البحرية الأمريكية التاريخ العسكري الحرب العالمية الثانية السفن الحربية السير الذاتية

برينكلي باس (Brinkley Bass)

- البحرية الأمريكية, الحرب العالمية الثانية, برينكلي باس, هاري برينكلي باس, يو إس إس برينكلي باس

هاري برينكلي باس (Harry Brinkley Bass)

كان هاري برينكلي باس (Harry Brinkley Bass) طيارًا في البحرية الأمريكية خلال الحرب العالمية الثانية. ولد في عام 1916 وتوفي في عام 1944 أثناء خدمته. ترك بصمة في سجلات الحرب لما قدمه من شجاعة وتفانٍ في سبيل وطنه.

خدم باس في البحرية الأمريكية كطيار مقاتل. كانت مهمته تتطلب منه القيام بمهام خطيرة في بيئة معادية، بما في ذلك طلعات جوية قتالية لحماية السفن الأمريكية ومهاجمة أهداف العدو. كان يتمتع بمهارات عالية وشجاعة كبيرة، مما جعله قائدًا فعالًا ومحترمًا بين زملائه.

خلال فترة خدمته، شارك باس في العديد من العمليات العسكرية في المحيط الهادئ. على الرغم من المخاطر الجسيمة التي واجهها، أظهر تصميمًا وشجاعة استثنائية. لقد ضحى بحياته أثناء أداء واجبه، مما جعله رمزًا للتضحية والشرف.

تم تكريمه بعد وفاته، حيث تم تخليد ذكراه من خلال تسمية سفينة تابعة للبحرية الأمريكية باسمه. هذا التكريم يعكس التقدير العميق لخدماته وتضحياته في الحرب العالمية الثانية.

يو إس إس برينكلي باس (USS Brinkley Bass) (DD-887)

يو إس إس برينكلي باس (USS Brinkley Bass) (DD-887) هي مدمرة من فئة ألن إم. سمير البحرية الأمريكية، والتي سميت على شرف هاري برينكلي باس. تم بناء السفينة في حوض بناء السفن التابع لشركة باث آيرون ووركس في باث، مين. تم إطلاقها في 28 أكتوبر 1944، ودخلت الخدمة في 28 يناير 1945، بقيادة القائد آرثر إم. هيل.

شاركت السفينة في عدة عمليات عسكرية خلال الحرب العالمية الثانية وبعدها. كانت مهمتها الأساسية هي توفير الدعم الناري للقوات البرية، وحماية السفن الأخرى من الهجمات الجوية والغواصات، وتنفيذ مهام الدوريات.

مواصفات السفينة:

  • الإزاحة: 2200 طن
  • الطول: 376 قدمًا و 6 بوصات
  • العرض: 40 قدمًا و 10 بوصات
  • الغاطس: 17 قدمًا و 9 بوصات
  • المحركات: 4 غلايات، 2 توربينات بخارية، 60000 حصان
  • السرعة: 35 عقدة
  • المدى: 6000 ميل بحري بسرعة 15 عقدة
  • الطاقم: 336 ضابطًا وبحارًا
  • التسليح: 6 مدافع 5 بوصة/38، 12 مدفعًا مضادًا للطائرات 40 ملم، 11 مدفعًا مضادًا للطائرات 20 ملم، 10 أنابيب طوربيد 21 بوصة

سجل الخدمة:

بعد دخولها الخدمة في عام 1945، انضمت السفينة يو إس إس برينكلي باس إلى أسطول المحيط الهادئ. شاركت في عمليات احتلال اليابان بعد انتهاء الحرب. قامت السفينة بعدة رحلات تدريبية وعمليات في المحيط الهادئ. خلال الحرب الكورية، قدمت السفينة الدعم الناري للعمليات البرمائية ورافقت السفن الحربية الأخرى.

بمرور الوقت، شاركت السفينة في عدة مناورات وتدريبات عسكرية. خلال فترة خدمتها، قامت السفينة برحلات إلى مناطق مختلفة، بما في ذلك المحيط الهادئ والبحر الأبيض المتوسط.

