الاسم
سميت يو إس إس لويد توماس على اسم الملازم لويد توماس، الذي ولد في 21 يوليو 1921، في ديلاوير، أوهايو. تخرج من أكاديمية الولايات المتحدة البحرية عام 1943. وخدم توماس في الحرب العالمية الثانية على متن المدمرة يو إس إس هاريسون (DD-573). حصل على وسام الشرف بعد وفاته لشجاعته الاستثنائية أثناء القتال في معركة أوكيناوا في 13 مايو 1945. كان يبلغ من العمر 23 عامًا.
البناء والتشغيل
تم بناء يو إس إس لويد توماس في حوض بناء السفن التابع لشركة بيت لحم في كوينسي، ماساتشوستس. بدأ العمل على البارجة في 20 مايو 1944، وتم إطلاقها في 10 فبراير 1945. تمت رعاية السفينة من قبل السيدة مارجريت إي. توماس، أرملة الملازم توماس. تم تكليف يو إس إس لويد توماس رسميًا في 28 أبريل 1945، بقيادة القائد إيرفين بي. كيرك.
الحرب العالمية الثانية
وصلت يو إس إس لويد توماس إلى المحيط الهادئ في أغسطس 1945، بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية بوقت قصير. انضمت إلى قوة الاحتلال في اليابان، حيث شاركت في عمليات الإبحار وإعادة الأشخاص والخدمات اللوجستية. بعد انتهاء فترة خدمتها في الشرق الأقصى، عادت إلى الولايات المتحدة عام 1946.
الحرب الكورية
مع اندلاع الحرب الكورية في عام 1950، أعيد تنشيط يو إس إس لويد توماس وأعيدت إلى الخدمة الفعلية. خدمت السفينة في عدة جولات قتالية خلال الصراع. شاركت في تقديم الدعم الناري للقوات البرية، ومرافقة السفن، وتنفيذ عمليات البحث والإنقاذ. قامت يو إس إس لويد توماس بدور حيوي في تأمين الإمدادات والتعزيزات للقوات المتحالفة في كوريا. تلقت السفينة أربعة نجوم معركة لخدمتها في الحرب الكورية.
التعديلات
في عام 1955، خضعت يو إس إس لويد توماس لعملية تحويل لتصبح مدمرة مضادة للغواصات، وأعيد تصنيفها DDE-764. شملت التعديلات تركيب أسلحة متخصصة لمكافحة الغواصات، مثل طوربيدات مضادة للغواصات. ساعدت هذه الترقية السفينة في تولي دور جديد في الحرب الباردة، حيث أصبح تهديد الغواصات السوفيتية مصدر قلق كبير.
حرب فيتنام
شاركت يو إس إس لويد توماس في حرب فيتنام في الستينيات وأوائل السبعينيات. قامت السفينة بعدة جولات في منطقة القتال، وقدمت الدعم الناري للقوات الأمريكية وقوات الحلفاء في فيتنام. كما شاركت في عمليات الحراسة ومرافقة السفن وتنفيذ مهام الاستطلاع. تلقت يو إس إس لويد توماس ثلاثة نجوم معركة لخدمتها في حرب فيتنام.
العمليات الأخرى
بالإضافة إلى خدمتها في الحروب الكورية والفيتنامية، شاركت يو إس إس لويد توماس في العديد من العمليات الأخرى. شاركت في تدريبات السلامة البحرية، والتدريبات المشتركة مع القوات البحرية للدول الحليفة، والزيارات إلى الموانئ في جميع أنحاء العالم. لعبت السفينة دورًا في إظهار القوة البحرية الأمريكية وتعزيز العلاقات مع الحلفاء.
