نشأته وتعليمه
ولد جيمس توماس ستيوارت-موراي في 18 أغسطس 1879. تلقى تعليمه في كلية إيتون، وهي مدرسة داخلية مرموقة للذكور تقع في إيتون، بيركشاير، إنجلترا. بعد إيتون، التحق بالكلية العسكرية الملكية، ساندhurst، وهي أكاديمية عسكرية بريطانية تقع في ساندhurst، بيركشاير.
حياته العسكرية
بعد الانتهاء من تعليمه العسكري، انضم ستيوارت-موراي إلى الجيش البريطاني. خدم في صفوف فوج الخيالة الملكي “رويال هورس جاردز”. شارك في حرب البوير الثانية، وهي صراع مسلح دار بين الإمبراطورية البريطانية ودولتي البوير المستقلتين، جمهورية جنوب إفريقيا (ترانسفال) ودولة أورانج الحرة، في الفترة من 1899 إلى 1902. أظهر خلال الحرب شجاعة وكفاءة، مما أكسبه استحسان رؤسائه وزملائه.
واصل ستيوارت-موراي خدمته العسكرية بعد حرب البوير الثانية. مع اندلاع الحرب العالمية الأولى، تم تعيينه في الجبهة الغربية. خدم بتميز خلال الحرب، وشارك في العديد من المعارك والعمليات الهامة. تمت الإشارة إليه في الرسائل وأشاد به لشجاعته وقيادته. بحلول نهاية الحرب، كان قد ارتقى إلى رتبة مقدم.
دوق أثول
في عام 1942، توفي شقيقه الأكبر، جورج ستيوارت-موراي، دوق أثول الثامن، دون أن يترك وريثًا ذكرًا. ونتيجة لذلك، ورث جيمس ستيوارت-موراي لقب دوق أثول والألقاب التابعة له. أصبح دوق أثول التاسع. كان اللقب مصحوبًا بمسؤوليات كبيرة وممتلكات واسعة، بما في ذلك قلعة بلير، المقر التاريخي لعائلة موراي في بيرثشاير، اسكتلندا.
قلعة بلير
قلعة بلير هي معلم تاريخي مهم في اسكتلندا. تعود أصولها إلى القرن الثالث عشر، وقد كانت المقر الرئيسي لعائلة موراي، دوقات أثول، لأجيال عديدة. خضعت القلعة للعديد من التوسعات والتعديلات على مر القرون، مما أدى إلى مزيج فريد من الأساليب المعمارية. تضم القلعة مجموعة رائعة من الأعمال الفنية والأثاث والتحف التاريخية، مما يوفر نظرة ثاقبة على تاريخ عائلة موراي واسكتلندا.
بصفته دوق أثول التاسع، تولى جيمس ستيوارت-موراي مسؤولية الحفاظ على قلعة بلير وتراثها. قام بأعمال ترميم وتحسينات للحفاظ على القلعة للأجيال القادمة. كما فتح القلعة للجمهور، مما سمح للزوار باستكشاف تاريخها وتقدير جمالها.
الاهتمامات العامة والمسؤوليات
بالإضافة إلى واجباته المتعلقة بقلعة بلير، شارك دوق أثول التاسع في العديد من المساعي العامة والمسؤوليات. شغل منصب ملازم لبيرثشاير، وهو منصب فخري يربطه بالمنطقة. كما شارك في العديد من المنظمات الخيرية والجمعيات المحلية، وقدم الدعم للمبادرات التي تهدف إلى تحسين حياة الناس في مجتمعه.
كان دوق أثول التاسع شخصية محترمة في اسكتلندا. يُذكر بتفانيه في الحفاظ على التراث التاريخي والثقافي لبلاده، فضلاً عن التزامه بخدمة مجتمعه.
عائلته
تزوج جيمس ستيوارت-موراي من دوروثي روزاريو إيزابيل أوليفيا كارلتون سميث، ابنة تشارلز كارلتون سميث، في 18 يونيو 1928. لم يكن لديهما أطفال.
وفاته وخلافته
توفي جيمس ستيوارت-موراي، دوق أثول التاسع، في 8 مايو 1957، عن عمر يناهز 77 عامًا. نظرًا لعدم وجود ورثة مباشرين له، فقد خلفه ابن عمه، جورج إيان موراي، الذي أصبح دوق أثول العاشر. واصل الدوق العاشر العمل الذي بدأه أسلافه في الحفاظ على قلعة بلير وتراث عائلة موراي.
الألقاب
- دوق أثول
- مركيز أثول
- إيرل أثول
- إيرل توليباردين
- فيكونت بالمور
- لورد موراي من توليباردين
- لورد موراي، جارتلي وأند روسكي
- بارون ستراينج
- بارون بيرسي
الرتب العسكرية
- ملازم ثاني، الحرس الملكي (1900)
- ملازم، الحرس الملكي (1902)
- نقيب، الحرس الملكي (1911)
- مقدم (1918)
خاتمة
كان جيمس ستيوارت-موراي، دوق أثول التاسع، شخصية بارزة في التاريخ الاسكتلندي. بصفته جنديًا، خدم بتميز في حرب البوير الثانية والحرب العالمية الأولى. بصفته دوقًا، لعب دورًا حيويًا في الحفاظ على قلعة بلير وتراث عائلة موراي. سيظل إرثه باقياً كمحافظ على التاريخ والثقافة، وشخصية ملتزمة بخدمة مجتمعه.