الخلفية التاريخية لمنصب اللورد الملازم
منصب اللورد الملازم هو منصب تشريفي في المملكة المتحدة، يعود تاريخه إلى عهد الملك هنري الثامن في القرن السادس عشر. تم إنشاء هذه المناصب في الأصل لتمثيل الملك في المقاطعات المختلفة وتنظيم قوات الدفاع المحلية. مع مرور الوقت، تطورت مهام اللورد الملازم، وأصبح دورهم الآن يركز بشكل أكبر على تمثيل الملك في المناسبات الرسمية، ودعم العمل التطوعي، والمشاركة في الحياة المدنية للمقاطعة.
في ويلز، تم تعيين اللوردات الملازمين لكل مقاطعة من مقاطعاتها التاريخية الثلاث عشرة. كارديغانسشاير هي إحدى هذه المقاطعات، وقد شهدت تاريخًا طويلاً من اللوردات الملازمين الذين خدموا مجتمعاتهم.
قائمة اللوردات الملازمين لكارديغانسشاير
فيما يلي قائمة باللوردات الملازمين لكارديغانسشاير، مع ملاحظة أن جميعهم كانوا أيضًا حراس السجلات بعد عام 1780:
- 1547–?: السير ريس مانسيل
- ?–1569: السير جون بيروت
- 1569–?: السير ريس أب توماس
- 1587–?: والتر فون
- 1595–?: جون ستيدمان
- 1608–? : السير والتر راولى
- 1629–1642: إيرل كاربيري الأول
- 1642–?: شاغر بسبب الحرب الأهلية الإنجليزية
- 1660–1674: إيرل كاربيري الثاني
- 1674–1689: جون فون
- 1689–1710: جون لويس
- 1711–1715: إيرل ليسبرن الأول
- 1715–1721: شاغر
- 1721–1762: إيرل ليسبرن الثاني
- 1762–1775: ويلموت، إيرل ليسبرن الأول
- 1775–1800: إيرل ليسبرن الثاني
- 1800–1844: توماس باول
- 1844–1857: ويليام إدوارد باول
- 1857–1888: إدوارد لويس بريويس
- 1888–1944: السير تشارلز إدوارد جريب
- 1944–1951: السير جورج ويليام أبوليناريس ليوارد ستافورد جونز
- 1951–1963: اللواء السير جون فرانسيس ويتمور كيرتيس
- 1963–1979: ديفيد مانسيل فرانسيس لويس
- 1979–1988: جون ديفيد ويلوبي وليامز دروموند
- 1988–1997: القائد السير ديفيد سيسيل كريتون بايكرافت
- 1997–2006: السيدة ماري آن لويس
- 2006–2016: السيدة دلفري وين-جونز
- 2016–الآن: السيدة سارا إدواردز
أهمية منصب اللورد الملازم في كارديغانسشاير
على مر القرون، لعب اللوردات الملازمون لكارديغانسشاير دورًا مهمًا في تاريخ المقاطعة. لقد كانوا شخصيات بارزة في المجتمع، ولعبوا دورًا في الحفاظ على النظام، وتمثيل الملك، ودعم المؤسسات المحلية. في العصر الحديث، يواصل اللورد الملازم تمثيل الملك في المناسبات الرسمية، وتقديم الدعم للمنظمات التطوعية، والمشاركة في الحياة المدنية للمقاطعة.
بالإضافة إلى ذلك، يضطلع اللورد الملازم بدور مهم في تعزيز الشعور بالفخر المدني والانتماء في كارديغانسشاير. من خلال مشاركتهم في الفعاليات المحلية والاحتفالات، يساعدون في الاحتفاء بتاريخ المقاطعة وثقافتها وإنجازاتها.
مسؤوليات وواجبات اللورد الملازم
تشمل مسؤوليات وواجبات اللورد الملازم ما يلي:
- تمثيل الملك في المقاطعة.
- استقبال أفراد العائلة المالكة الزائرين.
- تقديم الأوسمة والجوائز نيابة عن الملك.
- المشاركة في الاحتفالات والفعاليات المحلية.
- دعم المنظمات التطوعية والخيرية.
- تعزيز الشعور بالفخر المدني والانتماء.
- ترشيح الأفراد المناسبين للحصول على الأوسمة الملكية.
- العمل كنقطة اتصال بين الحكومة المركزية والسلطات المحلية.
