تاريخ المركز
تم افتتاح مركز ديلاوير الإصلاحي في عام 1971 بهدف استبدال سجن ولاية ديلاوير القديم في ويلمنجتون. كان الهدف من إنشاء المركز الجديد هو توفير منشأة أكثر حداثة وأمانًا لإيواء نزلاء الولاية. في عام 2017، تم تغيير اسم المركز تكريماً لجيمس تي. فون، وهو ضابط إصلاحي قُتل أثناء أداء واجبه في عام 1981.
مرافق المركز
يضم مركز جيمس تي. فون الإصلاحي عدة مبانٍ منفصلة، كل منها مصمم لإيواء نزلاء من مستوى أمني معين. تشمل المرافق:
- وحدة الأمن الأدنى: تستخدم لإيواء النزلاء الذين يعتبرون أقل خطورة والذين يقتربون من نهاية مدة عقوبتهم.
- وحدات الأمن المتوسط: تستخدم لإيواء النزلاء الذين يحتاجون إلى مستوى أمان أعلى من وحدة الأمن الأدنى ولكنهم لا يعتبرون خطرين للغاية.
- وحدات الأمن الأقصى: تستخدم لإيواء النزلاء الذين يعتبرون الأكثر خطورة والذين يمثلون تهديدًا خطيرًا للأمن.
- وحدة الحبس الانفرادي: تستخدم لإيواء النزلاء الذين ارتكبوا مخالفات تأديبية أو الذين يشكلون خطرًا على أنفسهم أو على الآخرين.
- وحدة الرعاية الصحية: توفر الرعاية الطبية للنزلاء المحتاجين.
بالإضافة إلى وحدات الإيواء، يضم المركز أيضًا مجموعة متنوعة من المرافق الأخرى، بما في ذلك:
- كافيتريا: حيث يتم تقديم وجبات الطعام للنزلاء.
- مكتبة: توفر للنزلاء الوصول إلى الكتب والمواد التعليمية الأخرى.
- صالة ألعاب رياضية: حيث يمكن للنزلاء ممارسة الرياضة.
- ملاعب خارجية: حيث يمكن للنزلاء المشاركة في الأنشطة الترفيهية.
- ورش عمل: حيث يمكن للنزلاء تعلم مهارات مهنية.
- غرف الزيارة: حيث يمكن للنزلاء مقابلة عائلاتهم وأصدقائهم.
برامج المركز
يقدم مركز جيمس تي. فون الإصلاحي مجموعة متنوعة من البرامج المصممة لمساعدة النزلاء على إعادة التأهيل والعودة إلى المجتمع. تشمل هذه البرامج:
- البرامج التعليمية: توفر للنزلاء فرصة الحصول على شهادة الثانوية العامة (GED) أو متابعة التعليم العالي.
- البرامج المهنية: تدرب النزلاء على مهارات مهنية مختلفة، مثل النجارة والكهرباء والسباكة.
- برامج علاج تعاطي المخدرات: تساعد النزلاء على التغلب على إدمانهم.
- برامج إدارة الغضب: تعلم النزلاء كيفية إدارة غضبهم بشكل بناء.
- برامج العنف المنزلي: تعلم النزلاء كيفية بناء علاقات صحية وغير عنيفة.
- برامج إعادة الدخول: تساعد النزلاء على الاستعداد للعودة إلى المجتمع من خلال توفير معلومات حول الإسكان والتوظيف والموارد الأخرى.
الحوادث والجدل
شهد مركز جيمس تي. فون الإصلاحي عددًا من الحوادث والجدل على مر السنين. في فبراير 2017، اندلعت أعمال شغب في المركز أسفرت عن مقتل ضابط إصلاحي وإصابة العديد من النزلاء الآخرين. أثارت أعمال الشغب تساؤلات حول ظروف العمل في المركز والإجراءات الأمنية المستخدمة. أدت أعمال الشغب أيضًا إلى سلسلة من التحقيقات والتغييرات في إدارة المركز.
