<![CDATA[
التاريخ
تأسست بلدية سور-فرويا في 1 يناير 1906 عندما تم تقسيم بلدية فرويا القديمة إلى شمال وجنوب. في البداية، كان عدد سكان سور-فرويا 1,816 نسمة.
خلال الستينيات، ونتيجة لعمل لجنة شيلد، تم دمج العديد من البلديات النرويجية لإعادة تنظيمها. في 1 يناير 1964، تم دمج سور-فرويا (عدد السكان: 2,208) مع بلدية نور-فرويا و جزيرة صغيرة غير مأهولة بالسكان تابعة لهوسوند (عدد السكان: 25) لتشكيل بلدية فرويا الأكبر.
معلومات عامة
تتحمل البلديات في النرويج مسؤولية جميع التعليم الابتدائي (حتى الصف العاشر)، ورعاية المرضى الخارجيين، وخدمات كبار السن، والبطالة، والخدمات الاجتماعية الأخرى، والتقسيم، والتنمية الاقتصادية، والطرق البلدية. تدار البلدية من قبل مجلس بلدي منتخب يتألف من ممثلين منتخبين، والذين بدورهم ينتخبون عمدة.
اسم
الاسم مشتق من اسم الجزيرة فرويا. الجزء الأول “سور” يعني “الجنوب”.
جغرافيا
تقع سور-فرويا في الجزء الجنوبي من جزيرة فرويا، وهي جزيرة كبيرة تقع قبالة ساحل النرويج الوسطى. تشتهر المنطقة بمناظرها الطبيعية الخلابة، بما في ذلك السواحل الوعرة والجزر الصغيرة المتناثرة في البحر. تقع البلدية على بعد حوالي 150 كيلومترًا شمال غرب مدينة تروندهايم.
تتميز تضاريس سور-فرويا بالتلال المنخفضة والمستنقعات والمساحات الشاسعة من الأراضي الوعرة. تتخلل الجزيرة العديد من البحيرات والجداول الصغيرة، مما يجعلها منطقة مثالية لمجموعة متنوعة من النباتات والحيوانات.
تعتبر السواحل جزءًا هامًا من هوية سور-فرويا. توفر المياه الصافية والضحلة فرصًا ممتازة لصيد الأسماك والإبحار والتجديف. يمكن للزوار استكشاف العديد من الجزر الصغيرة والخلجان المخفية على طول الساحل.
الاقتصاد
اعتمد اقتصاد سور-فرويا تقليديًا على صيد الأسماك والزراعة. على مر السنين، تطورت الصناعة السمكية لتصبح أكثر أهمية، حيث توفر فرص عمل للعديد من السكان المحليين. تلعب تربية الأحياء المائية أيضًا دورًا مهمًا في الاقتصاد المحلي، حيث يتم إنتاج سمك السلمون بكميات كبيرة.
على الرغم من أن الزراعة لا تزال موجودة، إلا أنها أصبحت أقل انتشارًا مما كانت عليه في الماضي. يتم تربية الأغنام والماشية في بعض المناطق، ولكن غالبية الأراضي الزراعية مخصصة لإنتاج الأعلاف.
يشهد قطاع السياحة نموًا في سور-فرويا. يجذب جمال المناظر الطبيعية الساحلية والفرص الترفيهية في الهواء الطلق الزوار من جميع أنحاء العالم. تتوفر أماكن إقامة متنوعة، بما في ذلك الفنادق والنزل وبيوت العطلات.
السياحة
تقدم سور-فرويا مجموعة متنوعة من الأنشطة السياحية. تشمل بعض الأنشطة الأكثر شعبية ما يلي:
- صيد الأسماك: تعتبر سور-فرويا جنة لعشاق الصيد. يمكن صيد مجموعة متنوعة من الأسماك في المياه المحيطة، بما في ذلك سمك القد والماكريل والرنجة.
- الإبحار: توفر المياه الهادئة والخلجان المحمية ظروفًا مثالية للإبحار. يمكن للزوار استئجار القوارب أو الانضمام إلى جولة بحرية منظمة.
