قائمة حاملي السجلات
فيما يلي قائمة بحاملي سجلات مقاطعة لينكولنشاير، مع ذكر الفترة الزمنية التي شغلوا فيها المنصب:
- السير ويليام أرمين، البارون الأول (حوالي 1621 – 1645)
- مونتاجو بيرتي، إيرل ليندسي الثاني (1645 – 1666)
- روبرت بيرتي، إيرل ليندسي الثالث (1666 – 1701)
- روبرت بيرتي، دوق أنكاستر وماركيز ليندسي الأول (1701 – 1723)
- بيريجرين بيرتي، دوق أنكاستر وماركيز ليندسي الثاني (1723 – 1742)
- براونلو بيرتي، دوق أنكاستر وماركيز ليندسي الثالث (1742 – 1778)
- روبرت بيرتي، دوق أنكاستر وماركيز ليندسي الرابع (1778 – 1779)
- السير جيلبرت هيثكوت، البارونيت الرابع (1779 – 1783)
- فرانسيس كاست، البارون براونلو الأول (1783 – 1807)
- جون ساونديرسون بيرتي، دوق أنكاستر وماركيز ليندسي الخامس (1807 – 1809)
- جون كاست، إيرل براونلو الأول (1809 – 1852)
- جون ويليام سبنسر براونلو إيجرتون كاست، إيرل براونلو الثاني (1852 – 1867)
- أديلبرت ويلينجتون براونلو كاست، إيرل براونلو الثالث (1867 – 1921)
- روبرت ويندسور كلايف، إيرل بليموث الأول (1921 – 1923)
- العميد العام اللورد هنري فرانسيس هيو مونتاجو دوجلاس سكوت (1923 – 1935)
- السير ويستون فرانسيس باريت (1935 – 1944)
- اللورد ويلوبي دي إيرسبي (1944 – 1983)
- ريتشارد ألكسندر ويلوبي دي إيرسبي، البارون الـ 28 ويلوبي دي إيرسبي (1983 – 1995)
- السيدة أنجيلا كلار (1995 – 2009)
- توبي دينيس (2009 – حتى الآن)
مهام ومسؤوليات حافظ السجلات
كان منصب حافظ السجلات في الأصل منصبًا إداريًا وقضائيًا مهمًا في المقاطعة. تشمل مهامه الرئيسية:
- حفظ سجلات المقاطعة: الاحتفاظ بسجلات المحاكمات والاجتماعات الرسمية والوثائق الهامة الأخرى المتعلقة بالمقاطعة.
- الإشراف على سجلات السلام: التأكد من دقة سجلات قضاة الصلح وحفظها بشكل صحيح.
- التمثيل الرسمي للمقاطعة: تمثيل المقاطعة في المناسبات الرسمية والاحتفالات الهامة.
- تقديم المشورة القانونية: تقديم المشورة القانونية لقضاة الصلح ومسؤولي المقاطعة الآخرين.
- التنسيق بين السلطات المحلية: تسهيل التواصل والتنسيق بين مختلف السلطات المحلية في المقاطعة.
مع مرور الوقت، تقلصت أهمية بعض هذه المهام، ولكن المنصب لا يزال يحمل مكانة مرموقة في المقاطعة. يُعتبر حافظ السجلات اليوم ممثلاً رمزيًا للملك أو الملكة في المقاطعة، ويشارك في العديد من الفعاليات المدنية والاجتماعية.
التطور التاريخي لمنصب حافظ السجلات
منذ نشأته في القرن السادس عشر، شهد منصب حافظ السجلات تطورات كبيرة. في البداية، كان المنصب غالبًا ما يشغله نبلاء محليون أو شخصيات بارزة في المجتمع. كان هذا المنصب يُعتبر وسيلة لتعزيز النفوذ والسلطة في المقاطعة. ومع ذلك، مع تطور النظام القضائي والإداري في إنجلترا، أصبحت المهام أكثر تحديدًا وأقل ارتباطًا بالسلطة الشخصية.
في العصر الحديث، أصبح التعيين في منصب حافظ السجلات يتم بناءً على معايير الكفاءة والخبرة في مجال الإدارة والقانون. يتم اختيار المرشحين من بين الشخصيات البارزة في المجتمع المحلي الذين يتمتعون بسمعة طيبة والتزام بالخدمة العامة. يعكس هذا التطور التحول في طبيعة المنصب من منصب نفوذ إلى منصب خدمة عامة.
أهمية سجلات لينكولنشاير
تحتوي سجلات لينكولنشاير، التي يشرف عليها حافظ السجلات، على معلومات قيمة حول تاريخ المقاطعة وسكانها. تتضمن هذه السجلات وثائق تتعلق بالأراضي والممتلكات والمعاملات التجارية والقضايا الجنائية. تعتبر هذه السجلات مصدرًا هامًا للباحثين والمؤرخين الذين يدرسون تاريخ لينكولنشاير، بالإضافة إلى علماء الأنساب الذين يبحثون عن معلومات حول أصول عائلاتهم.
بفضل الجهود المستمرة لحافظ السجلات والموظفين المعنيين، يتم الحفاظ على هذه السجلات بشكل جيد وإتاحتها للجمهور. يتم أيضًا رقمنة العديد من السجلات لجعلها أكثر سهولة في الوصول إليها عبر الإنترنت. هذا يضمن أن تظل هذه المعلومات القيمة متاحة للأجيال القادمة.
دور حافظ السجلات في المجتمع الحديث
على الرغم من أن منصب حافظ السجلات قد لا يحمل نفس القدر من السلطة والنفوذ الذي كان يتمتع به في الماضي، إلا أنه لا يزال يلعب دورًا هامًا في المجتمع المحلي. يشارك حافظ السجلات في العديد من الفعاليات المدنية والاجتماعية، مثل:
- حضور الاحتفالات الرسمية: يمثل حافظ السجلات الملك أو الملكة في المناسبات الرسمية التي تقام في المقاطعة.
- تكريم الشخصيات البارزة: يشارك في تكريم الشخصيات البارزة في المجتمع المحلي الذين قدموا مساهمات كبيرة في مجالات مختلفة.
- دعم المنظمات الخيرية: يدعم حافظ السجلات المنظمات الخيرية والمبادرات الاجتماعية التي تهدف إلى تحسين حياة الناس في المقاطعة.
- تعزيز الوعي بتاريخ المقاطعة: يعمل حافظ السجلات على تعزيز الوعي بتاريخ المقاطعة وأهمية الحفاظ على التراث الثقافي.
من خلال هذه الأنشطة، يساهم حافظ السجلات في تعزيز الروح المدنية وتعزيز الشعور بالانتماء للمجتمع المحلي.
خاتمة
منصب حافظ سجلات لينكولنشاير هو منصب تاريخي يحمل أهمية رمزية وثقافية كبيرة. على الرغم من أن المهام الرسمية للمنصب قد تغيرت على مر القرون، إلا أنه لا يزال يلعب دورًا هامًا في تمثيل المقاطعة ودعم المجتمع المحلي. من خلال الحفاظ على سجلات المقاطعة والمشاركة في الفعاليات المدنية والاجتماعية، يساهم حافظ السجلات في الحفاظ على التراث الثقافي وتعزيز الروح المدنية في لينكولنشاير.