التاريخ
تم وضع عارضة يو إس إس هوبارد في 29 نوفمبر 1943 بواسطة شركة بناء السفن البحرية في جزيرة ماريه، فاليجو، كاليفورنيا. تم إطلاقها في 28 يونيو 1944، برعاية السيدة إلمر دي. هوبارد، أرملة الملازم إلمر دي. هوبارد. تم تكليفها في 2 ديسمبر 1944، تحت قيادة الملازم القائد إي. إل. كوفمان.
الحرب العالمية الثانية
بعد التدريب الأولي، انضمت هوبارد إلى الأسطول الباسيفيكي في أوائل عام 1945. تم تكليفها بواجبات مرافقة القوافل وحراسة السفن في مناطق العمليات المختلفة. في 25 مارس 1945، غادرت هوبارد سان دييغو، كاليفورنيا، متجهة إلى منطقة جزر هاواي. وصلت إلى بيرل هاربور في 31 مارس وبدأت التدريب على العمليات البرمائية مع وحدات من فرقة المشاة الرابعة.
في 15 أبريل، أبحرت هوبارد من بيرل هاربور متجهة إلى أوليثي، حيث وصلت في 26 أبريل. هناك، شرعت في إجراء المزيد من التدريب على العمليات البرمائية استعدادًا لغزو أوكيناوا. في 12 مايو، غادرت أوليثي متجهة إلى أوكيناوا كجزء من قوة نقل. وصلت قبالة أوكيناوا في 16 مايو وبدأت في إنزال التعزيزات والإمدادات على الشاطئ.
خلال فترة وجودها قبالة أوكيناوا، تعرضت هوبارد لهجمات متكررة من قبل الطائرات اليابانية. في 27 مايو، أسقطت طائرة كاميكازي قنبلة بالقرب من هوبارد، مما أدى إلى إلحاق أضرار طفيفة. في 29 مايو، شاركت هوبارد في إسقاط طائرة كاميكازي أخرى. ظلت هوبارد قبالة أوكيناوا حتى 30 يونيو، عندما غادرت متجهة إلى سايبان لإجراء الإصلاحات.
بعد الانتهاء من الإصلاحات، عادت هوبارد إلى أوكيناوا في 27 يوليو. استأنفت واجباتها في مرافقة القوافل وحراسة السفن. في 12 أغسطس، غادرت هوبارد أوكيناوا متجهة إلى الولايات المتحدة. وصلت إلى سان دييغو في 28 أغسطس.
بعد الحرب
بعد نهاية الحرب، تم تكليف هوبارد بواجبات مختلفة على الساحل الغربي. في 15 يناير 1946، تم إيقاف تشغيلها في سان دييغو ووضعها في أسطول الاحتياط الباسيفيكي.
تم إعادة تصنيفها APD-53 في 17 يوليو 1944.
التخلص منها
تم شطب اسمها من سجل البحرية في 1 يوليو 1960، وبيعت للخردة في 16 مايو 1966.
الأوسمة
حصلت هوبارد على نجمة خدمة واحدة لخدمتها في الحرب العالمية الثانية.
تفاصيل إضافية
- النوع: مدمرة مرافقة (لاحقًا سفينة نقل عالية السرعة)
- الإزاحة: 1,400 طن (قياسي)
- الطول: 306 قدم (93 متر)
- الشعاع: 37 قدم (11 متر)
- الغاطس: 12 قدم (3.7 متر)
- الدفع: 4 محركات ديزل، عمودان دوران
- السرعة: 21 عقدة (39 كم/ساعة)
- الطاقم: 201 ضابطًا ومجندًا
- التسليح:
- مدفع واحد عيار 5 بوصات (127 ملم) / 38
- مدفعان مزدوجان عيار 40 ملم
- 8 مدافع عيار 20 ملم
- 3 قاذفات قنابل عمق
- 2 مسارات قنابل عمق
مهامها الرئيسية
خلال فترة خدمتها، قامت يو إس إس هوبارد بمهام مختلفة، بما في ذلك:
- مرافقة القوافل: حماية السفن التجارية والعسكرية من هجمات الغواصات والطائرات.
- حراسة السفن: توفير الحماية للسفن الكبيرة والقيمة، مثل حاملات الطائرات والسفن الحربية.
- عمليات الإنزال البرمائي: نقل وإنزال القوات والمعدات على الشواطئ المعادية.