- التجديف: يعد التجديف طريقة رائعة لاستكشاف الساحل والمياه المحيطة. تتوفر العديد من مسارات التجديف ذات المناظر الخلابة.
- المشي لمسافات طويلة: توجد العديد من مسارات المشي لمسافات طويلة في سور-فرويا. يمكن للزوار الاستمتاع بالمشي لمسافات طويلة عبر التلال والمستنقعات وعلى طول الساحل.
- مشاهدة الطيور: تعد سور-فرويا موطنًا لمجموعة متنوعة من الطيور. يمكن للزوار مراقبة الطيور في بيئتها الطبيعية.
الثقافة
تتمتع سور-فرويا بتاريخ وتقاليد ثقافية غنية. حافظ السكان المحليون على العديد من العادات والتقاليد القديمة. هناك العديد من المتاحف والمعارض الفنية في المنطقة التي تعرض التاريخ والثقافة المحلية.
تقام العديد من المهرجانات والفعاليات على مدار العام في سور-فرويا. تشمل هذه المهرجانات مهرجان الصيد ومهرجان الموسيقى ومهرجان الحرف اليدوية. توفر هذه المهرجانات فرصة رائعة للتعرف على الثقافة المحلية والالتقاء بالسكان المحليين.
النقل
يمكن الوصول إلى سور-فرويا عن طريق البر والبحر. يوجد طريق يربط سور-فرويا ببقية النرويج. توجد أيضًا خدمة عبارات منتظمة تربط سور-فرويا بالمدن والقرى الأخرى على طول الساحل.
يوجد مطار صغير في سور-فرويا. يوفر المطار رحلات جوية إلى تروندهايم ووجهات أخرى في النرويج.
الحياة البرية
سور-فرويا هي موطن لمجموعة متنوعة من الحيوانات البرية. تشمل الحيوانات التي يمكن العثور عليها في المنطقة الغزلان والأرانب والثعالب والقضاعة. توجد أيضًا العديد من أنواع الطيور في سور-فرويا، بما في ذلك النسور والصقور والبوم.
تعتبر المياه المحيطة بسور-فرويا موطنًا لمجموعة متنوعة من الأسماك والحياة البحرية الأخرى. يمكن العثور على سمك القد والماكريل والرنجة في المنطقة. توجد أيضًا العديد من أنواع الثدييات البحرية في المنطقة، بما في ذلك الفقمات والدلافين.
المناخ
تتمتع سور-فرويا بمناخ معتدل. يكون الصيف دافئًا ورطبًا، بينما يكون الشتاء باردًا ورطبًا. يبلغ متوسط درجة الحرارة في شهر يوليو 15 درجة مئوية، بينما يبلغ متوسط درجة الحرارة في شهر يناير -2 درجة مئوية.
تهطل الأمطار على مدار العام في سور-فرويا. يبلغ متوسط هطول الأمطار السنوي 1200 ملم.
المستقبل
على الرغم من أنها لم تعد بلدية مستقلة، إلا أن سور-فرويا تظل منطقة مهمة في بلدية فرويا الأكبر. تسعى السلطات المحلية جاهدة لتحسين البنية التحتية وتطوير الاقتصاد المحلي وتعزيز السياحة.
تعتبر سور-فرويا مكانًا جميلًا وهادئًا للعيش فيه. يوفر مناظر طبيعية خلابة وفرصًا ترفيهية في الهواء الطلق وثقافة غنية. من المؤكد أن سور-فرويا ستظل وجهة شهيرة للسياح والسكان المحليين على حد سواء.
خاتمة
سور-فرويا بلدية سابقة في النرويج تتميز بتاريخها الغني وطبيعتها الخلابة واقتصادها المتنوع. على الرغم من اندماجها في بلدية فرويا الأكبر، إلا أنها تحتفظ بهويتها الفريدة وتقدم للزوار والسكان المحليين تجربة فريدة من نوعها.