نشأته وتعليمه
ولد إيلوني ج. جوزي في نورفولك، فيرجينيا، في 20 يناير 1924. التحق بمدرسة سافاناه الحكومية وحصل على درجة البكالوريوس في اللغة الإنجليزية من كلية فرجينيا يونيون عام 1949. ثم حصل على درجة الماجستير في علوم المكتبات من جامعة ولاية نيويورك في ألباني عام 1950. وفي عام 1972 حصل على درجة الدكتوراه في علوم المكتبات من جامعة بيتسبرغ.
حياته المهنية
بدأ جوزي حياته المهنية في المكتبات في مكتبة مقاطعة نيويورك العامة عام 1951. ثم عمل في مكتبة ولاية ديلاوير من عام 1952 إلى عام 1955، وفي كلية سافاناه الحكومية من عام 1955 إلى عام 1959. من عام 1959 إلى عام 1966، كان جوزي أمين مكتبة في كلية ولاية ديلاوير. وفي عام 1966 انضم إلى إدارة التعليم بولاية نيويورك كأخصائي مكتبات أكاديمية، حيث عمل حتى تقاعده عام 1986.
خلال حياته المهنية، شغل جوزي العديد من المناصب القيادية في جمعية المكتبات الأمريكية (ALA). كان أول رئيس لمجموعة العمل المعنية بالعلاقات مع الأقليات التابعة لـ ALA، وشغل أيضًا منصب رئيس مجلس ALA. كان جوزي أيضًا عضوًا في مجلس إدارة مؤسسة حرية القراءة.
كان جوزي مؤلفًا غزير الإنتاج، حيث كتب وحرر العديد من الكتب والمقالات حول المكتبات والتنوع. تشمل بعض أعماله البارزة: “The Black Librarian in America” (1970)، و”Libraries in the Political Process” (1980)، و”Toward a Common Vision in Multicultural Librarianship” (1993).
كما عمل جوزي كمستشار للعديد من المكتبات والمنظمات الأخرى، وقدم المشورة بشأن قضايا التنوع والمساواة. كان متحدثًا مطلوبًا في المؤتمرات والاجتماعات، وكان معروفًا بخطاباته الشغوفة والملهمة.
إسهاماته ونشاطه
كان جوزي مدافعًا قويًا عن المساواة العرقية والتنوع في مهنة المكتبات. كان يعتقد أن المكتبات يجب أن تكون في متناول الجميع، بغض النظر عن عرقهم أو خلفيتهم. عمل بلا كلل لزيادة تمثيل الأمريكيين الأفارقة والأقليات الأخرى في المكتبات وفي المناصب القيادية.
كان جوزي أيضًا مدافعًا قويًا عن حرية القراءة. كان يعتقد أن الجميع يجب أن يكون لديهم الحق في قراءة أي شيء يريدون، بغض النظر عما إذا كان الآخرون يوافقون عليه أم لا. كان جوزي مدافعًا صريحًا عن الحق في حرية التعبير، وعارض الرقابة بجميع أشكالها.
بالإضافة إلى عمله في مجال المكتبات، كان جوزي أيضًا ناشطًا في حركة الحقوق المدنية. شارك في العديد من المظاهرات والاحتجاجات، وعمل بلا كلل لإنهاء الفصل العنصري والتمييز. كان جوزي مؤمنًا قويًا بالعدالة الاجتماعية، وكان ملتزمًا بإحداث فرق في العالم.
الجوائز والتكريمات
حصل جوزي على العديد من الجوائز والتكريمات لعمله في مجال المكتبات وحقوق الإنسان. وتشمل هذه الجوائز:
- جائزة جوزيف دبليو ليبولد من جمعية المكتبات الأمريكية (1993)
- جائزة جون أميس هامفري/مكتبة حقوق الإنسان (1986)
- جائزة الإنجاز مدى الحياة من جمعية أمناء المكتبات السود (1994)
- وسام جامعة فرجينيا يونيون
- الدكتوراه الفخرية من كلية سيمونز
كما تم تكريم جوزي من خلال تسمية قاعة إ.ج. جوزي في مكتبة جامعة ولاية نيويورك في ألباني باسمه، وذلك تكريماً لإسهاماته في مجال المكتبات ودعمه للتعليم.
إرثه
يُذكر إ. ج. جوزي لعمله الرائد في مجال المكتبات وحقوق الإنسان. لقد كان مدافعًا قويًا عن المساواة العرقية والتنوع، وعمل بلا كلل لزيادة تمثيل الأمريكيين الأفارقة والأقليات الأخرى في المكتبات وفي المناصب القيادية. كان جوزي أيضًا مدافعًا قويًا عن حرية القراءة، وعارض الرقابة بجميع أشكالها. لقد كان نموذجًا يحتذى به لأمناء المكتبات والناشطين في جميع أنحاء العالم.
حياته الشخصية
تزوج جوزي من إليس كورنيليا ويليامز جوزي، وهي أيضاً أمينة مكتبة، في عام 1949. أنجبا طفلين: إيلوني ج. جوزي جونيور وروئيس إي. جوزي. توفي جوزي في 3 يوليو 2009، عن عمر يناهز 85 عامًا.
مؤلفاته
- The Black Librarian in America (1970)
- Libraries in the Political Process (1980)
- Toward a Common Vision in Multicultural Librarianship (1993)
- New Dimensions for Academic Library Service (1975)
- Opportunities for Minorities in Librarianship (1977)
خاتمة
كان إ. ج. جوزي شخصية بارزة في مجال المكتبات، ومدافعًا قويًا عن التنوع وحرية القراءة. لعب دوراً فعالاً في تعزيز المساواة العرقية داخل مهنة المكتبات، وكان له تأثير دائم على هذا المجال. سيظل إرثه يلهم أمناء المكتبات والناشطين في جميع أنحاء العالم للأجيال القادمة.