نشأته وبداياته
ولد ليس والروند في بلدة تشارلوت بولاية نورث كارولينا في الولايات المتحدة الأمريكية. نشأ في بيئة رياضية، حيث كان والده مدربًا في كرة السلة. بدأ اهتمامه بكرة البيسبول في سن مبكرة، وتفوق في اللعب خلال فترة دراسته الثانوية في مدرسة إيست ميكلينبورغ الثانوية. ظهرت موهبته بشكل واضح، مما أهله للحصول على منحة رياضية للعب البيسبول في جامعة ولاية كارولينا الشمالية.
مسيرته الجامعية
خلال فترة دراسته الجامعية، لعب والروند لفريق البيسبول بجامعة ولاية كارولينا الشمالية. كان لاعبًا بارزًا في الفريق، حيث لعب في مركز الملعب الأيسر. تميز بقدرته على الضرب القوي والركض السريع، مما جعله لاعبًا متعدد الاستخدامات وذو قيمة للفريق. خلال فترة وجوده في الجامعة، حصل على العديد من الجوائز والأوسمة، بما في ذلك اختياره ضمن فريق كل النجوم في المؤتمر.
مسيرته الاحترافية
بعد تخرجه من الجامعة، بدأ والروند مسيرته الاحترافية في البيسبول. تم اختياره في الجولة الثالثة من دوري البيسبول الرئيسي (MLB) من قبل فريق أريزونا دياموندباكس في عام 1997. وقع عقدًا احترافيًا وبدأ اللعب في الفرق الفرعية التابعة للفريق. صعد تدريجيًا في صفوف الفرق الفرعية، وأظهر أداءً جيدًا في كل مستوى. تميز بقوته في الضرب، وسرعته في الجري، وقدرته على اللعب في عدة مراكز في الملعب.
في عام 2000، تمت ترقيته إلى دوري البيسبول الرئيسي، حيث لعب مع فريق أريزونا دياموندباكس. لعب في عدة مراكز في الملعب، بما في ذلك الملعب الأيسر، والملعب الأيمن، والملعب الأوسط. خلال فترة لعبه في الدوري الرئيسي، أظهر قدرات جيدة، وسجل بعض الأهداف الهامة للفريق. ومع ذلك، لم يتمكن من الحصول على مكان دائم في التشكيلة الأساسية للفريق.
بعد فترة لعبه مع أريزونا دياموندباكس، انتقل والروند إلى عدة فرق أخرى في دوري البيسبول الرئيسي، بما في ذلك فريق كانساس سيتي رويالز وفريق أوكلاند أثليتيكس. لعب في هذه الفرق لفترات قصيرة، واستمر في إظهار مهاراته في اللعب. واجه بعض التحديات خلال مسيرته الاحترافية، بما في ذلك الإصابات وتقلبات الأداء.
خلال مسيرته الاحترافية، لعب والروند في ما مجموعه 127 مباراة في دوري البيسبول الرئيسي. سجل 63 ضربة ناجحة، و15 ضربة مزدوجة، و3 ضربات ثلاثية، و5 ضربات هوم رن. بلغ متوسط ضرباته 0.218، وسجل 28 نقطة، و12 نقطة مسروقة.
حياته بعد الاعتزال
بعد اعتزاله اللعب الاحترافي، بدأ والروند مسيرة جديدة في مجال الكشافة في البيسبول. عمل كشافًا لعدة فرق في دوري البيسبول الرئيسي، بما في ذلك فريق سياتل مارينرز وفريق لوس أنجلوس دودجرز. في هذا الدور، يقوم بتقييم اللاعبين الشباب والموهوبين، وتحديد إمكاناتهم للعب في الفرق المحترفة. يعتمد عمل الكشاف على الملاحظة الدقيقة، وتحليل الأداء، والتواصل مع المدربين واللاعبين.
يعتبر والروند كشافًا يتمتع بخبرة كبيرة ومعرفة واسعة في مجال البيسبول. يساهم في اكتشاف المواهب الشابة، ويساعد الفرق على بناء فرق قوية وقادرة على المنافسة. يمثل دور الكشاف أهمية كبيرة في عالم البيسبول، حيث يعتمد نجاح الفرق على قدرتها على اكتشاف المواهب وتطويرها.