كيف يتم تعيين اللورد الملازم؟
يتم تعيين اللورد الملازم من قبل الملك بناءً على توصية من رئيس الوزراء. عادة ما يكون المرشح شخصية بارزة في المجتمع، ولديه سجل حافل بالخدمة العامة. يجب أن يكونوا أيضًا شخصًا يحظى باحترام واسع النطاق ويحظى بتقدير مجتمعهم.
عادة ما يتم تعيين اللورد الملازم لفترة ولاية غير محددة، ولكن من المتوقع عمومًا أن يتقاعدوا في سن 75 عامًا.
التطور التاريخي لمنصب حارس السجلات (Custos Rotulorum)
كما ذكرنا سابقًا، بعد عام 1780، كان جميع اللوردات الملازمين لكارديغانسشاير أيضًا حراس السجلات (Custos Rotulorum). منصب حارس السجلات هو منصب قانوني قديم، ويعني حرفيًا “حارس القوائم”. في الأصل، كان حارس السجلات مسؤولاً عن حفظ سجلات المحكمة في المقاطعة. مع مرور الوقت، تطورت مهامهم لتشمل مسؤوليات إضافية، مثل تعيين كتاب العدل.
في العصر الحديث، أصبح منصب حارس السجلات إلى حد كبير تشريفيًا، وغالبًا ما يتم شغله من قبل اللورد الملازم. ومع ذلك، فإنه لا يزال يمثل رابطًا مهمًا بالتاريخ القانوني والإداري للمقاطعة.
التأثير الاجتماعي والاقتصادي للورد الملازم
على الرغم من أن منصب اللورد الملازم هو منصب تشريفي في الغالب، إلا أنه يمكن أن يكون له تأثير اجتماعي واقتصادي كبير على المقاطعة. من خلال دعم المنظمات التطوعية والخيرية، يمكنهم المساعدة في تحسين حياة الناس في مجتمعاتهم. بالإضافة إلى ذلك، من خلال تعزيز الشعور بالفخر المدني والانتماء، يمكنهم المساعدة في جذب الاستثمار والسياحة إلى المقاطعة.
علاوة على ذلك، يمكن للورد الملازم أن يلعب دورًا مهمًا في تمثيل مصالح المقاطعة على المستوى الوطني. من خلال العمل كنقطة اتصال بين الحكومة المركزية والسلطات المحلية، يمكنهم التأكد من سماع صوت كارديغانسشاير في صنع القرار الوطني.
أمثلة على مبادرات مجتمعية مدعومة من قبل اللورد الملازم
غالبًا ما يدعم اللورد الملازم العديد من المبادرات المجتمعية في كارديغانسشاير. قد يشمل ذلك دعم المنظمات التي تعمل على معالجة الفقر، أو تحسين الصحة، أو تعزيز التعليم، أو حماية البيئة. بالإضافة إلى ذلك، قد يدعمون المبادرات التي تحتفل بتاريخ المقاطعة وثقافتها وإنجازاتها.
من خلال دعم هذه المبادرات، يمكن للورد الملازم أن يساعد في بناء مجتمع أقوى وأكثر ازدهارًا في كارديغانسشاير.
مستقبل منصب اللورد الملازم
مع استمرار تطور المجتمع، من المحتمل أن يتطور أيضًا دور اللورد الملازم. ومع ذلك، فمن المرجح أن يظلوا شخصية مهمة في الحياة المدنية لكارديغانسشاير. من خلال تمثيل الملك، ودعم العمل التطوعي، والمشاركة في المجتمع، يمكنهم الاستمرار في لعب دور حيوي في تشكيل مستقبل المقاطعة.
التحديات والفرص التي تواجه اللورد الملازم الحديث
يواجه اللورد الملازم الحديث عددًا من التحديات والفرص. أحد التحديات هو ضمان بقائهم على صلة بمجتمع سريع التغير. فرصة واحدة هي استخدام نفوذهم ومنصتهم لتعزيز التنوع والشمول في كارديغانسشاير. بالإضافة إلى ذلك، يمكنهم الاستمرار في لعب دور مهم في دعم المنظمات التطوعية والخيرية التي تعمل على إحداث فرق في حياة الناس.
خاتمة
منصب اللورد الملازم لكارديغانسشاير هو منصب تاريخي مرموق لعب دورًا مهمًا في تاريخ المقاطعة. على مر القرون، خدم اللوردات الملازمون مجتمعاتهم بطرق عديدة، من تمثيل الملك إلى دعم المنظمات التطوعية. في العصر الحديث، يواصل اللورد الملازم لعب دور حيوي في الحياة المدنية لكارديغانسشاير، ومن المرجح أن يظلوا شخصية مهمة في المقاطعة لسنوات عديدة قادمة.