<![CDATA[
السفن التي حملت الاسم
- يو إس إس ويليام آر. رش (DE-556): مدمرة مرافقة كان من المقرر بناؤها، ولكن تم إلغاء العقد الخاص بها في 10 يونيو 1944 قبل وضع العارضة.
يو إس إس ويليام آر. رش (DD-714)
المدمرة يو إس إس ويليام آر. رش (DD-714) هي سفينة من فئة جيرنج تابعة لبحرية الولايات المتحدة. سميت على اسم اللواء ويليام ريد رش، وهو ضابط في البحرية الأمريكية. خدمت السفينة خلال الحرب العالمية الثانية، والحرب الكورية، وحرب فيتنام. لعبت دورًا هامًا في العمليات البحرية خلال هذه الصراعات، وقدمت الدعم النيراني للقوات البرية، وشاركت في مهام البحث والإنقاذ، وعملت في مهام الدوريات.
تاريخ السفينة
تم وضع عارضة يو إس إس ويليام آر. رش في 9 نوفمبر 1944، في حوض بناء السفن الفيدرالي في نيوارك، نيو جيرسي. تم إطلاقها في 10 يونيو 1945، برعاية السيدة ماريون رش بارنهيل، ابنة اللواء رش. تم تكليف السفينة في 20 أكتوبر 1945، تحت قيادة القائد دبليو. ر. سميث.
بعد فترة تجريبية في منطقة خليج جوانتانامو، كوبا، انضمت ويليام آر. رش إلى الأسطول الأطلسي. عملت السفينة في مجموعة متنوعة من المهام، بما في ذلك التدريبات، والرحلات البحرية التدريبية، والزيارات إلى الموانئ الأجنبية. في عام 1947، شاركت في عملية “فروست بايت”، وهي سلسلة من المناورات في المياه الباردة بالقرب من جرينلاند.
خلال الحرب الكورية، عملت ويليام آر. رش في منطقة الحرب من عام 1950 إلى عام 1953. قامت السفينة بدوريات قبالة سواحل كوريا، وقدمت الدعم النيراني للقوات البرية، وشاركت في مهام البحث والإنقاذ. في عام 1951، حصلت على وسام وحدة الاستحقاق لخدمتها في كوريا.
بعد الحرب الكورية، استأنفت ويليام آر. رش مهامها في الأسطول الأطلسي. في عام 1962، شاركت في الحجر الصحي البحري لكوبا خلال أزمة الصواريخ الكوبية.
خلال حرب فيتنام، عملت ويليام آر. رش في منطقة الحرب من عام 1965 إلى عام 1969. قامت السفينة بدوريات قبالة سواحل فيتنام، وقدمت الدعم النيراني للقوات البرية، وشاركت في مهام البحث والإنقاذ. في عام 1966، حصلت على وسام وحدة الاستحقاق الثاني لخدمتها في فيتنام.
تم إيقاف تشغيل ويليام آر. رش في 27 مارس 1970، وتم نقلها إلى البحرية اليونانية في نفس اليوم. أعيد تسمية السفينة إلى “فيلوس” (D-16) وخدمت في البحرية اليونانية حتى عام 1992. تم تفكيك السفينة في عام 1993.
أبرز الأحداث والعمليات
- الحرب العالمية الثانية (فترة ما بعد التكليف): وصلت ويليام آر. رش متأخرة جدًا عن الحرب، لكنها شاركت في التدريبات والعمليات في المحيط الأطلسي استعدادًا للانتشار المستقبلي.
- عملية فروست بايت (1947): شاركت في مناورات بحرية في المياه الباردة في القطب الشمالي.
- الحرب الكورية (1950-1953): قدمت الدعم النيراني وعمليات الدوريات قبالة سواحل كوريا.
- أزمة الصواريخ الكوبية (1962): شاركت في الحجر الصحي البحري حول كوبا.
- حرب فيتنام (1965-1969): قدمت الدعم النيراني وعمليات الدوريات قبالة سواحل فيتنام.
