<![CDATA[
حياته المبكرة وتعليمه
حصل مايكل فلود على درجة البكالوريوس مع مرتبة الشرف الأولى في علم الاجتماع من جامعة ماكواري في عام 1988. ثم حصل على درجة الدكتوراه في علم الاجتماع من نفس الجامعة في عام 1993. عنوان أطروحته كان “الرجال، التغيير، والعلاقات: دراسة في أيديولوجيات الذكورة”.
مسيرته المهنية
بدأ فلود مسيرته الأكاديمية في جامعة ماكواري، حيث عمل محاضرًا في علم الاجتماع من عام 1993 إلى عام 2001. ثم انتقل إلى جامعة ولونغونغ، حيث عمل أستاذًا مشاركًا في علم الاجتماع من عام 2002 إلى عام 2013. في عام 2014، انضم إلى جامعة كوينزلاند للتكنولوجيا كأستاذ في كلية العدالة.
يشغل فلود حاليًا منصب أستاذ في كلية العدالة بجامعة كوينزلاند للتكنولوجيا. كما أنه زميل باحث أول في مركز أبحاث العنف المنزلي بجامعة جريفيث. بالإضافة إلى ذلك، فهو رئيس تحرير مشارك في مجلة “الرجولة والذكورة”.
قام فلود بتأليف وتحرير العديد من الكتب والمقالات حول الرجولة والعلاقات بين الجنسين والعنف. تشمل كتبه:
- الرجال والعنف: مقدمة (2019)
- الرجولة: مقدمة نقدية (2007)
- علاقات آمنة: منع العنف المنزلي (2005) (شارك في تأليفه مع روبرت برودريب)
كما نشر فلود أكثر من 100 مقالة علمية في مجلات محكمة. وقد تم الاستشهاد بأعماله على نطاق واسع في مجال دراسات الرجولة.
أبحاثه
تركز أبحاث مايكل فلود على فهم الرجولة، والعلاقات بين الجنسين، والعنف، والصحة. وهو مهتم بشكل خاص باستكشاف الطرق التي يمكن للرجال من خلالها المساهمة في تحقيق المساواة بين الجنسين ومنع العنف.
تشمل بعض مجالات البحث الرئيسية التي يركز عليها فلود:
- الرجولة والعنف: يدرس فلود العلاقة بين الرجولة والعنف، وكيف يمكن للأعراف والقيم الذكورية أن تساهم في العنف ضد المرأة والعنف بين الرجال.
- العلاقات بين الجنسين: يستكشف فلود ديناميكيات القوة في العلاقات بين الجنسين، وكيف يمكن للرجال والنساء العمل معًا لخلق علاقات أكثر مساواة واحترامًا.
- منع العنف المنزلي: يبحث فلود في استراتيجيات منع العنف المنزلي، مع التركيز بشكل خاص على دور الرجال في هذا الجهد.
- الصحة الجنسية والإنجابية للرجال: يدرس فلود قضايا الصحة الجنسية والإنجابية للرجال، بما في ذلك سلوكيات البحث عن الصحة، وتنظيم الأسرة، ومشاركة الرجال في رعاية الأطفال.
- الرجال والعمل العاطفي: يستكشف فلود دور الرجال في التعبير عن المشاعر وفهمها والتعامل معها، سواء في المنزل أو في العمل.
يستخدم فلود مجموعة متنوعة من الأساليب البحثية في عمله، بما في ذلك الدراسات الاستقصائية والمقابلات ومجموعات التركيز وتحليل الوثائق.
مساهماته
قدم مايكل فلود مساهمات كبيرة في فهم الرجولة والعلاقات بين الجنسين والعنف. وقد ساعدت أبحاثه في إعلام السياسات والممارسات المتعلقة بمنع العنف وتعزيز المساواة بين الجنسين.
تشمل بعض مساهمات فلود الرئيسية:
- تطوير فهم أكثر تعقيدًا للرجولة: ساعد فلود في تحدي المفاهيم التقليدية للرجولة، وتسليط الضوء على التنوع والاختلافات داخل الرجال.
- تسليط الضوء على دور الرجال في منع العنف: أكد فلود على أهمية مشاركة الرجال في جهود منع العنف، وقدم رؤى حول كيفية قيام الرجال بذلك بفعالية.
