جغرافيا سميثفيل
تقع سميثفيل في الجزء الجنوبي من مقاطعة أتلانتيك، وتحديدًا داخل بلدة غالواي. تقع على بعد حوالي 12 ميلاً شمال غرب أتلانتيك سيتي، وهي مدينة ساحلية معروفة بشواطئها وكازينوهاتها. يحد سميثفيل من الشمال والغرب نهر موليكا، الذي يشكل أيضًا جزءًا من حدود بلدة غالواي. تبلغ مساحة CDP الإجمالية 9.453 ميل مربع (24.48 كيلومتر مربع)، منها 8.976 ميل مربع (23.25 كيلومتر مربع) أرض و 0.477 ميل مربع (1.24 كيلومتر مربع) ماء (5.05٪).
تتميز تضاريس سميثفيل بسهولة الوصول إليها، حيث تتكون في الغالب من أراضٍ منخفضة ومستوية. هذا يجعلها مثالية للتطوير السكني والتجاري. المناخ في سميثفيل هو مناخ قاري رطب، مع صيف حار ورطب وشتاء بارد. يتراوح متوسط درجة الحرارة السنوية بين 50 و 60 درجة فهرنهايت.
تاريخ سميثفيل
يعود تاريخ سميثفيل إلى القرن الثامن عشر، عندما كانت تُعرف باسم “The Forks of the Road” بسبب موقعها الاستراتيجي عند ملتقى عدة طرق مهمة. لعبت المنطقة دورًا مهمًا في صناعة الحديد في المستعمرات الأمريكية، حيث تم اكتشاف رواسب خام الحديد في المنطقة المحيطة. في عام 1750، قام ريتشارد سميث، وهو رجل أعمال محلي، ببناء مصنع للحدادة في المنطقة، مما أدى إلى تغيير اسم المنطقة إلى سميثفيل.
ازدهرت سميثفيل خلال القرن التاسع عشر كمركز تجاري وصناعي. تم بناء العديد من المطاحن والمصانع في المنطقة، مما أدى إلى جذب العمال والمستوطنين الجدد. ومع ذلك، بدأ اقتصاد سميثفيل في الانحدار في أوائل القرن العشرين مع تراجع صناعة الحديد وظهور صناعات جديدة في مناطق أخرى. في العقود الأخيرة، شهدت سميثفيل نهضة جديدة، حيث أصبحت وجهة سياحية شهيرة ومركزًا سكنيًا جذابًا.
التركيبة السكانية
وفقًا لتعداد الولايات المتحدة لعام 2020، كان عدد سكان سميثفيل 7,727 نسمة. كانت التركيبة العرقية لـ CDP كالتالي:
- 77.6٪ من البيض
- 8.2٪ من الأمريكيين الأفارقة
- 0.2٪ من الأمريكيين الأصليين
- 6.1٪ من الآسيويين
- 0.1٪ من سكان جزر المحيط الهادئ
- 4.1٪ من أعراق أخرى
- 3.7٪ من عرقين أو أكثر
كان 10.1٪ من السكان من أصل إسباني أو لاتيني من أي عرق.
بلغ متوسط الدخل للأسرة الواحدة في سميثفيل 77,467 دولارًا. كان معدل الفقر في CDP هو 5.8٪.
الاقتصاد
يعتمد اقتصاد سميثفيل على مجموعة متنوعة من الصناعات، بما في ذلك السياحة والتجزئة والرعاية الصحية والتعليم. تعد القرية التاريخية في سميثفيل وجهة سياحية شهيرة، حيث تجذب الزوار من جميع أنحاء البلاد. يضم سميثفيل أيضًا العديد من مراكز التسوق والمطاعم، مما يجعله مركزًا تجاريًا مهمًا في المنطقة. تشمل أصحاب العمل الرئيسيين في سميثفيل مستشفى غالواي وبلدة غالواي ومدارس غالواي الإقليمية.
الحكومة
تعد سميثفيل جزءًا من بلدة غالواي، التي تديرها حكومة بلدية. يتكون مجلس بلدة غالواي من خمسة أعضاء يتم انتخابهم لولاية مدتها أربع سنوات. رئيس البلدية هو الرئيس التنفيذي للبلدة. تقدم بلدة غالواي مجموعة متنوعة من الخدمات للمقيمين، بما في ذلك خدمات الشرطة والإطفاء والصرف الصحي وإدارة النفايات.
التعليم
يتم تقديم خدمات التعليم العام في سميثفيل من قبل مدارس غالواي الإقليمية. تضم المنطقة التعليمية سبع مدارس، بما في ذلك أربع مدارس ابتدائية ومدرستان إعداديتان ومدرسة ثانوية واحدة. تقع مدرسة أبسيجون الإعدادية ومدرسة ريدي إيمز الثانوية في سميثفيل.
المواصلات
تقع سميثفيل على طول الطريق السريع جاردن ستيت باركواي، مما يوفر سهولة الوصول إلى المدن والبلدات الأخرى في نيوجيرسي. يخدم سميثفيل أيضًا العديد من الطرق المحلية، بما في ذلك طريق الولايات المتحدة 9 وطريق نيوجيرسي 50. يقع مطار أتلانتيك سيتي الدولي على بعد حوالي 10 أميال جنوب شرق سميثفيل، ويوفر خدمات جوية تجارية.
أماكن الاهتمام
تشتهر سميثفيل بقرية سميثفيل التاريخية، وهي متحف حي يعرض تاريخ المنطقة. تضم القرية العديد من المباني التاريخية، بما في ذلك مصنع الحدادة الأصلي ومنزل المدرسة والكنيسة. تقام في القرية أيضًا العديد من الفعاليات على مدار العام، بما في ذلك المهرجانات والحفلات الموسيقية والمعارض الحرفية.
بالإضافة إلى القرية التاريخية، يضم سميثفيل العديد من الحدائق والمساحات الترفيهية الأخرى. يقع منتزه إدوين ب. فورسيث الوطني للحياة البرية على بعد مسافة قصيرة بالسيارة من سميثفيل، ويوفر فرصًا للمشي لمسافات طويلة ومشاهدة الطيور وصيد الأسماك.
المستقبل
يتمتع سميثفيل بمستقبل واعد. يقع المجتمع في موقع ملائم، ويتمتع باقتصاد متنوع، ويقدم نوعية حياة عالية. تخطط بلدة غالواي للاستثمار في البنية التحتية والخدمات في سميثفيل في السنوات القادمة، مما سيساعد على تعزيز النمو الاقتصادي وتحسين نوعية الحياة للمقيمين.
خاتمة
تعتبر سميثفيل، الواقعة في مقاطعة أتلانتيك بولاية نيوجيرسي، مجتمعًا نابضًا بالحياة يتمتع بتاريخ غني وموقع استراتيجي. من خلال اقتصادها المتنوع، والمرافق التعليمية الممتازة، والعديد من مناطق الجذب، تقدم سميثفيل نوعية حياة جذابة لسكانها. سواء كنت مهتمًا باستكشاف المواقع التاريخية، أو الاستمتاع بالأنشطة الخارجية، أو ببساطة الاستمتاع بأجواء المجتمع الودية، فإن سميثفيل لديها ما تقدمه للجميع. ومع استمرار المجتمع في النمو والتطور، فإنه يستعد لمستقبل مشرق، مع الحفاظ على سحره الفريد وهويته.