها وتفانيها، وقدرتها على إلهام طلابها لتحقيق إمكاناتهم الكاملة.
بالإضافة إلى مساهماتها الموسيقية، كانت سميث أيضًا شخصية محبوبة في مجتمعها. كانت معروفة بكرمها وإنسانيتها، وتطوعت بوقتها وموهبتها للعديد من القضايا الخيرية.
التأثير والإرث
تركت إيثيل سميث إرثًا دائمًا في عالم الموسيقى. كانت رائدة في استخدام آلة الأرغن الكهربائي في الموسيقى الشعبية، وساعدت في تعريف جيل كامل على صوت الأرغن. ألهمت العديد من عازفي الأرغن الآخرين، وساعدت في تمهيد الطريق لنجاحهم.
تستمر موسيقاها في الاستمتاع بها حتى اليوم، ولا تزال تسجيلاتها تباع على نطاق واسع. تعتبر مساهماتها في الموسيقى والثقافة الأمريكية جديرة بالتقدير والاحتفاء.
جوائز وتكريمات
- نجمة في ممشى المشاهير في هوليوود
- تم إدخالها في قاعة مشاهير الأرغن الكهربائي
خاتمة
إيثيل سميث، سواء كانت عازفة الأرغن المبتكرة أو العداءة الأولمبية، تمثلان مثالاً للإنجاز والتفوق. الأولى، بمهاراتها الموسيقية الفريدة وقدرتها على دمج الأنماط، تركت بصمة لا تُمحى في عالم الموسيقى الشعبية. والثانية، بانتصاراتها الرياضية وروحها التنافسية، ألهمت أجيالًا من الرياضيين الكنديين. كلتاهما، في مجالهما، تجسدان التفاني والعمل الجاد والموهبة الاستثنائية. ذكراهما ستبقى حية كمصدر إلهام للأجيال القادمة.