- تعزيز المساواة بين الجنسين: عمل فلود على تعزيز المساواة بين الجنسين في مجموعة متنوعة من المجالات، بما في ذلك العلاقات، والعمل، والمجتمع.
- تطوير الموارد التعليمية للرجال والشباب: قام فلود بتطوير مجموعة متنوعة من الموارد التعليمية للرجال والشباب حول قضايا الرجولة والعلاقات والعنف.
يُعرف فلود بأنه مدافع قوي عن المساواة بين الجنسين ومنع العنف. وهو متحدث مطلوب في المؤتمرات وورش العمل، وغالبًا ما يظهر في وسائل الإعلام لمناقشة قضايا الرجولة والعلاقات.
الجوائز والتكريمات
حصل مايكل فلود على العديد من الجوائز والتكريمات لعمله، بما في ذلك:
- جائزة الإنجاز مدى الحياة من الرابطة الأسترالية للدراسات النسائية (2019)
- جائزة المساهمة المتميزة في دراسات الرجولة من الرابطة الدولية لدراسات الرجولة (2013)
- زمالة جمعية العلوم الاجتماعية الأسترالية (2010)
تعكس هذه الجوائز والتكريمات التقدير الواسع النطاق لمساهمات فلود في مجال دراسات الرجولة والمساواة بين الجنسين.
انتقادات
على الرغم من الاعتراف الواسع النطاق بعمله، فقد واجه مايكل فلود أيضًا بعض الانتقادات. يجادل بعض النقاد بأن تركيزه على دور الرجال في منع العنف قد يقلل من أهمية محاسبة مرتكبي العنف من الذكور. يرى آخرون أن تحليلاته للرجولة قد تكون تبسيطية للغاية وتتجاهل التنوع داخل الرجال.
رد فلود على هذه الانتقادات من خلال الاعتراف بأهمية محاسبة مرتكبي العنف مع التأكيد أيضًا على الحاجة إلى معالجة الأسباب الجذرية للعنف، بما في ذلك الأعراف والقيم الذكورية. كما يجادل بأن تحليلاته للرجولة تهدف إلى تسليط الضوء على الأنماط والاتجاهات العامة، مع الاعتراف أيضًا بالتنوع والاختلافات داخل الرجال.
تأثيره
كان لمايكل فلود تأثير كبير على مجال دراسات الرجولة والمساواة بين الجنسين. وقد ساعدت أبحاثه في تشكيل السياسات والممارسات المتعلقة بمنع العنف وتعزيز المساواة بين الجنسين. كما ألهم عمله العديد من الباحثين والناشطين الآخرين للعمل من أجل تحقيق عالم أكثر عدلاً ومساواة.
يُعد فلود شخصية بارزة في مجال دراسات الرجولة، وقد ساهم عمله بشكل كبير في فهمنا للرجولة والعلاقات بين الجنسين والعنف. سيستمر تأثيره على هذا المجال لسنوات قادمة.
أعماله الرئيسية
- الرجال والعنف: مقدمة (2019): يقدم هذا الكتاب نظرة عامة شاملة على العلاقة بين الرجال والعنف، واستكشاف أشكال العنف المختلفة التي يرتكبها الرجال ويتعرضون لها، فضلاً عن استراتيجيات منع العنف.
- الرجولة: مقدمة نقدية (2007): يوفر هذا الكتاب تحليلًا نقديًا لمختلف المفاهيم والنظريات المتعلقة بالرجولة، مع التركيز على الطرق التي تتشكل بها الرجولة من خلال القوة والجنس والعرق.
- علاقات آمنة: منع العنف المنزلي (2005) (شارك في تأليفه مع روبرت برودريب): يقدم هذا الكتاب دليلًا عمليًا لمنع العنف المنزلي، مع التركيز على دور الرجال في هذا الجهد.
خاتمة
مايكل فلود هو عالم اجتماع أسترالي بارز متخصص في دراسات الرجولة والعلاقات بين الجنسين والعنف. وقد قدم مساهمات كبيرة في فهم هذه القضايا المعقدة، وساعدت أبحاثه في إعلام السياسات والممارسات المتعلقة بمنع العنف وتعزيز المساواة بين الجنسين. يُعرف فلود بأنه مدافع قوي عن المساواة بين الجنسين ومنع العنف، وسيستمر تأثيره على هذا المجال لسنوات قادمة.