قائمة بلديات مقاطعة ماتيرا (List of municipalities of the Province of Matera)

مقدمة

تقع مقاطعة ماتيرا في منطقة بازيليكاتا في جنوب إيطاليا، وهي منطقة ذات تاريخ غني وثقافة عريقة. تشتهر المقاطعة بمدينة ماتيرا، وهي موقع تراث عالمي لليونسكو، وبمناظرها الطبيعية الخلابة، وتراثها الزراعي. تتكون المقاطعة من 31 بلدية، ولكل منها خصائصها الفريدة ومساهماتها في التنوع الإقليمي. هذه القائمة توفر نظرة عامة على البلديات، مع التركيز على بعض الجوانب البارزة لكل منها.

قائمة بلديات مقاطعة ماتيرا

  • أتشيرا (Accettura): تقع في منطقة جبلية، وتشتهر بغاباتها الكثيفة ومهرجاناتها التقليدية.
  • ألساندريه (Aliano): موطن للكاتب كارلو ليفي، وتتميز بمناظرها الطبيعية القاحلة و”الكالاندري” (الأخاديد الطينية).
  • بيرنالدا (Bernalda): مسقط رأس الممثل فرانسيس فورد كوبولا، وتشتهر بمعالمها التاريخية وشواطئها القريبة.
  • تشيرتشيوماجوري (Cirigliano): بلدية صغيرة تتميز بهدوئها ومناظرها الطبيعية البكر.
  • كولوبومارو (Colobraro): تشتهر بتقليدها المتعلق “بالحسد” (مال أوكيو)، وبمنازلها الحجرية القديمة.
  • كراكو (Craco): مدينة مهجورة، تشتهر بجمالها المذهل والمأساوي، والتي تجذب الزوار من جميع أنحاء العالم.
  • فارديلا (Ferrandina): تقع في منطقة ذات أهمية تاريخية، وتتميز بمعالمها المعمارية القديمة.
  • غاراتو (Garaguso): بلدية صغيرة تتميز بمناظرها الطبيعية الخلابة وتراثها الزراعي.
  • جراتيرا (Grottole): تشتهر بمنازلها الحجرية التقليدية ومهرجاناتها المحلية.
  • إيرسيني (Irsina): مدينة تاريخية ذات تراث ثقافي غني، تشتهر بكاتدرائيتها الجميلة.
  • لاترونيكو (Latronico): تشتهر بمياهها الحرارية ومناظرها الطبيعية الخلابة.
  • مازّوتّي (Manterra): بلدية صغيرة ذات تراث زراعي عريق.
  • ماتيرا (Matera): عاصمة المقاطعة، وموقع تراث عالمي لليونسكو، تشتهر بـ “ساسي دي ماتيرا”، وهي بيوت الكهوف القديمة.
  • ميغليكو (Miglionico): تشتهر بقلعتها التاريخية ومناظرها الطبيعية الخلابة.
  • مونتالبانو يونيكو (Montalbano Jonico): تقع بالقرب من البحر الأيوني، وتتميز بشواطئها الرملية الجميلة.
  • مونتي سكادوسو (Montescaglioso): تشتهر بديرها البينديكتي الضخم ومعالمها التاريخية.
  • نوفا سيرّي (Nova Siri): تقع على ساحل البحر الأيوني، وتشتهر بشواطئها الجميلة ومنتجعاتها السياحية.
  • أوليفيتو لوكّانو (Oliveto Lucano): بلدية صغيرة تتميز بهدوئها ومناظرها الطبيعية البكر.
  • بّيستسيا (Pisticci): مدينة تاريخية ذات تراث ثقافي غني، تشتهر بمعالمها المعمارية القديمة.
  • بوماريكو (Pomarico): تشتهر بمعالمها التاريخية ومهرجاناتها المحلية.
  • روتوكاسيو (Rotondella): تقع في منطقة جبلية، وتتميز بغاباتها الكثيفة ومناظرها الطبيعية الخلابة.
  • سالاندرا (Salandra): بلدية صغيرة تتميز بهدوئها ومناظرها الطبيعية البكر.
  • سان جيورجيو لوكانو (San Giorgio Lucano): بلدية صغيرة ذات تراث زراعي عريق.
  • سان مائورو فورتي (San Mauro Forte): تشتهر بمعالمها التاريخية ومهرجاناتها المحلية.
  • سّيكّيرو (Scanzano Jonico): تقع على ساحل البحر الأيوني، وتشتهر بشواطئها الجميلة ومنتجعاتها السياحية.
  • سّوسسيو (Stigliano): مدينة تاريخية ذات تراث ثقافي غني، تشتهر بمعالمها المعمارية القديمة.
  • تريسيو (Tricarico): تشتهر بمعالمها التاريخية وثقافتها الغنية.
  • تورو (Tursi): تشتهر بكاتدرائيتها التاريخية وبلدتها القديمة.
  • فالي (Valle): بلدية صغيرة ذات تراث زراعي عريق.
  • فيلاني (Valsinni): تشتهر بقلعتها التاريخية ومهرجاناتها المحلية.
  • فيني (Grottole): بلدية صغيرة ذات تاريخ غني

