<![CDATA[
تاريخ زيرو بار
تم تقديم زيرو بار لأول مرة في عام 1920 من قبل شركة “هولمز آند كورتني” في ولاية واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية. في ذلك الوقت، كان يُعرف باسم “Double Zero Bar”. في عام 1934، استحوذت شركة “فوكس-كروس كاندي” على شركة “هولمز آند كورتني” وغيرت الاسم إلى “زيرو”.
لاحقًا، في عام 1997، اشترت شركة “هيرشي” العلامة التجارية زيرو بار، وهي التي تقوم بتصنيعه وتسويقه حتى اليوم. على الرغم من تغيير الشركات المالكة على مر السنين، حافظ زيرو بار على تركيبته الأصلية وشكله المميز، مما ساهم في استمراره كواحد من ألواح الحلوى الكلاسيكية.
مكونات زيرو بار
تتكون قطعة زيرو بار بشكل أساسي من:
- نوجا اللوز والفول السوداني: تشكل قلب الحلوى وتمنحها قوامًا مطاطيًا ونكهة غنية بالمكسرات.
- الكراميل: يضيف طبقة من الحلاوة والمضغ، ويكمل نكهة النوجا.
- الشوكولاتة البيضاء: تغطي الحلوى بالكامل وتمنحها مظهرًا مميزًا وطعمًا كريميًا.
بالإضافة إلى المكونات الرئيسية، قد تحتوي قطعة زيرو بار على مكونات أخرى مثل السكر، شراب الذرة، الزيوت النباتية، الحليب، مسحوق الكاكاو، الليسيثين (مستحلب)، الفانيليا، والمواد الحافظة.
القيمة الغذائية لزيرو بار
تحتوي قطعة زيرو بار النموذجية (حجم 1.5 أونصة أو 42 جرامًا) على ما يقرب من:
- السعرات الحرارية: 220 سعر حراري
- الدهون: 11 جرامًا (منها 6 جرامات دهون مشبعة)
- الكوليسترول: 5 ملغ
- الصوديوم: 75 ملغ
- الكربوهيدرات: 28 جرامًا (منها 22 جرامًا سكر)
- البروتين: 2 جرام
من المهم ملاحظة أن زيرو بار، كغيره من أنواع الحلوى، يحتوي على نسبة عالية من السكر والدهون، لذا يجب تناوله باعتدال كجزء من نظام غذائي متوازن.
شعبية زيرو بار
على الرغم من أن زيرو بار قد لا يكون شائعًا مثل بعض ألواح الحلوى الأخرى مثل سنيكرز أو مارس، إلا أنه يتمتع بقاعدة جماهيرية مخلصة تقدر مذاقه الفريد ومزيجه المميز من المكونات. غالبًا ما يُعتبر خيارًا مفضلًا لأولئك الذين يبحثون عن شيء مختلف عن ألواح الشوكولاتة التقليدية.
يمكن العثور على زيرو بار في معظم متاجر البقالة ومحلات بيع الحلوى في الولايات المتحدة، وغالبًا ما يتم بيعه كقطعة منفردة أو كجزء من عبوات متنوعة من الحلوى.
زيرو بار في الثقافة الشعبية
ظهر زيرو بار في العديد من الأفلام والبرامج التلفزيونية على مر السنين، مما ساهم في تعزيز مكانته كجزء من الثقافة الشعبية الأمريكية. غالبًا ما يستخدم كإشارة نوستالجية إلى الماضي، أو كرمز للحنين إلى الطفولة.
بالإضافة إلى ذلك، ألهم زيرو بار العديد من الوصفات والابتكارات الغذائية، مثل الكعك والآيس كريم المستوحى من نكهة زيرو بار.
وصفات مستوحاة من زيرو بار
يمكنك تحضير العديد من الحلويات المستوحاة من نكهة زيرو بار في المنزل. إليك بعض الأفكار:
- كعكة زيرو بار: طبقات من الكعك الأبيض مع حشوة من نوجا اللوز والفول السوداني والكراميل، مغطاة بالشوكولاتة البيضاء.
- آيس كريم زيرو بار: آيس كريم بنكهة النوجا مع قطع من الكراميل والشوكولاتة البيضاء.