بالإضافة إلى أعمال الشغب، تعرض المركز لانتقادات بسبب ظروف الاكتظاظ ونقص الموارد. كما تم اتهام المركز بسوء معاملة النزلاء. في عام 2004، رفعت مجموعة من النزلاء دعوى قضائية ضد المركز، زاعمين أنهم تعرضوا للضرب والإيذاء اللفظي والإهمال الطبي. تمت تسوية الدعوى لاحقًا خارج المحكمة.
الأمن والإجراءات
يعتبر الأمن في مركز جيمس تي. فون الإصلاحي ذا أهمية قصوى. يتم اتخاذ العديد من الإجراءات لضمان سلامة الموظفين والنزلاء. تشمل هذه الإجراءات:
- أسوار وأبراج مراقبة: تحيط بالمركز لمنع الهروب.
- كاميرات المراقبة: تراقب جميع مناطق المركز.
- أجهزة الكشف عن المعادن: تستخدم لفحص الزوار والموظفين بحثًا عن الأسلحة.
- عمليات التفتيش المفاجئة: تجرى بانتظام للبحث عن الممنوعات.
- وحدات الكلاب البوليسية: تستخدم للكشف عن المخدرات والمواد الأخرى الممنوعة.
- إجراءات العد: تجرى عدة مرات في اليوم للتأكد من أن جميع النزلاء موجودون.
تأثير المركز على المجتمع المحلي
يلعب مركز جيمس تي. فون الإصلاحي دورًا مهمًا في الاقتصاد المحلي. يوظف المركز المئات من الأشخاص، ويدفع الضرائب للحكومة المحلية. ومع ذلك، يمثل المركز أيضًا تحديات للمجتمع المحلي. يمكن أن يؤدي وجود سجن كبير إلى زيادة معدلات الجريمة وتقليل قيم العقارات. يمكن أن يؤدي أيضًا إلى زيادة الطلب على الخدمات الاجتماعية، مثل الإسكان والرعاية الصحية.
إصلاح السجون
تعد قضية إصلاح السجون قضية معقدة ومثيرة للجدل. يجادل البعض بأنه يجب على السجون التركيز على العقاب، بينما يجادل آخرون بأنه يجب عليهم التركيز على إعادة التأهيل. هناك أيضًا جدل حول دور الحكومة في إدارة السجون. يجادل البعض بأنه يجب على الحكومة إدارة السجون، بينما يجادل آخرون بأنه يجب خصخصة السجون.
هناك عدد من المقترحات لإصلاح السجون. تشمل هذه المقترحات:
- تقليل الاكتظاظ: يمكن القيام بذلك عن طريق تخفيف قوانين المخدرات وإطلاق سراح النزلاء غير العنيفين.
- تحسين البرامج التعليمية والمهنية: يمكن أن يساعد ذلك النزلاء على العثور على وظائف بعد إطلاق سراحهم.
- زيادة الوصول إلى الرعاية الصحية: يمكن أن يساعد ذلك النزلاء على معالجة المشكلات الصحية العقلية والجسدية.
- تحسين ظروف العمل للموظفين: يمكن أن يساعد ذلك في تقليل معدل الدوران وتحسين الأمن.
- زيادة المساءلة: يمكن القيام بذلك عن طريق إنشاء مجلس إدارة مستقل للإشراف على السجون.
مستقبل المركز
لا يزال مستقبل مركز جيمس تي. فون الإصلاحي غير مؤكد. قد تقوم الولاية بإغلاق المركز بسبب مشاكل الاكتظاظ والميزانية. ومع ذلك، قد تقرر الولاية أيضًا الاستثمار في المركز لتحسين ظروف العمل وزيادة البرامج التعليمية والمهنية.
خاتمة
مركز جيمس تي. فون الإصلاحي هو سجن ولاية كبير يقع في ديلاوير. يضم المركز مجموعة متنوعة من مستويات الأمن ويقدم مجموعة متنوعة من البرامج للنزلاء. شهد المركز عددًا من الحوادث والجدل على مر السنين. لا يزال مستقبل المركز غير مؤكد.