- الدعم النيراني: توفير الدعم النيراني للقوات البرية أثناء العمليات الهجومية.
- مهام الإنقاذ: إنقاذ البحارة والطيارين الذين تقطعت بهم السبل في البحر.
أهم العمليات التي شاركت فيها
شاركت يو إس إس هوبارد في العديد من العمليات المهمة خلال الحرب العالمية الثانية، بما في ذلك:
- معركة أوكيناوا: لعبت دورًا في إنزال التعزيزات والإمدادات على الشاطئ، وشاركت في صد الهجمات الجوية اليابانية.
- عمليات مرافقة القوافل في المحيط الهادئ: قامت بمرافقة العديد من القوافل التي تحمل الإمدادات والتعزيزات إلى الجزر والجبهات الأمامية في المحيط الهادئ.
طاقم السفينة
يتكون طاقم يو إس إس هوبارد من حوالي 200 ضابطًا ومجندًا، بمن فيهم الضباط المسؤولون عن قيادة السفينة وإدارة العمليات المختلفة، والمهندسون المسؤولون عن صيانة وتشغيل محركات السفينة وأنظمتها الميكانيكية، والبحارة المسؤولون عن تشغيل الأسلحة والمعدات الأخرى، وأفراد الدعم المسؤولون عن توفير الخدمات اللوجستية والإدارية.
تأثيرها على الحرب
على الرغم من أن يو إس إس هوبارد لم تكن سفينة حربية كبيرة أو بارزة، إلا أنها لعبت دورًا مهمًا في دعم جهود الحلفاء خلال الحرب العالمية الثانية. من خلال مرافقة القوافل وحراسة السفن ونقل القوات والمعدات، ساهمت في ضمان وصول الإمدادات والتعزيزات إلى القوات في الخطوط الأمامية، وساعدت في حماية السفن الكبيرة والقيمة من الهجمات المعادية.
الحياة على متن السفينة
كانت الحياة على متن يو إس إس هوبارد صعبة ومليئة بالتحديات، خاصة خلال فترات القتال. كان على البحارة أن يتحملوا الظروف الجوية القاسية، ونقص النوم، وخطر الهجمات المعادية. ومع ذلك، فقد طوروا أيضًا شعورًا قويًا بالصداقة الحميمة والوحدة، وعملوا معًا لتحقيق أهدافهم المشتركة.
ذكريات من الخدمة
يتذكر العديد من البحارة الذين خدموا على متن يو إس إس هوبارد تجربتهم بإيجابية، ويتذكرون بفخر خدمتهم في الدفاع عن بلادهم وحماية الحرية. يحتفظون بذكريات قوية عن رفاقهم في الخدمة، والتحديات التي واجهوها، والانتصارات التي حققوها.
تكريم البحارة
تم تكريم البحارة الذين خدموا على متن يو إس إس هوبارد من خلال العديد من الجوائز والأوسمة، بما في ذلك نجمة خدمة واحدة لخدمتهم في الحرب العالمية الثانية. يتم تذكرهم أيضًا كجزء من الجيل العظيم الذي حارب وانتصر في الحرب العالمية الثانية.
السفن الشقيقة
كانت يو إس إس هوبارد واحدة من مئات المدمرات المرافقة التي تم بناؤها خلال الحرب العالمية الثانية. كانت هذه السفن مصممة لتوفير الحماية للسفن التجارية والعسكرية من هجمات الغواصات والطائرات. كانت المدمرات المرافقة ضرورية لنجاح جهود الحلفاء في الحرب العالمية الثانية، وساعدت في ضمان وصول الإمدادات والتعزيزات إلى القوات في الخطوط الأمامية.
الإرث
لا تزال يو إس إس هوبارد تُذكر كجزء مهم من تاريخ البحرية الأمريكية. تخدم كرمز للتضحية والشجاعة والالتزام بالخدمة الذي أظهره البحارة الذين خدموا على متنها. تظل قصتها مصدر إلهام للأجيال القادمة.
خاتمة
يو إس إس هوبارد (DE-211/APD-53) كانت مدمرة مرافقة في خدمة بحرية الولايات المتحدة خلال الحرب العالمية الثانية. خدمت في المحيط الهادئ وقامت بمهام مرافقة وحراسة. بعد الحرب، تم إيقاف تشغيلها وتفكيكها. على الرغم من أنها لم تكن سفينة حربية كبيرة، إلا أنها ساهمت في جهود الحلفاء خلال الحرب.