في عام 1973، تم إخراج السفينة يو إس إس برينكلي باس من الخدمة. في وقت لاحق، تم استخدامها كهدف في تجارب الأسلحة وتم إغراقها قبالة سواحل كاليفورنيا. يعتبر تراث السفينة جزءًا من تاريخ البحرية الأمريكية، وهي تذكرنا بتضحيات وشجاعة الأفراد الذين خدموا على متنها.

أهمية الاسم

اسم “برينكلي باس” يحمل أهمية كبيرة في تاريخ الولايات المتحدة. فهو يمثل:

  • التضحية: يمثل اسم هاري برينكلي باس التضحية بالنفس في سبيل الوطن خلال الحرب العالمية الثانية.
  • الشرف: يرمز إلى الشرف والشجاعة التي أظهرها باس في القتال.
  • التكريم: تسمية سفينة باسمه هي وسيلة لتكريم تضحياته وخدماته.
  • الإرث: يخلد ذكرى باس ويحفز الأجيال القادمة.

الفرق بين الشخص والسفينة

من المهم التفريق بين هاري برينكلي باس والسفينة التي تحمل اسمه. هاري برينكلي باس كان طيارًا في البحرية الأمريكية، بينما السفينة كانت مدمرة تابعة للبحرية. كلاهما يمثلان جزءًا من التاريخ العسكري للولايات المتحدة، ولكنهما كيانان مختلفان.

يرتبط الاثنان من خلال التكريم الذي قدمته البحرية الأمريكية لـ”باس” بتسمية السفينة باسمه، وذلك تقديرًا لشجاعته وتضحياته.

تأثير برينكلي باس

إن ذكرى هاري برينكلي باس والسفينة التي تحمل اسمه تظل مؤثرة حتى اليوم.

  • الإلهام: يلهم تاريخهم الآخرين بالشجاعة والتفاني في خدمة الوطن.
  • التعليم: يساهم في تثقيف الناس حول الحرب العالمية الثانية وتاريخ البحرية الأمريكية.
  • التقدير: يذكرنا بأهمية تقدير تضحيات الجنود.

الأحداث المتعلقة ببرينكلي باس

مرت العديد من الأحداث المتعلقة ببرينكلي باس، سواءً كان هاري برينكلي باس أو السفينة التي تحمل اسمه.

  • وفاة هاري برينكلي باس: أثناء مشاركته في الحرب العالمية الثانية، لقي حتفه خلال إحدى المهام القتالية.
  • بناء السفينة: تم بناء السفينة يو إس إس برينكلي باس في حوض بناء السفن.
  • دخول السفينة الخدمة: بدأت السفينة خدمتها في البحرية الأمريكية بعد إطلاقها.
  • مشاركة السفينة في العمليات: شاركت السفينة في العمليات العسكرية خلال الحرب العالمية الثانية والحرب الكورية.
  • إخراج السفينة من الخدمة: تم إخراج السفينة من الخدمة في عام 1973.
  • إغراق السفينة: تم إغراق السفينة بعد استخدامها كهدف في تجارب الأسلحة.

الاستنتاجات

إن اسم “برينكلي باس” يمثل تضحية وشجاعة في الحرب العالمية الثانية. سواء كان يتعلق بـ”هاري برينكلي باس” الطيار، أو بالسفينة التي تحمل اسمه، فإن الاسم يذكرنا بأهمية التفاني في خدمة الوطن والاعتزاز بالتاريخ العسكري للولايات المتحدة. يجب علينا تذكر هؤلاء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل الحرية والسلام.

خاتمة

في الختام، “برينكلي باس” هو اسم يتردد صداه عبر التاريخ، ويرتبط باسمين مختلفين: طيار بحري شجاع وسفينة حربية. كل منهما يمثل جوانب مختلفة من الشجاعة والتضحية خلال الحرب العالمية الثانية وبعدها. من خلال فهم الفروقات بينهما، يمكننا تقدير الإرث الدائم لهذين الكيانين وتأثيرهما على التاريخ.

المراجع

“`

مقالات مرتبطة