<![CDATA[
حياته المبكرة وتعليمه
ولد فرانك مورهيد درو في 10 أكتوبر 1930. تخرج من الأكاديمية العسكرية الأمريكية في ويست بوينت عام 1952. أكمل لاحقًا دراسات عليا في جامعة جورج واشنطن، وحصل على درجة الماجستير في إدارة الأعمال.
مسيرته العسكرية
بدأ درو مسيرته العسكرية كضابط مدفعية. خدم في مجموعة متنوعة من المناصب القيادية والموظفين طوال حياته المهنية، بما في ذلك فترات في أوروبا وفيتنام. كان يعتبر ضابطًا متميزًا وقائدًا فعالًا.
المهام الرئيسية التي شغلها:
- قائد فصيلة مدفعية في فرقة المشاة الرابعة
- ضابط عمليات في لواء المدفعية
- مساعد قائد فرقة المدفعية
- قائد كتيبة مدفعية
- ضابط تخطيط في هيئة الأركان العامة للجيش
- رئيس فرع التخطيط الاستراتيجي في وزارة الدفاع
الخدمة في فيتنام:
خلال فترة وجوده في فيتنام، خدم درو كضابط عمليات في لواء المدفعية. كان مسؤولاً عن تنسيق دعم المدفعية لوحدات المشاة في الميدان. كما لعب دورًا رئيسيًا في التخطيط وتنفيذ عمليات المدفعية الرئيسية.
الترقيات والجوائز:
ترقى درو إلى رتبة عميد في عام 1976. وحصل على العديد من الجوائز والأوسمة طوال حياته المهنية، بما في ذلك:
- وسام الاستحقاق
- نجمة البرونزية (مع ورقة البلوط)
- وسام الخدمة الجديرة بالثناء (مع ورقة البلوط)
- وسام الجو
- وسام تقدير الجيش
مناصب ما بعد التقاعد
بعد تقاعده من الجيش في عام 1979، انخرط درو في عدد من الأنشطة المدنية. عمل كمستشار لشركات الدفاع المختلفة. كما شارك في عدد من المنظمات المدنية، بما في ذلك جمعية الجيش الأمريكي.
العمل كمستشار:
قدم درو خبرته العسكرية الواسعة لشركات الدفاع، وقدم لهم المشورة بشأن مجموعة متنوعة من القضايا، بما في ذلك تطوير المنتجات والتسويق.
الأنشطة المدنية:
كان درو عضوًا نشطًا في جمعية الجيش الأمريكي، حيث عمل في عدد من اللجان. كما شارك في عدد من المنظمات المدنية الأخرى، بما في ذلك الكنيسة المحلية.
حياته الشخصية
تزوج فرانك درو من زوجته، ماري، ولديهما ثلاثة أطفال. كان درو رجلًا محبًا لعائلته ومجتمعه. كان معروفًا أيضًا بكرمه والتزامه بخدمة الآخرين.
الزواج والعائلة:
كان درو متزوجًا من ماري لأكثر من 60 عامًا. كان لديهم ثلاثة أطفال: ابنان وابنة. كان درو أبًا وجدًا محبًا، واستمتع بقضاء الوقت مع عائلته.
الاهتمامات والهوايات:
استمتع درو بعدد من الهوايات، بما في ذلك لعب الغولف والقراءة والسفر. كان أيضًا من محبي التاريخ، واستمتع بمعرفة المزيد عن الماضي.
وفاته وإرثه
توفي فرانك مورهيد درو في 13 نوفمبر 2021 عن عمر يناهز 91 عامًا. سيتم تذكره لخدمته للوطن، والتزامه بعائلته ومجتمعه، وكرمه ولطفه تجاه الآخرين.
تأثيره على الجيش:
ترك درو بصمة دائمة على الجيش الأمريكي. كان قائدًا فعالًا وضابطًا متميزًا. كان أيضًا مرشدًا ومعلمًا للعديد من الضباط الشباب. ساهمت قيادته وتفانيه في خدمة الوطن في نجاح الجيش الأمريكي.
تكريمه:
تم تكريم فرانك درو بعدة طرق طوال حياته المهنية. حصل على العديد من الجوائز والأوسمة، وتم تسمية العديد من المباني والمرافق العسكرية باسمه. سيتم تذكره كجندي ورجل دولة عظيم.
