يو إس إس لانسينغ (USS Lansing)

<![CDATA[

بناء وتدشين السفينة

تم وضع عارضة السفينة لانسينغ في حوض بناء السفن البحري ببورتسموث في كيتري، مين، في 15 مارس 1943. تم تدشينها في 10 يونيو 1943، برعاية السيدة دوروثي هيل لانسينغ، أرملة الملازم أول لانسينغ. تم تكليف السفينة في 25 سبتمبر 1943، تحت قيادة الملازم القائد سي. بي. ريتشاردز.

الخدمة في الحرب العالمية الثانية

بعد فترة تدريب قصيرة، انطلقت لانسينغ في 26 نوفمبر 1943 للانضمام إلى الأسطول في المحيط الهادئ. وصلت إلى بيرل هاربور في 16 ديسمبر، ومن هناك انضمت إلى قافلة متجهة إلى جزر جلبرت. عملت في دوريات الحراسة والدعم قبالة شواطئ تاراوا وماكين وأبيماما حتى أوائل فبراير 1944. في 5 فبراير، انضمت إلى فرقة العمل 51 المتجهة إلى جزر مارشال. خلال معركة كواجالين، قامت لانسينغ بدوريات مضادة للغواصات وقدمت الدعم النيراني لقوات الإنزال. بعد تأمين الجزر، بقيت لانسينغ في المنطقة للقيام بدوريات الحراسة ومرافقة السفن حتى منتصف مارس.

في أواخر مارس 1944، انضمت لانسينغ إلى فرقة العمل 58، القوة الضاربة لحاملات الطائرات السريعة، للمشاركة في غارات على بالاو وياب وأوليثي وويسيو في جزر كارولين. واصلت السفينة العمل مع فرقة العمل 58 خلال غارات أبريل على هولانديا وآيتيب وتاناهميرا في غينيا الجديدة. في مايو ويونيو، شاركت في عمليات غزو سايبان وتينيان وغوام في جزر ماريانا. خلال هذه العمليات، قامت لانسينغ بدوريات مضادة للغواصات وقدمت الدعم النيراني لقوات الإنزال وشاركت في حماية حاملات الطائرات من الهجمات الجوية والغواصات.

في يوليو 1944، تم فصل لانسينغ من فرقة العمل 58 وتكليفها بواجبات المرافقة. قامت بمرافقة القوافل والسفن الحربية بين جزر ماريانا وإنيويتوك وبيرل هاربور. استمرت في هذا الواجب حتى نهاية الحرب. بعد انتهاء الحرب، شاركت لانسينغ في عمليات إعادة الجنود إلى الوطن، حيث قامت بمرافقة السفن التي تحمل الجنود العائدين إلى الولايات المتحدة.

ما بعد الحرب

بعد انتهاء الحرب، تم إيقاف تشغيل لانسينغ في 21 يونيو 1946، وتم وضعها في أسطول الاحتياط في سان دييغو. بقيت هناك حتى تم شطبها من سجل البحرية في 1 أكتوبر 1972. تم بيعها للخردة في 12 سبتمبر 1973.

الأوسمة والجوائز

حصلت لانسينغ على سبع نجمات خدمة لحملاتها في الحرب العالمية الثانية:

  • عملية جلبرت
  • عملية مارشال
  • غارات جزر كارولين
  • غينيا الجديدة
  • عملية ماريانا
  • الفلبين
  • أوكيناوا

الخصائص التقنية

فيما يلي بعض الخصائص التقنية الأساسية للمدمرة المرافقة يو إس إس لانسينغ:

  • الإزاحة: 1,250 طن (قياسي)، 1,590 طن (حمولة كاملة)
  • الطول: 306 قدم (93.3 متر)
  • العرض: 36 قدم 10 بوصات (11.2 متر)
  • الغاطس: 11 قدم 8 بوصات (3.6 متر)
  • الدفع: محركان بخاريان، 4 غلايات، 12,000 حصان (8,900 كيلوواط)
  • السرعة: 21 عقدة (39 كم/ساعة)
  • المدى: 9,100 ميل بحري عند 12 عقدة
  • الطاقم: 186 ضابطًا وبحارًا
  • التسليح:
    • 3 × مدافع 3 بوصة/50 كال
    • 4 × مدافع 40 ملم
    • 8 × مدافع 20 ملم
    • 3 × أنابيب طوربيد 21 بوصة
    • 1 × قاذفة قنابل عمق
    • 2 × مسارات قنابل عمق

أهمية يو إس إس لانسينغ التاريخية

تعتبر يو إس إس لانسينغ جزءًا مهمًا من تاريخ البحرية الأمريكية، حيث شاركت في العديد من العمليات الحاسمة خلال الحرب العالمية الثانية. لعبت دورًا حيويًا في حماية القوافل والسفن الحربية، وقدمت الدعم النيراني لقوات الإنزال، وساهمت في حماية حاملات الطائرات من الهجمات الجوية والغواصات. تمثل لانسينغ التضحية والشجاعة التي أظهرها البحارة الأمريكيون خلال الحرب، وتجسد تصميمهم على الدفاع عن الحرية والديمقراطية.

بالإضافة إلى دورها العسكري، ترمز لانسينغ إلى التطورات التكنولوجية في بناء السفن الحربية خلال الحرب العالمية الثانية. كانت المدمرات المرافقة مثل لانسينغ ضرورية لمواجهة تهديد الغواصات الألمانية في المحيط الأطلسي والمحيط الهادئ. ساهمت هذه السفن في قلب موازين الحرب لصالح الحلفاء.

صور من يو إس إس لانسينغ

لسوء الحظ، لا يمكنني توفير صور مباشرة هنا. ومع ذلك، يمكنك العثور على صور يو إس إس لانسينغ من خلال البحث في أرشيفات البحرية الأمريكية أو مواقع الويب التاريخية المتخصصة في السفن الحربية.

معلومات إضافية

يمكنك العثور على مزيد من المعلومات حول يو إس إس لانسينغ والمدمرات المرافقة الأخرى من فئة إدسال في العديد من الكتب والمقالات التاريخية. كما يمكنك زيارة المتاحف البحرية التي تعرض نماذج أو معلومات حول هذه السفن.

خاتمة

كانت يو إس إس لانسينغ (DE-388) سفينة مرافقة مدمرة خدمت بامتياز في بحرية الولايات المتحدة خلال الحرب العالمية الثانية. شاركت في العديد من العمليات الحاسمة في المحيط الهادئ، وقدمت الدعم الحيوي للقوات الأمريكية. تُعد لانسينغ رمزًا للتضحية والشجاعة التي أظهرها البحارة الأمريكيون خلال الحرب، وتستحق أن يتم تذكرها كجزء مهم من تاريخ البحرية الأمريكية.

المراجع

]]>