سير توماس وودكوك (Sir Thomas Woodcock)
سير توماس باتريك جون وودكوك (ولد في 20 مايو 1951) هو مسؤول بريطاني في مجال الأنساب وشعار النبالة. شغل منصب Garter Principal King of Arms، وهو أعلى منصب في كلية الأسلحة في إنجلترا، وذلك من عام 2010 إلى عام 2021. وقبل ذلك، كان York Herald of Arms in Ordinary من عام 1978 إلى عام 2010. وهو أيضًا مسجل كلية الأسلحة.
النشأة والتعليم:
ولد توماس وودكوك في 20 مايو 1951، وهو ابن جون وودكوك وزوجته إيفلين (ني بيلي). تلقى تعليمه في كلية أمبلفورث، وهي مدرسة داخلية كاثوليكية مستقلة للبنين تقع بالقرب من قرية أمبلفورث في شمال يوركشاير. ثم التحق بكلية ترينيتي في كامبريدج، حيث حصل على درجة البكالوريوس في الآداب (BA).
مسيرته المهنية:
بدأ وودكوك مسيرته المهنية في كلية الأسلحة في عام 1975، حيث عُين ضابطًا في الأسلحة غير عادي يحمل لقب Rouge Croix Pursuivant of Arms in Ordinary. في عام 1978، تمت ترقيته إلى York Herald of Arms in Ordinary. وفي عام 2010، خلف بيتر جوين سميث في منصب Garter Principal King of Arms، وهو أعلى منصب في كلية الأسلحة. شغل هذا المنصب حتى عام 2021، عندما خلفه ديفيد وايت.
بصفته Garter Principal King of Arms، كان وودكوك مسؤولاً عن تنظيم وتوجيه عمل كلية الأسلحة، بالإضافة إلى المشاركة في الاحتفالات الرسمية للدولة، مثل تتويج الملوك. كما كان مسؤولاً عن تسجيل وتأكيد الأسلحة والشعارات للأفراد والمؤسسات.
بالإضافة إلى دوره في كلية الأسلحة، شغل وودكوك أيضًا منصب مسجل كلية الأسلحة. وفي هذا المنصب، كان مسؤولاً عن حفظ سجلات الكلية وإدارة شؤونها الإدارية.
الجوائز والأوسمة:
- حصل وودكوك على وسام الإمبراطورية البريطانية (CVO) في عام 2012.
- حصل على لقب فارس (Knight Bachelor) في عام 2021 لخدماته في علم الأنساب.
توماس وودكوك (VC)
توماس وودكوك (27 سبتمبر 1888 – 22 مارس 1918) كان جنديًا إنجليزيًا حصل بعد وفاته على صليب فيكتوريا، وهو أعلى وسام للشجاعة في مواجهة العدو يمكن منحه لأفراد القوات البريطانية وقوات الكومنولث الأخرى.
حياته المبكرة:
ولد توماس وودكوك في ويجان، لانكشاير، في 27 سبتمبر 1888، وهو ابن توماس وودكوك الأب وزوجته إليزابيث (ني ديكينسون). عمل والده كعامل منجم. تلقى توماس تعليمه في مدرسة سانت جورج في ويجان.
الخدمة العسكرية:
انضم وودكوك إلى فوج لانكشاير الجنوبي في عام 1906. وفي عام 1914، مع اندلاع الحرب العالمية الأولى، تم نقله إلى الجبهة الغربية مع الكتيبة الثانية للفوج. شارك في العديد من المعارك الكبرى، بما في ذلك معركة إبرس الثانية ومعركة السوم.
صليب فيكتوريا:
حصل وودكوك على صليب فيكتوريا لشجاعته في 22 مارس 1918 بالقرب من فيلفيرت، فرنسا. إليكم تفاصيل الفعل البطولي:
بتاريخ 22 مارس 1918 بالقرب من فيلفيرت، فرنسا، عندما تم صد هجوم مضاد قوي من قبل العدو، أظهر الرقيب وودكوك شجاعة فائقة وقيادة بارزة. لقد جمع بسرعة أكبر عدد ممكن من الرجال وقادهم ضد العدو، الذي تم صده في البداية، لكنه سرعان ما قام بتجميع قواته مرة أخرى وبدأ في التقدم مرة أخرى. ثم جمع الرقيب وودكوك المزيد من الرجال وقادهم في هجوم مضاد آخر، واستعاد بعض الأرض واستقر الوضع. خلال هذا الوقت، تعرض لقصف شديد بالمدفعية وقذائف الهاون والرشاشات. أُمر الرقيب وودكوك بسحب رجاله، لكنه رفض القيام بذلك، وبقي بمفرده في خندق مكشوف حتى تمكن جميع رجاله من الانسحاب إلى موقع أكثر أمانًا. بعد ذلك، بينما كان هو نفسه ينسحب، أصيب وقتل.
الإرث:
تم دفن توماس وودكوك في مقبرة كومونال البريطانية في فيلفيرت، فرنسا. وقد تم تكريمه من خلال نصب تذكاري في مسقط رأسه ويجان. يُعتبر مثالاً للشجاعة والتفاني في الخدمة.
تفاصيل إضافية حول صليب فيكتوريا:
- تم نشر تفاصيل صليب فيكتوريا في 26 أبريل 1918.
- يقع صليب فيكتوريا الخاص به حاليًا في متحف فوج لانكشاير الجنوبي في وارينغتون، إنجلترا.
خاتمة
توماس وودكوك هو اسم لشخصين بارزين: السير توماس وودكوك، وهو شخصية بارزة في مجال الأنساب وشعار النبالة، والرقيب توماس وودكوك، الذي حاز على صليب فيكتوريا لشجاعته الاستثنائية خلال الحرب العالمية الأولى. يمثل كلاهما التفوق في مجالاتهما، حيث قدم السير توماس وودكوك مساهمات كبيرة في الحفاظ على التراث الأنسابي، بينما تجسد الرقيب وودكوك الشجاعة والتضحية في وجه الشدائد.