حياته المبكرة وتعليمه
ولد أحمد رامي في المغرب عام 1946. تلقى تعليمه في المغرب وحصل على شهادة في الأدب العربي. بعد تخرجه، عمل كضابط في الجيش المغربي.
انخراطه في محاولة انقلاب الصخيرات
في عام 1971، شارك رامي في محاولة انقلاب الصخيرات الفاشلة ضد الملك الحسن الثاني. بعد فشل الانقلاب، فر رامي من المغرب ولجأ إلى السويد. حصل على اللجوء السياسي في السويد وأقام فيها منذ ذلك الحين.
نشاطه السياسي في السويد
بعد وصوله إلى السويد، انخرط رامي في النشاط السياسي. أسس “إذاعة الإسلام” في عام 1987، وهي محطة إذاعية تبث برامج معادية للسامية. تم إغلاق المحطة في عام 1993 بعد إدانة رامي بتهمة التحريض على الكراهية.
عاد رامي إلى النشاط الإعلامي في وقت لاحق وأسس موقع “islam.nu” الذي يروج أيضًا لآراء معادية للسامية وينكر الهولوكوست. واجه رامي العديد من الدعاوى القضائية بتهمة التحريض على الكراهية بسبب أنشطته الإعلامية.
آراؤه المثيرة للجدل
يعرف أحمد رامي بآرائه المثيرة للجدل حول الهولوكوست وإسرائيل واليهود. ينكر رامي الهولوكوست ويصفها بأنها “أكذوبة صهيونية”. كما ينتقد إسرائيل بشدة ويتهمها بارتكاب جرائم حرب ضد الفلسطينيين. يعتبر رامي اليهود قوة شريرة تسعى إلى السيطرة على العالم.
أثارت آراء رامي انتقادات واسعة النطاق من مختلف المنظمات والشخصيات. يعتبر رامي شخصية مثيرة للجدل للغاية في السويد وخارجها.
محاكماته وإداناته
حُوكم أحمد رامي عدة مرات في السويد بتهمة التحريض على الكراهية بسبب تصريحاته في “إذاعة الإسلام” وفي موقعه على الإنترنت. أدين رامي عدة مرات وحكم عليه بالسجن ودفع غرامات مالية.
في عام 1989، حُكم على رامي بالسجن ستة أشهر بتهمة التحريض على الكراهية بسبب بث “إذاعة الإسلام” برامج معادية للسامية. في عام 1996، حُكم عليه بالسجن لمدة عام بسبب نشر مواد معادية للسامية على موقعه على الإنترنت. في عام 2000، حُكم عليه بدفع غرامة مالية بسبب التحريض على الكراهية في مقابلة إذاعية.
استأنف رامي جميع إداناته، لكن محاكم الاستئناف أيدت الأحكام الصادرة بحقه.
تأثيره
يعتبر أحمد رامي شخصية مؤثرة في أوساط اليمين المتطرف وناشطي إنكار الهولوكوست. ألهمت كتاباته وخطاباته العديد من الأشخاص الذين يشاركونه آراءه المعادية للسامية. يُنظر إلى رامي على أنه بطل من قبل بعض الجماعات اليمينية المتطرفة.
ومع ذلك، فإن تأثير رامي محدود نسبيًا. لا يحظى بدعم شعبي واسع النطاق، وآراؤه مرفوضة على نطاق واسع من قبل التيار الرئيسي.
انتقادات لآرائه
واجهت آراء أحمد رامي انتقادات شديدة من مختلف المنظمات والشخصيات. تعتبر منظمات مكافحة التشهير آراء رامي معادية للسامية وتنكر الهولوكوست. اتهمت منظمات حقوق الإنسان رامي بالتحريض على الكراهية والعنف ضد اليهود.
أدان العديد من السياسيين والمثقفين آراء رامي. ووصفوه بأنه “معاد للسامية” و”منكر للهولوكوست” و”محرض على الكراهية”.
ردود الفعل تجاهه
تسببت آراء أحمد رامي في ردود فعل قوية في السويد وخارجها. تم تنظيم مظاهرات احتجاجية ضد رامي وأنشطته. تم إغلاق “إذاعة الإسلام” بسبب بثها برامج معادية للسامية. تم حذف موقع رامي على الإنترنت عدة مرات بسبب نشره مواد معادية للسامية.
واجه رامي العديد من التهديدات بالقتل بسبب آراءه. اضطر إلى العيش تحت حماية الشرطة لعدة سنوات.
مؤلفاته
- “ماذا فعلت في الصخيرات” (Vad jag gjorde i Al-Skhirat)
- “المرأة اليهودية” (Judinnan)
خاتمة
أحمد رامي هو كاتب وناشط سياسي سويدي من أصل مغربي، اشتهر بآرائه المثيرة للجدل حول الهولوكوست وإسرائيل واليهود. ينكر رامي الهولوكوست ويعتبر إسرائيل دولة غير شرعية. واجه رامي العديد من الدعاوى القضائية بتهمة التحريض على الكراهية بسبب أنشطته الإعلامية. يعتبر شخصية بارزة في أوساط اليمين المتطرف وناشطًا في إنكار الهولوكوست، بينما يرى آخرون أنه رمز للكراهية ومعاداة السامية.