الموقع والمرافق
يغطي مطار مقاطعة أنجلينا مساحة 754 فدانًا (305 هكتارًا) على ارتفاع 322 قدمًا (98 مترًا) فوق مستوى سطح البحر. يحتوي على مدرج واحد مُعَيَّن 13/31 مع سطح أسفلتي يبلغ طوله 5201 قدمًا (1585 مترًا) وعرضه 100 قدم (30 مترًا).
في الفترة التي انتهت في 31 ديسمبر 2021، سجل المطار 29,200 عملية طيران، بمتوسط 80 عملية في اليوم: 97% طيران عام، و 2% طيران عسكري، و 1% خدمة جوية تجارية. يوجد في هذا المطار 15 طائرة:
- 13 طائرة ذات محرك واحد
- طائرتان متعددتا المحركات
تاريخ المطار
بدأ تاريخ مطار مقاطعة أنجلينا في أوائل الأربعينيات من القرن الماضي عندما قررت لجنة من غرفة تجارة لوبكين أن المدينة بحاجة إلى مطار أفضل. في عام 1942، اشترت مدينة لوبكين 480 فدانًا من الأرض على بعد حوالي ستة أميال جنوب غرب المدينة. نظرًا لأن الولايات المتحدة كانت في خضم الحرب العالمية الثانية، فقد عرضت الحكومة الفيدرالية تقديم المساعدة في بناء المطار. في المقابل، سيتم استخدام المطار من قبل القوات الجوية للجيش. بدأ البناء في عام 1942 واكتمل المطار في عام 1943. كان لدى المطار في الأصل ثلاثة مدارج بطول 4000 قدم وعرض 150 قدمًا.
بعد الحرب، تم نقل المطار إلى مدينة لوبكين. في عام 1967، تم إنشاء هيئة مطار لوبكين. في عام 1969، بدأت تكساس إنترناشونال إيرلاينز خدمة الركاب إلى المطار. في عام 1971، غيرت شركة الطيران اسمها إلى تكساس إيرلاينز. بحلول عام 1974، كانت الشركة تقوم بتشغيل رحلات يومية إلى دالاس / فورت وورث و هيوستن إنتركونتيننتال باستخدام طائرات كونفير 600.
في عام 1979، اندمجت شركة تكساس إيرلاينز مع شركة كونتيننتال إيرلاينز. توقفت كونتيننتال عن خدمة لوبكين في عام 1980. في عام 1981، بدأت شركة إيرلك خدمة الركاب إلى دالاس / فورت وورث. توقفت إيرلك عن خدمة لوبكين في عام 1985. في عام 1986، بدأت شركة أمريكان إيجل خدمة الركاب إلى دالاس / فورت وورث. في عام 2002، تم تمديد المدرج الرئيسي إلى 5200 قدم.
اليوم، مطار مقاطعة أنجلينا هو مطار حيوي يخدم مجتمعات لوبكين ومقاطعة أنجلينا. يوفر المطار الوصول إلى العالم للشركات والأفراد على حد سواء.
شركات الطيران والوجهات
لا توجد حاليًا أي شركات طيران تجارية تخدم مطار مقاطعة أنجلينا. ومع ذلك، يخدم المطار عددًا من شركات الطيران المستأجرة وشركات الطيران الخاصة.
الخدمات الأرضية
يقدم مطار مقاطعة أنجلينا مجموعة متنوعة من الخدمات الأرضية للمسافرين، بما في ذلك:
- مبنى الركاب مع منطقة انتظار
- تأجير سيارات
- مواقف سيارات
- وقود الطائرات
- خدمات الصيانة
التأثير الاقتصادي
يساهم مطار مقاطعة أنجلينا بشكل كبير في الاقتصاد المحلي. يوفر المطار الوصول إلى العالم للشركات والأفراد على حد سواء. كما أنه يخلق فرص عمل ويدعم الشركات المحلية.
وفقًا لدراسة أجرتها إدارة الطيران الفيدرالية (FAA)، يولد مطار مقاطعة أنجلينا ما يقدر بـ 40 مليون دولار من النشاط الاقتصادي سنويًا. يدعم المطار أيضًا أكثر من 300 وظيفة في المجتمع المحلي.
يعد مطار مقاطعة أنجلينا أصلاً قيمًا لمجتمعات لوبكين ومقاطعة أنجلينا. يوفر المطار الوصول إلى العالم للشركات والأفراد على حد سواء. كما أنه يخلق فرص عمل ويدعم الشركات المحلية.