أسلوب لعبه ومهاراته
كان ليس والروند لاعبًا يتمتع بأسلوب لعب مميز. كان معروفًا بقدرته على الضرب القوي، حيث كان قادرًا على إرسال الكرة لمسافات بعيدة. بالإضافة إلى ذلك، كان يتمتع بسرعة كبيرة في الركض، مما سمح له بسرقة القواعد وتسجيل النقاط. كان أيضًا لاعبًا متعدد الاستخدامات، حيث كان قادرًا على اللعب في عدة مراكز في الملعب، مما جعله إضافة قيمة لأي فريق.
من بين مهاراته البارزة:
- الضرب: كان والروند ضاربًا قويًا قادرًا على ضرب الكرة بقوة وإرسالها لمسافات بعيدة.
- الركض: كان يتمتع بسرعة كبيرة في الركض، مما ساعده في سرقة القواعد وتسجيل النقاط.
- الدفاع: كان لاعبًا دفاعيًا جيدًا، قادرًا على اللعب في عدة مراكز في الملعب.
- الذكاء الرياضي: كان يتمتع بذكاء رياضي عالي، مما ساعده على اتخاذ القرارات الصحيحة في الملعب.
إرثه في عالم البيسبول
على الرغم من أن مسيرة ليس والروند الاحترافية لم تكن طويلة جدًا، إلا أنه ترك بصمة في عالم البيسبول. يعتبر مثالًا للاعب الذي اجتهد وتفوق في اللعب، وحقق النجاح في مسيرته الاحترافية. كما أنه مثال للاعب الذي تحول إلى مجال الكشافة، وساهم في اكتشاف المواهب الشابة وتطويرها.
يُذكر ليس والروند كلاعب يتمتع بمهارات متعددة، وقدرة على اللعب في عدة مراكز، والتزامه بالعمل الجاد. يعتبر إرثه في عالم البيسبول دليلًا على أهمية العمل الجاد والتفاني في تحقيق الأهداف.
حياته الشخصية
بالإضافة إلى مسيرته الرياضية، يعرف ليس والروند بأخلاقه الحميدة وشخصيته المحبوبة. يحظى باحترام كبير من قبل زملائه اللاعبين والمدربين والمشجعين. يشارك في العديد من الأنشطة المجتمعية، ويدعم القضايا التي تهم المجتمع.
مساهماته في مجتمع البيسبول
لم يقتصر تأثير ليس والروند على الملعب فحسب، بل امتد ليشمل مساهمات قيمة في مجتمع البيسبول. من خلال عمله ككشاف، ساهم في اكتشاف وتطوير المواهب الشابة، مما أثر إيجابًا على مستقبل اللعبة. بالإضافة إلى ذلك، شارك في العديد من الفعاليات الخيرية والمبادرات المجتمعية، مما يعكس التزامه برد الجميل للمجتمع.
المستقبل
بصفته كشافًا، يواصل ليس والروند مسيرته المهنية في مجال البيسبول. يهدف إلى مواصلة اكتشاف المواهب الشابة، والمساهمة في بناء فرق قوية وقادرة على المنافسة. من المتوقع أن يستمر في ترك بصمة في عالم البيسبول، والمساهمة في تطوير اللعبة.
خاتمة
ليس والروند لاعب بيسبول محترف سابق، وكشاف حالي. لعب في دوري البيسبول الرئيسي لعدة فرق، ويمتلك خبرة واسعة في اللعبة. بعد اعتزاله اللعب، عمل كشافًا، وساهم في اكتشاف المواهب الشابة. يعتبر مثالًا للاعب الذي اجتهد وتفوق في اللعب، وتحول إلى مجال الكشافة، وساهم في تطوير اللعبة. أسلوب لعبه المميز، ومهاراته المتعددة، والتزامه بالعمل الجاد، جعله شخصية محترمة في عالم البيسبول.