<![CDATA[
نشأتها وتعليمها
ولدت ساندرا روزنفيلد في مدينة نيويورك في 7 مايو 1940. حصلت على درجة البكالوريوس من جامعة بنسلفانيا ودرجة الماجستير في الآداب من جامعة مدينة نيويورك. قبل دخولها معترك السياسة، عملت غيلف في مجال التعليم وكانت ناشطة في العديد من المنظمات المجتمعية.
مسيرتها السياسية
بدأت مسيرة غيلف السياسية في التسعينيات عندما انتُخبت لعضوية جمعية ولاية نيويورك. وسرعان ما أثبتت نفسها كصوت قوي لمنطقتها، حيث عملت بلا كلل لمعالجة القضايا التي تؤثر على سكانها. طوال فترة عملها، ركزت غيلف على التعليم والرعاية الصحية وحماية البيئة والتنمية الاقتصادية.
كانت غيلف مدافعة قوية عن التعليم، وعملت على تحسين المدارس العامة وضمان حصول جميع الطلاب على تعليم جيد. كما كانت من المؤيدين المتحمسين للرعاية الصحية، حيث سعت إلى توسيع نطاق الوصول إلى الرعاية الصحية الميسورة التكلفة للجميع. كانت غيلف ملتزمة بشدة بحماية البيئة، وعملت على الحفاظ على الموارد الطبيعية في ولاية نيويورك ومنع التلوث. بالإضافة إلى ذلك، أدركت غيلف أهمية التنمية الاقتصادية ودافعت عن السياسات التي تخلق فرص عمل وتعزز النمو الاقتصادي.
أهم إنجازاتها التشريعية
خلال فترة عملها في جمعية ولاية نيويورك، رعت غيلف عددًا من مشاريع القوانين الهامة التي أصبحت قانونًا. وشملت هذه القوانين:
- قانون حماية الطفل من الاعتداء الجنسي: يهدف هذا القانون إلى حماية الأطفال من الاعتداء الجنسي من خلال زيادة العقوبات على المجرمين وتمديد فترة التقادم لرفع الدعاوى القضائية.
- قانون المياه النظيفة: يهدف هذا القانون إلى حماية مصادر المياه في ولاية نيويورك من التلوث.
- قانون الطاقة المتجددة: يهدف هذا القانون إلى تعزيز استخدام الطاقة المتجددة في ولاية نيويورك.
- قانون الإصلاح الضريبي: يهدف هذا القانون إلى تخفيف العبء الضريبي على الأسر العاملة والشركات الصغيرة.
مواقفها السياسية
تعتبر غيلف بشكل عام ديمقراطية معتدلة. وهي تؤمن بأهمية الحكم الرشيد والمسؤولية المالية. كما أنها ملتزمة بالعدالة الاجتماعية والمساواة.
فيما يتعلق بالقضايا الاقتصادية، تؤيد غيلف سياسات تخلق فرص عمل وتعزز النمو الاقتصادي. كما أنها تدعم زيادة الحد الأدنى للأجور وتوسيع نطاق الوصول إلى الرعاية الصحية الميسورة التكلفة.
فيما يتعلق بالقضايا الاجتماعية، تؤيد غيلف حقوق الإجهاض وحقوق المثليين. كما أنها تدعم قوانين مراقبة الأسلحة الأكثر صرامة.
فيما يتعلق بالسياسة الخارجية، تؤيد غيلف التعاون الدولي وحقوق الإنسان.
الجوائز والتكريمات
حصلت غيلف على العديد من الجوائز والتكريمات لخدمتها العامة، بما في ذلك:
- جائزة “امرأة العام” من قبل غرفة تجارة مقاطعة ويستتشستر.
- جائزة “المشرع المتميز” من قبل جمعية التعليم في ولاية نيويورك.
- جائزة “بطل البيئة” من قبل منظمة حماية البيئة في ولاية نيويورك.
تقاعدها
أعلنت غيلف عن تقاعدها من جمعية ولاية نيويورك في عام 2022 بعد 30 عامًا من الخدمة. وقد خلفها في المنصب دانا ليزر.
الحياة الشخصية
غيلف متزوجة من ألبرت غيلف ولديهما ثلاثة أطفال. وهي تعيش في أوسينينغ، نيويورك.
ميراثها
ستُذكر ساندي غيلف لخدمتها المتفانية لمنطقتها ولولاية نيويورك. كانت مدافعة قوية عن التعليم والرعاية الصحية وحماية البيئة والتنمية الاقتصادية. كانت غيلف شخصية محترمة في السياسة في ولاية نيويورك، وسيتم تذكرها لعملها الجاد وتفانيها في خدمة ناخبيها. لقد تركت إرثًا دائمًا سيستمر في إلهام الآخرين لسنوات قادمة.
خاتمة
ساندي غيلف سياسية أمريكية خدمت في جمعية ولاية نيويورك لمدة 30 عامًا. خلال فترة عملها، كانت مدافعة قوية عن التعليم والرعاية الصحية وحماية البيئة والتنمية الاقتصادية. ستُذكر غيلف لخدمتها المتفانية لمنطقتها ولولاية نيويورك.