- حلوى زيرو بار منزلية: يمكنك تذويب الشوكولاتة البيضاء وإضافة نوجا اللوز والفول السوداني المفروم والكراميل المذاب، ثم تركها لتبرد وتتقطع إلى مربعات.
الجدل حول زيرو بار
على الرغم من شعبيته، واجه زيرو بار بعض الجدل على مر السنين، ويرجع ذلك أساسًا إلى محتواه العالي من السكر والدهون. يرى البعض أنه يجب تناوله باعتدال أو تجنبه تمامًا بسبب تأثيره المحتمل على الصحة.
بالإضافة إلى ذلك، أثيرت بعض المخاوف بشأن استخدام بعض المكونات في زيرو بار، مثل الزيوت النباتية المهدرجة جزئيًا، والتي تعتبر غير صحية. ومع ذلك، فقد اتخذت شركة هيرشي خطوات لإزالة هذه المكونات من منتجاتها.
نصائح لتناول زيرو بار باعتدال
إذا كنت من محبي زيرو بار، ولكنك قلق بشأن تأثيره على صحتك، إليك بعض النصائح لتناوله باعتدال:
- تناول قطعة صغيرة فقط: بدلًا من تناول قطعة كاملة، حاول تناول نصف قطعة أو حتى ربع قطعة فقط.
- شاركه مع شخص آخر: قسم قطعة زيرو بار مع صديق أو أحد أفراد عائلتك.
- تناوله كجزء من وجبة متوازنة: بدلًا من تناوله كوجبة خفيفة بمفرده، تناوله بعد وجبة صحية ومتوازنة.
- ابحث عن بدائل صحية: إذا كنت تشتهي شيئًا حلوًا، فحاول تناول الفواكه أو الزبادي قليل الدسم بدلًا من ذلك.
زيرو بار مقابل ألواح الحلوى الأخرى
يتميز زيرو بار عن ألواح الحلوى الأخرى بمزيجه الفريد من المكونات والنكهات. على عكس ألواح الشوكولاتة التقليدية التي تعتمد بشكل أساسي على الشوكولاتة والحليب، يجمع زيرو بار بين نوجا اللوز والفول السوداني والكراميل والشوكولاتة البيضاء. هذا المزيج يخلق تجربة طعم أكثر تعقيدًا وتوازنًا.
بالإضافة إلى ذلك، يتميز زيرو بار بمظهره المميز، حيث أن تغطيته بالشوكولاتة البيضاء تجعله يبرز بين ألواح الحلوى الأخرى.
تأثير زيرو بار على صناعة الحلوى
على الرغم من أنه ليس من بين ألواح الحلوى الأكثر مبيعًا، إلا أن زيرو بار كان له تأثير كبير على صناعة الحلوى. لقد ألهم العديد من الشركات الأخرى لإنشاء ألواح حلوى مماثلة تجمع بين المكسرات والكراميل والشوكولاتة البيضاء.
بالإضافة إلى ذلك، ساهم زيرو بار في تعزيز شعبية الشوكولاتة البيضاء كمكون في الحلويات.
مستقبل زيرو بار
على الرغم من مرور أكثر من قرن على ظهوره لأول مرة، لا يزال زيرو بار يتمتع بشعبية بين محبي الحلوى. مع استمرار شركة هيرشي في تسويقه وتوزيعه، من المرجح أن يظل زيرو بار جزءًا من صناعة الحلوى لسنوات عديدة قادمة.
قد تشهد السنوات القادمة أيضًا ظهور إصدارات جديدة ومبتكرة من زيرو بار، مثل الإصدارات ذات النكهات المختلفة أو المكونات الصحية.
خاتمة
زيرو بار هو قطعة حلوى كلاسيكية تتميز بمزيج فريد من النكهات والقوام. على الرغم من أنه قد لا يكون شائعًا مثل بعض ألواح الحلوى الأخرى، إلا أنه يتمتع بقاعدة جماهيرية مخلصة تقدر مذاقه المميز. مع تاريخه الطويل ومكانته في الثقافة الشعبية، من المرجح أن يظل زيرو بار جزءًا من صناعة الحلوى لسنوات عديدة قادمة. ومع ذلك، يجب تناوله باعتدال كجزء من نظام غذائي متوازن بسبب محتواه العالي من السكر والدهون.