الميزات التقنية
كانت يو إس إس لويد توماس مدمرة من فئة ألين إم. سامنر. كان طول السفينة الإجمالي 376 قدمًا (115 مترًا) وعرضها 40 قدمًا و 10 بوصات (12.4 مترًا). كان الإزاحة القياسية للسفينة 2200 طن، مع إزاحة كاملة التحميل تبلغ حوالي 3000 طن. كانت السفينة مدعومة بمحركات بخارية عالية الضغط توفر سرعة قصوى تزيد عن 34 عقدة. كان لطاقم السفينة حوالي 336 ضابطًا ورجلًا.
كان تسليح يو إس إس لويد توماس يتكون من ستة مدافع عيار 5 بوصات / 38، واثني عشر مدفعًا مضادًا للطائرات عيار 40 ملم، وأربعة أنابيب طوربيد عيار 21 بوصة. بعد إعادة تصميمها كمدمرة مضادة للغواصات، أُضيف إليها أسلحة متخصصة لمكافحة الغواصات، مثل قاذفات القنافذ و منصات إطلاق الطوربيدات.
الحياة المهنية بعد الخدمة
تم إخراج يو إس إس لويد توماس من الخدمة في 28 فبراير 1975. تم تسجيل السفينة في السجل البحري الاحتياطي وتم سحبها. في عام 1980، تم بيع السفينة للخردة وتم تفكيكها.
الإرث
تركت يو إس إس لويد توماس إرثًا دائمًا. فقد قامت السفينة بدور حيوي في الخدمة في الحرب الكورية والفيتنامية، وقدمت الدعم للقوات الأمريكية وقوات الحلفاء. ساعدت السفينة أيضًا في إظهار القوة البحرية الأمريكية وتعزيز العلاقات مع الحلفاء. يظل اسم يو إس إس لويد توماس تكريمًا لشجاعة وتفاني الملازم لويد توماس. يذكرنا دور السفينة بالعمل البطولي لأفراد البحرية الأمريكية الذين خدموا في جميع أنحاء العالم.
العمليات الرئيسية
- الحرب الكورية: شاركت في توفير الدعم الناري للقوات البرية، ومرافقة السفن، والعمليات البحث والإنقاذ.
- الحرب الفيتنامية: قدمت الدعم الناري للقوات الأمريكية وقوات الحلفاء، وتنفيد مهام الحراسة والاستطلاع.
- عمليات السلامة البحرية: شاركت في التدريبات والعمليات مع القوات البحرية المتحالفة.
التقنيات والمعدات
- المحركات: محركات بخارية عالية الضغط.
- التسليح: مدافع عيار 5 بوصات / 38، ومدافع مضادة للطائرات، وأنابيب طوربيد.
- تعديلات: تحولت إلى مدمرة مضادة للغواصات مع أسلحة متخصصة.
التأثير والأهمية
كانت يو إس إس لويد توماس بمثابة رمز للالتزام والتضحية في البحرية الأمريكية. ساعدت السفينة في حماية مصالح الولايات المتحدة في جميع أنحاء العالم. يعتبر تاريخ السفينة جزءًا مهمًا من تاريخ البحرية الأمريكية، وتذكيرًا بتفاني الرجال والنساء الذين خدموا في البحرية.
الخاتمة
يو إس إس لويد توماس (DD-764) كانت مدمرة تابعة للبحرية الأمريكية خدمت في الحرب الكورية وحرب فيتنام. سميت على اسم لويد توماس، وحصل على وسام الشرف. شاركت في العديد من العمليات، وقدمت الدعم للقوات البرية، ومرافقة السفن، والعمليات البحث والإنقاذ، وتقديم الدعم الناري، والحراسة، والاستطلاع. لعبت دورًا مهمًا في تاريخ البحرية الأمريكية، وكانت بمثابة رمز للشجاعة والخدمة. خدمت السفينة في أوقات الحرب والعمليات المتنوعة، و تركت إرثًا دائمًا.
المراجع
- Naval History and Heritage Command – USS Lloyd Thomas
- NavSource Online: Destroyer Photo Archive – USS Lloyd Thomas (DD-764)
- Wikipedia – USS Lloyd Thomas (DD-764)
- United States Naval Institute – Destroyer USS Lloyd Thomas
“`