مستقبل المطار
تتطلع إدارة المطار باستمرار إلى طرق لتحسين المطار وتوسيع نطاق خدماته. تتضمن بعض المشاريع المخطط لها للمستقبل:
- توسيع المدرج الرئيسي
- بناء مبنى ركاب جديد
- تطوير منطقة صناعية جديدة في المطار
من المتوقع أن تساعد هذه المشاريع على زيادة التأثير الاقتصادي للمطار وخلق المزيد من فرص العمل في المجتمع المحلي.
وسائل النقل البري
يمكن الوصول إلى مطار مقاطعة أنجلينا بسهولة عن طريق البر. يقع المطار على بعد مسافة قصيرة بالسيارة من الطريق السريع 59 والطريق السريع 69.
تتوفر أيضًا مجموعة متنوعة من خدمات النقل البري في المطار، بما في ذلك سيارات الأجرة وخدمات نقل الركاب وتأجير السيارات.
أهمية المطار للمنطقة
مطار مقاطعة أنجلينا ليس مجرد مكان للإقلاع والهبوط بالطائرات؛ إنه شريان حياة اقتصادي واجتماعي للمنطقة المحيطة به. إليكم بعض الأسباب التي تجعله ضروريًا:
- النمو الاقتصادي: يتيح للشركات المحلية التواصل مع الأسواق الوطنية والعالمية، مما يعزز التجارة والاستثمار.
- السياحة: يسهل وصول السياح إلى المنطقة، مما يدعم الفنادق والمطاعم والمعالم السياحية المحلية.
- الخدمات الطبية: يوفر وسيلة لنقل المرضى بسرعة إلى المستشفيات المتخصصة، مما قد ينقذ الأرواح.
- الاستجابة للطوارئ: يسمح بوصول سريع لفرق الإغاثة والمساعدات في حالات الكوارث الطبيعية أو غيرها من الحالات الطارئة.
- التعليم: يتيح للطلاب والباحثين حضور المؤتمرات والندوات في أماكن بعيدة، مما يساهم في تبادل المعرفة والابتكار.
بالإضافة إلى هذه الفوائد المباشرة، يساهم المطار أيضًا في تحسين نوعية الحياة في المنطقة من خلال توفير سهولة الوصول إلى وجهات الترفيه والاستجمام، فضلاً عن تسهيل زيارات العائلة والأصدقاء.
التحديات التي تواجه المطار
على الرغم من أهميته، يواجه مطار مقاطعة أنجلينا عددًا من التحديات، بما في ذلك:
- التمويل: قد يكون الحصول على التمويل اللازم لتحديث وصيانة المطار أمرًا صعبًا، خاصة في ظل القيود المالية التي تواجهها الحكومات المحلية.
- المنافسة: يواجه المطار منافسة من المطارات الأكبر في المدن القريبة، والتي قد تجذب شركات الطيران والمسافرين.
- التنظيم: يجب على المطار الالتزام بمجموعة واسعة من اللوائح الفيدرالية والولائية والمحلية، مما قد يكون مكلفًا ويستغرق وقتًا طويلاً.
- البنية التحتية: قد تحتاج البنية التحتية للمطار، مثل المدرج والمباني، إلى تحديث أو توسيع لتلبية الطلب المتزايد.
- العوامل الجوية: يمكن أن تتسبب الأحوال الجوية السيئة، مثل الضباب أو العواصف، في تأخير أو إلغاء الرحلات الجوية، مما يؤثر على المسافرين والشركات.
لمواجهة هذه التحديات، يجب على إدارة المطار العمل بجد لضمان حصول المطار على التمويل الكافي، وتطوير شراكات مع شركات الطيران والشركات المحلية، والالتزام باللوائح، والاستثمار في البنية التحتية، وتطوير خطط للطوارئ للتعامل مع الأحوال الجوية السيئة.
خاتمة
مطار مقاطعة أنجلينا هو مرفق حيوي يخدم مقاطعة أنجلينا والمناطق المحيطة بها. يوفر المطار الوصول إلى الطيران العام وخدمات الطيران التجارية المحدودة، مما يساهم في النمو الاقتصادي للمنطقة. مع استمرار المطار في النمو والتطور، سيظل مورداً قيماً للمجتمع.