<![CDATA[
لمحة تاريخية عن دروموندفيل
تأسست دروموندفيل في عام 1815 على يد جيمس كوثبرت، وأصبحت مدينة رسمياً في عام 1875. لعبت المدينة دوراً هاماً في التنمية الاقتصادية للمنطقة، خاصة في مجالات النسيج والصناعة. وقد مرّت المدينة بتطورات كبيرة على مر السنين، وتعتبر الآن مركزاً حضرياً وثقافياً هاماً في مقاطعة كيبيك.
قائمة رؤساء بلدية دروموندفيل
فيما يلي قائمة بأسماء رؤساء بلدية دروموندفيل منذ عام 1898، مع تواريخ ولايتهم:
- 1898 – 1902: ج. ويليام ميتشل (J. William Mitchell)
- 1902 – 1903: ج. أ. بوسكيه (J. A. Bousquet)
- 1903 – 1906: د. ج. ف. ليزير (Dr. J. F. Lesieur)
- 1906 – 1908: ن. لاليم (N. Lalime)
- 1908 – 1912: ج. أ. ريوردان (J. A. Riordan)
- 1912 – 1914: س. أ. جيل (S. A. Gill)
- 1914 – 1918: ج. أ. ريوردان (J. A. Riordan)
- 1918 – 1920: هكتور بيلتيه (Hector Pelletier)
- 1920 – 1924: إرنست أو. بال (Ernest O. Bal)
- 1924 – 1926: آرثر غودبو (Arthur Godbout)
- 1926 – 1928: ويلفريد غاريبو (Wilfrid Gariepy)
- 1928 – 1932: ألفريد بيلتيه (Alfred Pelletier)
- 1932 – 1934: ج. إدوارد مارييه (J. Edouard Marier)
- 1934 – 1940: رينيه ر. جيل (René R. Gill)
- 1940 – 1944: إدغار هيرمان (Edgar Herman)
- 1944 – 1948: جان لويس مالوين (Jean-Louis Malouin)
- 1948 – 1954: رينيه ر. جيل (René R. Gill)
- 1954 – 1960: برنارد بينارد (Bernard Pinard)
- 1960 – 1963: رينيه ر. جيل (René R. Gill)
- 1963 – 1966: موريس بيليتيه (Maurice Pelletier)
- 1966 – 1969: جان مارك دوتي (Jean-Marc Dauray)
- 1969 – 1983: غي سابييه (Guy Saine)
- 1983 – 1987: رولاند دوبويس (Roland Dubois)
- 1987 – 2000: فرانسي كودير (Francine Ruest)
- 2000 – 2004: بول تروديل (Paul Trudel)
- 2004 – 2013: فرانسي كودير (Francine Ruest)
- 2013 – حتى الآن: ألكسندر كوشران (Alexandre Cusson)
أهمية رؤساء البلديات في تطوير دروموندفيل
لعب رؤساء البلديات دوراً محورياً في تطوير دروموندفيل على مختلف الأصعدة. فقد ساهموا في اتخاذ القرارات الهامة المتعلقة بالتخطيط العمراني، وتطوير البنية التحتية، وتعزيز النمو الاقتصادي، وتحسين جودة الحياة للمواطنين. كما عملوا على تعزيز مكانة المدينة كمركز إقليمي هام.
من بين الإنجازات التي تحققت خلال فترة ولاية رؤساء البلديات المختلفة، يمكن ذكر تطوير شبكات الطرق والمواصلات، وإنشاء المرافق العامة، وتطوير المناطق الصناعية والتجارية، ودعم المشاريع الثقافية والاجتماعية. كما عملوا على جذب الاستثمارات وتحفيز ريادة الأعمال، مما ساهم في خلق فرص عمل جديدة وتعزيز الازدهار الاقتصادي.
التحديات التي واجهها رؤساء البلديات
لم تخلُ فترة ولاية رؤساء البلديات من التحديات والصعوبات. فقد واجهوا تحديات اقتصادية واجتماعية وسياسية، مثل الأزمات الاقتصادية، والبطالة، والتغيرات الديموغرافية، والقضايا البيئية. كما كان عليهم التعامل مع مطالب واحتياجات المواطنين المتزايدة، والتوفيق بين المصالح المختلفة.
وقد تطلب التغلب على هذه التحديات اتخاذ قرارات صعبة، والعمل بجد واجتهاد، والتعاون مع مختلف الجهات المعنية، بما في ذلك الحكومة المحلية، والقطاع الخاص، والمجتمع المدني.
دور المواطنين في اختيار رؤساء البلديات
يلعب المواطنون دوراً حاسماً في اختيار رؤساء البلديات من خلال المشاركة في الانتخابات المحلية. فمن خلال الإدلاء بأصواتهم، يختارون المرشح الذي يعتقدون أنه الأنسب لتمثيلهم وتحقيق مصالحهم. وتعتبر الانتخابات المحلية فرصة للمواطنين للتعبير عن آرائهم ومطالبهم، والمساهمة في صنع القرار.
كما يمكن للمواطنين المشاركة في الحياة السياسية المحلية من خلال طرق أخرى، مثل حضور الاجتماعات العامة، والتواصل مع المسؤولين المنتخبين، والمشاركة في اللجان الاستشارية، والتطوع في المنظمات المحلية. فمن خلال هذه المشاركة، يمكنهم المساهمة في تحسين جودة الحياة في مدينتهم.
ألكسندر كوشران: الرئيس الحالي لبلدية دروموندفيل
يشغل ألكسندر كوشران منصب رئيس بلدية دروموندفيل منذ عام 2013. وقد حقق العديد من الإنجازات خلال فترة ولايته، بما في ذلك تطوير البنية التحتية، وتعزيز النمو الاقتصادي، وتحسين الخدمات العامة. كما عمل على تعزيز مكانة المدينة كمركز إقليمي هام.
يتمتع كوشران بشعبية كبيرة بين المواطنين، ويعتبر قائداً فعالاً وملتزماً بخدمة المجتمع. ويسعى جاهداً لتحقيق رؤيته في جعل دروموندفيل مدينة مزدهرة ومستدامة للجميع.
خاتمة
تعتبر قائمة رؤساء بلدية دروموندفيل سجلاً تاريخياً هاماً يعكس تطور المدينة وإدارتها عبر العقود. فقد ساهم رؤساء البلديات المتعاقبون في تشكيل دروموندفيل وجعلها مدينة مزدهرة ونابضة بالحياة. وتظل هذه القائمة بمثابة شهادة على جهودهم وتفانيهم في خدمة المجتمع.