مسيرته الكروية
بدأ بيارني فيذارسون مسيرته الكروية مع نادي فيكينغور في عام 2004، حيث لعب معه حتى عام 2005. في عام 2005، انتقل إلى نادي إيفرتون الإنجليزي، لكنه لم يلعب أي مباراة رسمية مع الفريق الأول. أعير إلى نادي بورنموث في عام 2007، ثم انتقل إلى نادي رويال شارلروا البلجيكي في عام 2008.
لعب بيارني فيذارسون مع رويال شارلروا حتى عام 2012، ثم انتقل إلى نادي سيلكيبورغ الدنماركي. في عام 2013، عاد إلى أيسلندا ولعب مع نادي فيكينغور مرة أخرى. في عام 2014، انتقل إلى نادي ساندنيس أولف النرويجي، ثم عاد إلى أيسلندا في عام 2015 ولعب مع نادي ستيلان.
اعتزل بيارني فيذارسون كرة القدم في عام 2016.
مسيرته الدولية
لعب بيارني فيذارسون مع منتخب أيسلندا تحت 17 سنة، ومنتخب أيسلندا تحت 19 سنة، ومنتخب أيسلندا تحت 21 سنة. كما لعب مع منتخب أيسلندا الأول في الفترة من 2008 إلى 2011، وشارك في 6 مباريات.
الأندية التي لعب لها
- فيكينغور (2004-2005)
- إيفرتون (2005-2008)
- بورنموث (إعارة) (2007)
- رويال شارلروا (2008-2012)
- سيلكيبورغ (2012-2013)
- فيكينغور (2013-2014)
- ساندنيس أولف (2014-2015)
- ستيلان (2015-2016)
إحصائياته الكروية
نظراً لكون بيارني فيذارسون لعب في عدة أندية ودوريات مختلفة، فمن الصعب تقديم إحصائيات دقيقة وشاملة لكل مسيرته. ومع ذلك، يمكن تقديم نظرة عامة على إحصائياته في بعض الأندية التي لعب لها:
رويال شارلروا:
- لعب بيارني مع رويال شارلروا لمدة أربع سنوات (2008-2012) في الدوري البلجيكي الممتاز.
- شارك في عدد كبير من المباريات كلاعب خط وسط، وكان له دور فعال في الفريق.
- لم يتم تسجيل عدد كبير من الأهداف، حيث كان دوره الأساسي يتمثل في الربط بين خط الدفاع والهجوم والمساهمة في بناء اللعب.
سيلكيبورغ:
- لعب بيارني مع سيلكيبورغ في الدوري الدنماركي الممتاز في موسم 2012-2013.
- شارك في عدد من المباريات، لكن تجربته كانت قصيرة نسبياً.
- ساهم في أداء الفريق في خط الوسط.
بقية الأندية:
- بالنسبة لفيكينغور وساندنيس أولف وستيلان، لعب بيارني أدواراً مهمة في هذه الأندية، خاصة في الدوري الأيسلندي والنرويجي.
- كان له تأثير إيجابي على أداء الفرق التي لعب لها، سواء من خلال تمريراته أو مساهمته في الدفاع.
بشكل عام، كان بيارني فيذارسون لاعب خط وسط مجتهداً وموهوباً، وساهم في تطوير أداء الفرق التي لعب لها. على الرغم من أنه لم يحقق شهرة عالمية كبيرة، إلا أنه كان لاعباً محترماً في الدوريات التي شارك فيها.
أسلوب لعبه
كان بيارني فيذارسون لاعب خط وسط يتميز بالعديد من الصفات التي جعلته لاعباً مؤثراً في الفرق التي لعب لها. يمكن تلخيص أسلوب لعبه في النقاط التالية:
- القدرة على التمرير: كان بيارني يتمتع بقدرة عالية على التمرير الدقيق، سواء التمريرات القصيرة أو الطويلة، مما ساعده في ربط خطوط الفريق وبناء الهجمات.
- الرؤية الجيدة للملعب: كان يتمتع برؤية جيدة للملعب، مما يمكنه من اتخاذ قرارات صحيحة في توزيع الكرة واختيار التمريرات المناسبة.
- الاجتهاد والعمل الجاد: كان بيارني يتميز بالاجتهاد والعمل الجاد في الملعب، سواء في الدفاع أو الهجوم، مما جعله لاعباً موثوقاً به.
- القدرة على استخلاص الكرة: كان يتمتع بقدرة جيدة على استخلاص الكرة من المنافسين، مما يساعد فريقه على استعادة السيطرة على الكرة.
- التمركز الجيد: كان يتميز بالتمركز الجيد في الملعب، مما يمكنه من تقديم الدعم لزملائه في الفريق والتحرك بفاعلية.
- اللعب الجماعي: كان بيارني يفضل اللعب الجماعي والتعاون مع زملائه في الفريق، مما يساهم في تحسين أداء الفريق ككل.
- الهدوء والتركيز: كان يتمتع بالهدوء والتركيز في الملعب، مما يساعده على اتخاذ القرارات الصحيحة تحت الضغط.
باختصار، كان بيارني فيذارسون لاعب خط وسط متكامل يتميز بالمهارة والاجتهاد والرؤية الجيدة للملعب، مما جعله لاعباً قيماً في الفرق التي لعب لها.
حياته الشخصية
بيارني فيذارسون هو من عائلة رياضية، حيث أن والده هو فيدار هالجريمسون، المدرب السابق لمنتخب أيسلندا لكرة القدم. لقد كان فيدار شخصية مؤثرة في مسيرة بيارني الكروية، حيث قدم له الدعم والتوجيه اللازمين لتحقيق النجاح في كرة القدم. بيارني متزوج ولديه أطفال، ويحرص على قضاء وقت ممتع مع عائلته خارج الملعب.
بعد اعتزاله كرة القدم، اتجه بيارني إلى مجالات أخرى، بما في ذلك العمل في مجال التدريب الرياضي والتحليل الفني. يسعى بيارني إلى نقل خبرته ومعرفته إلى الأجيال الشابة من اللاعبين، والمساهمة في تطوير كرة القدم في أيسلندا.
يعتبر بيارني فيذارسون شخصية محبوبة ومحترمة في أيسلندا، سواء داخل أو خارج الملعب. لقد ترك بصمة إيجابية في كرة القدم الأيسلندية، وسيظل اسمه محفوراً في ذاكرة المشجعين.
خاتمة
بيارني ثور فيذارسون لاعب كرة قدم أيسلندي سابق، لعب في مركز خط الوسط. مسيرته الكروية شهدت تنوعًا في الأندية والدوريات التي لعب فيها، حيث لعب في إنجلترا وبلجيكا والدنمارك والنرويج وأيسلندا. على الرغم من أنه لم يحقق شهرة عالمية كبيرة، إلا أنه كان لاعباً محترماً ومجتهداً، وساهم في تطوير أداء الفرق التي لعب لها. بعد اعتزاله كرة القدم، اتجه إلى مجالات أخرى، ويسعى إلى نقل خبرته ومعرفته إلى الأجيال الشابة من اللاعبين.