الجوائز والأوسمة بالتفصيل
حصل العميد فرانك درو على العديد من الجوائز والأوسمة العسكرية التي تعكس خدمته المتميزة وإسهاماته القيمة. من بين أبرز هذه الجوائز:
- وسام الاستحقاق (Legion of Merit): يُمنح هذا الوسام للأفراد الذين قدموا خدمة استثنائية للولايات المتحدة. حصول درو على هذا الوسام يشير إلى أدائه المتميز ومساهماته الكبيرة في المهام التي أوكلت إليه.
- النجمة البرونزية (Bronze Star Medal): تُمنح النجمة البرونزية لأولئك الذين أظهروا شجاعة أو خدمة جديرة بالثناء في منطقة حرب. وجود “ورقة البلوط” (Oak Leaf Cluster) يشير إلى أنه حصل على هذا الوسام لمرات متعددة، مما يؤكد على استمرارية تفوقه وإسهاماته في ظروف قتالية.
- وسام الخدمة الجديرة بالثناء (Meritorious Service Medal): يُمنح هذا الوسام للعسكريين الذين قدموا خدمة متميزة وغير قتالية للولايات المتحدة. حصول درو على هذا الوسام، مع وجود ورقة البلوط، يعكس التزامه بالتميز والإسهام بشكل كبير في مختلف المهام والمسؤوليات غير القتالية.
- وسام الجو (Air Medal): يُمنح وسام الجو للأفراد الذين شاركوا في عمليات جوية لدعم العمليات العسكرية. يدل حصول درو على هذا الوسام على مشاركته الفعالة في مهام جوية ومساهمته في نجاح هذه العمليات.
- وسام تقدير الجيش (Army Commendation Medal): يُمنح هذا الوسام للأفراد الذين قدموا خدمة أو إنجازات جديرة بالثناء أثناء خدمتهم في الجيش. يعكس حصول درو على هذا الوسام تقدير الجيش لإسهاماته القيمة وأدائه المتميز في مختلف المهام.
تعكس هذه الجوائز والأوسمة مجتمعة مسيرة مهنية طويلة ومتميزة للعميد فرانك درو، حيث أظهر التزامًا بالخدمة والتفوق في جميع المهام التي أوكلت إليه. كما تظهر هذه الجوائز تقدير الجيش الأمريكي لإسهاماته القيمة ودوره القيادي الفعال.
تأثيره على الضباط الشباب
كان العميد فرانك درو شخصية مؤثرة في حياة العديد من الضباط الشباب الذين عملوا تحت قيادته. كان يعتبر مرشدًا ومعلمًا، وقدم لهم الدعم والتوجيه اللازمين لتحقيق النجاح في حياتهم المهنية. كان معروفًا بقدرته على إلهام الآخرين وتحفيزهم على تقديم أفضل ما لديهم.
- تقديم الدعم والتوجيه: كان درو حريصًا على تقديم الدعم والتوجيه للضباط الشباب، ومساعدتهم على تطوير مهاراتهم وقدراتهم. كان يؤمن بأهمية الاستثمار في الجيل القادم من القادة، وكان يسعى دائمًا إلى توفير الفرص لهم للنمو والتطور.
- إلهام الآخرين: كان درو يتمتع بقدرة فريدة على إلهام الآخرين وتحفيزهم على تقديم أفضل ما لديهم. كان يؤمن بأهمية تحديد أهداف عالية والسعي لتحقيقها، وكان يشجع الضباط الشباب على تجاوز حدودهم وتحقيق إمكاناتهم الكاملة.
- القدوة الحسنة: كان درو يمثل قدوة حسنة للضباط الشباب، حيث كان يتمتع بأخلاق عالية وصفات قيادية متميزة. كان يحرص على أن يكون مثالًا يحتذى به، وكان يسعى دائمًا إلى تجسيد القيم والمبادئ التي يؤمن بها.
بفضل تأثيره الإيجابي، ساهم العميد فرانك درو في تطوير جيل جديد من القادة العسكريين الذين تميزوا بالكفاءة والالتزام والقدرة على مواجهة التحديات. سيظل إرثه حيًا في حياة هؤلاء الضباط، وسوف يستمرون في تطبيق الدروس التي تعلموها منه في حياتهم المهنية والشخصية.
خاتمة
كان فرانك درو عميدًا أمريكيًا متميزًا، خدم وطنه بتفان وإخلاص. ترك إرثًا دائمًا من الخدمة والقيادة والتفاني. سيتم تذكره لمساهماته في الجيش الأمريكي ومجتمعه.