الأوسمة والجوائز
حصلت يو إس إس ويليام آر. رش على العديد من الأوسمة والجوائز لخدمتها المتميزة، بما في ذلك:
- وسام خدمة الدفاع الوطني
- وسام الحملة الآسيوية والمحيط الهادئ
- وسام النصر في الحرب العالمية الثانية
- وسام خدمة كوريا مع نجمتين للمعركة
- وسام الأمم المتحدة لخدمة كوريا
- وسام خدمة فيتنام مع ثلاثة نجوم للمعركة
- وسام وحدة الاستحقاق (مرتان)
الإرث
تعتبر يو إس إس ويليام آر. رش سفينة متميزة خدمت بحرية الولايات المتحدة بامتياز. لعبت دورًا حيويًا في العديد من الأحداث الحاسمة خلال الحرب الباردة، بما في ذلك الحرب الكورية وأزمة الصواريخ الكوبية وحرب فيتنام. يتم تذكر السفينة لطاقمها المتفاني والتزامها بخدمة الوطن.
السجل التاريخي
يوضح السجل التاريخي لـ يو إس إس ويليام آر. رش مسيرة حافلة بالإنجازات والخدمة المخلصة. بدأت السفينة حياتها المهنية في نهاية الحرب العالمية الثانية، وسرعان ما وجدت نفسها في خضم التوترات المتصاعدة في الحرب الباردة. من خلال مشاركتها في العمليات الحاسمة مثل الحرب الكورية وأزمة الصواريخ الكوبية، لعبت يو إس إس ويليام آر. رش دورًا محوريًا في دعم المصالح الأمريكية ومواجهة التهديدات الشيوعية. خلال حرب فيتنام، واجهت السفينة تحديات جديدة وقدمت دعمًا قيمًا للقوات المتحالفة. على مر السنين، أظهرت يو إس إس ويليام آر. رش قدرة استثنائية على التكيف والتزامًا ثابتًا بواجباتها. سواء كانت تجري مناورات في المياه الباردة في القطب الشمالي أو تقوم بدوريات في البحار الاستوائية، فقد أظهرت السفينة باستمرار كفاءتها ومرونتها. إن تفاني طاقم السفينة وتضحياتهم ساهمت بشكل كبير في نجاح مهامها. تظل قصة يو إس إس ويليام آر. رش بمثابة شهادة على أهمية القوة البحرية في الحفاظ على السلام والأمن في عالم دائم التغير.
تفاصيل إضافية
على الرغم من أن يو إس إس ويليام آر. رش لم تشارك في معارك بحرية كبيرة، إلا أنها لعبت دورًا حاسمًا في حماية المصالح الأمريكية ودعم القوات المتحالفة. قدمت السفينة الدعم النيراني للقوات البرية، وشاركت في مهام البحث والإنقاذ، وعملت في مهام الدوريات. كما شاركت في العديد من المناورات والتدريبات البحرية، مما ساعد على الحفاظ على استعداد بحرية الولايات المتحدة.
كان طاقم يو إس إس ويليام آر. رش متنوعًا، حيث يمثل البحارة من جميع أنحاء الولايات المتحدة. لقد عملوا معًا كوحدة متماسكة، مكرسين جهودهم لخدمة بلدهم. كان العديد من أفراد الطاقم من قدامى المحاربين في الحرب العالمية الثانية أو الحرب الكورية، وجلبوا ثروة من الخبرة والمعرفة إلى السفينة.
كانت يو إس إس ويليام آر. رش مصدر فخر للمجتمعات التي زارتها. غالبًا ما استقبلت السفينة الزوار، وقدمت لهم لمحة عن الحياة في البحرية الأمريكية. كما شارك طاقم السفينة في العديد من فعاليات الخدمة المجتمعية، مما ساعد على تحسين العلاقات بين البحرية والمواطنين.
بعد إيقاف تشغيلها من البحرية الأمريكية، تم بيع يو إس إس ويليام آر. رش إلى البحرية اليونانية. أعيد تسمية السفينة إلى “فيلوس” وخدمت في البحرية اليونانية لعدة سنوات أخرى. في نهاية المطاف، تم تفكيك السفينة، لكن إرثها لا يزال قائمًا.
خاتمة
يو إس إس ويليام آر. رش (DD-714) كانت مدمرة من فئة جيرنج خدمت في البحرية الأمريكية من عام 1945 إلى عام 1970. شاركت السفينة في الحرب الكورية وأزمة الصواريخ الكوبية وحرب فيتنام. تم نقلها إلى البحرية اليونانية في عام 1970 وأعيد تسميتها إلى “فيلوس” (D-16). تم تفكيك السفينة في عام 1993. تمثل يو إس إس ويليام آر. رش مثالًا للسفن التي ساهمت في الحفاظ على الأمن والسلام العالميين خلال فترة الحرب الباردة.