تاريخ المتجر في المسلسل
وفقاً لأحداث المسلسل، تم الاستيلاء على متجر ساتريال للحوم خلال السبعينيات من قبل ريكاردو “ريكي” أبريل، أحد أفراد عصابة دي مايو. قبل ذلك، كان المتجر مملوكاً لعائلة ساتريال، ومن هنا جاء اسم المتجر. بعد استيلاء أبريل على المتجر، أصبح جزءاً لا يتجزأ من عمليات العصابة، حيث كان يوفر غطاءً لعملياتهم غير القانونية.
خلال فترة عرض المسلسل، شهد متجر ساتريال للحوم العديد من الأحداث الهامة. كان مسرحاً للعديد من المشاجرات والمواجهات العنيفة، بما في ذلك جريمة قتل بشعة. كما كان مكاناً للاجتماعات السرية بين أفراد العصابة، حيث يتم مناقشة الخطط واتخاذ القرارات الحاسمة.
على الرغم من أن متجر ساتريال للحوم هو مكان خيالي، إلا أنه يمثل بشكل واقعي الأماكن التي تستخدمها العصابات الإجرامية في الحياة الواقعية كغطاء لأنشطتها غير المشروعة. كما أنه يوضح كيف يمكن لهذه الأماكن أن تصبح جزءاً لا يتجزأ من ثقافة العصابة وهويتها.
أهمية المتجر في حبكة المسلسل
لا يمكن التقليل من أهمية متجر ساتريال للحوم في حبكة مسلسل “ذا سوبرانوز”. فهو ليس مجرد مكان تجمع لأفراد العصابة، بل هو أيضاً رمز للعالم الإجرامي الذي يعيشون فيه. المتجر يمثل العنف والجشع والفساد الذي يسيطر على حياتهم.
كما أن المتجر يلعب دوراً هاماً في تطوير شخصيات المسلسل. فهو المكان الذي يختبر فيه توني سوبرانو، رئيس العصابة، قوته وسلطته. كما أنه المكان الذي يواجه فيه أفراد العصابة الآخرون تحدياتهم وصراعاتهم الشخصية.
بالإضافة إلى ذلك، فإن المتجر يوفر للمشاهدين لمحة عن الحياة اليومية لأفراد العصابة. فهو يوضح كيف يقضون وقتهم، وماذا يأكلون، وكيف يتفاعلون مع بعضهم البعض. هذا يساعد المشاهدين على فهم دوافعهم وقراراتهم.
المتجر كرمز للعالم الإجرامي
متجر ساتريال للحوم هو رمز قوي للعالم الإجرامي الذي يصوره مسلسل “ذا سوبرانوز”. فهو يمثل العنف والجشع والفساد الذي يسيطر على حياة أفراد العصابة. كما أنه يمثل الخطر والغموض الذي يحيط بهذا العالم.
المتجر هو أيضاً رمز للتقليد والولاء. فهو المكان الذي يجتمع فيه أفراد العصابة لتبادل الأخبار والقصص، وللحفاظ على تقاليدهم. كما أنه المكان الذي يظهرون فيه ولاءهم لبعضهم البعض ولرئيسهم.
بالإضافة إلى ذلك، فإن المتجر هو رمز للهوية. فهو المكان الذي يشعر فيه أفراد العصابة بأنهم ينتمون إليه. كما أنه المكان الذي يعبرون فيه عن هويتهم كأفراد من العصابة.
تأثير المتجر على ثقافة البوب
أصبح متجر ساتريال للحوم جزءاً لا يتجزأ من ثقافة البوب منذ ظهور مسلسل “ذا سوبرانوز”. فقد ظهر في العديد من الأفلام والبرامج التلفزيونية الأخرى، وتم ذكره في العديد من الأغاني والكتب.
كما أن المتجر أصبح وجهة سياحية شهيرة. يزور العديد من محبي المسلسل الموقع الذي تم فيه تصوير المتجر في الحياة الواقعية لالتقاط الصور وشراء الهدايا التذكارية.
بالإضافة إلى ذلك، فقد ألهم المتجر العديد من الشركات لإنشاء منتجات تحمل اسمه أو شعاره. على سبيل المثال، هناك العديد من المطاعم والمقاهي التي تحمل اسم “ساتريال” أو تستخدم شعار المتجر.
أبرز الأحداث التي جرت في المتجر
- مقتل سالفاتوري “بيج بوسي” بونبينسيرو: يعتبر هذا الحدث من أبرز المشاهد في المسلسل، حيث تم قتل “بيج بوسي” من قبل توني وبولي وسيلفيو بعد اكتشاف خيانته للعصابة وعمله كمخبر لمكتب التحقيقات الفيدرالي.
- الاجتماعات السرية للعصابة: كان المتجر مكاناً رئيسياً للاجتماعات السرية بين أفراد العصابة لمناقشة العمليات والتخطيط للمستقبل واتخاذ القرارات الحاسمة.
- المشاجرات والمواجهات العنيفة: شهد المتجر العديد من المشاجرات والمواجهات العنيفة بين أفراد العصابة وأعدائهم، مما يجعله مكاناً خطيراً ومثيراً.
- تصفية الحسابات: كان المتجر مكاناً لتصفية الحسابات بين أفراد العصابة، حيث يتم معاقبة المخالفين والمنشقين.
الشخصيات المرتبطة بالمتجر
- توني سوبرانو: رئيس عصابة دي مايو، كان يتردد على المتجر بانتظام لمناقشة الأعمال مع رجاله وتلقي التقارير.
- بولي والتيري: أحد أبرز أفراد العصابة وأكثرهم ولاءً لتوني، كان يقضي الكثير من الوقت في المتجر.
- سيلفيو دانتي: المستشار المقرب لتوني والذراع الأيمن له، كان يلعب دوراً هاماً في إدارة المتجر والإشراف على العمليات.
- كريستوفر مولتيسانتي: أحد أفراد العصابة الطموحين والذي كان يسعى لإثبات نفسه، كان يتردد على المتجر للمشاركة في العمليات وتعلم أصول المهنة.
- أرتي بوكو: صديق طفولة توني وصاحب مطعم في الحي، كان يتردد على المتجر لزيارة أصدقائه وتناول الطعام.
خاتمة
يظل متجر ساتريال للحوم مكاناً أيقونياً في تاريخ التلفزيون، حيث يمثل رمزاً للعالم الإجرامي الذي صوره مسلسل “ذا سوبرانوز”. كان المتجر بمثابة مركز للعمليات ومكاناً لتجمع أفراد العصابة ومسرحاً للعديد من الأحداث الهامة التي شكلت حبكة المسلسل. على الرغم من أنه مكان خيالي، إلا أنه يجسد بشكل واقعي الأماكن التي تستخدمها العصابات في الحياة الحقيقية كغطاء لأنشطتها غير المشروعة.