بلديات بارزة

من بين البلديات المذكورة، تبرز ماتيرا كأبرزها. كعاصمة للمقاطعة، فهي ليست فقط مركزًا إداريًا ولكن أيضًا وجهة سياحية رئيسية. تشتهر المدينة بـ “ساسي دي ماتيرا”، وهي منازل الكهوف القديمة التي أُعلنت كموقع تراث عالمي لليونسكو. يعود تاريخ هذه المنازل إلى العصر الحجري القديم، وهي مثال فريد على التكيف البشري مع البيئة. بالإضافة إلى ساسي، تتمتع ماتيرا بتاريخ غني ومعالم ثقافية أخرى، بما في ذلك الكنائس القديمة والمتاحف.

بلدية أخرى جديرة بالذكر هي كراكو. هذه المدينة المهجورة، الواقعة على تلة، تشتهر بجمالها المذهل والمأساوي. تعرضت كراكو للعديد من الكوارث الطبيعية، بما في ذلك الانهيارات الأرضية والزلازل، مما أدى إلى إخلاء المدينة في الستينيات. اليوم، تجذب كراكو الزوار من جميع أنحاء العالم، الذين يأتون لاستكشاف شوارعها المهجورة ومنازلها القديمة. إنها بمثابة تذكير قوي بتاريخ المنطقة وقدرتها على التحمل.

تشتهر بلديات أخرى مثل بيرنالدا بكونها مسقط رأس الممثل فرانسيس فورد كوبولا، ونوفا سيرّي وسانكّيرو بشواطئها الجميلة على ساحل البحر الأيوني، مما يجعلها وجهات سياحية جذابة. كل بلدية تقدم تجربة فريدة من نوعها، سواء من حيث التاريخ أو الثقافة أو المناظر الطبيعية.

التنوع الجغرافي والاقتصادي

تتميز مقاطعة ماتيرا بتنوعها الجغرافي، من المناطق الجبلية إلى السهول الساحلية. يؤثر هذا التنوع على الأنشطة الاقتصادية للمنطقة. الزراعة هي قطاع مهم، حيث تزرع المحاصيل مثل القمح والزيتون والعنب. تلعب السياحة أيضًا دورًا متزايد الأهمية في الاقتصاد المحلي، خاصة في المدن التاريخية مثل ماتيرا وكراكو. بالإضافة إلى ذلك، هناك صناعات صغيرة ومتوسطة الحجم تعمل في مجالات مثل الحرف اليدوية والأغذية.

الثقافة والتقاليد

تحافظ بلديات مقاطعة ماتيرا على تقاليد ثقافية غنية. المهرجانات المحلية هي جزء مهم من الحياة في المنطقة، حيث تحتفل بالحصاد والأعياد الدينية. الموسيقى والرقص والفنون الشعبية متجذرة بعمق في ثقافة المنطقة. المطبخ المحلي هو أيضًا عامل جذب رئيسي، مع الأطباق التقليدية التي تستخدم المكونات المحلية. تشمل الأطباق الشهيرة المعكرونة المصنوعة منزليًا، واللحوم المشوية، وزيت الزيتون، والنبيذ المحلي.

السياحة والأنشطة

توفر مقاطعة ماتيرا مجموعة واسعة من الأنشطة السياحية. يمكن للزوار استكشاف مدينة ماتيرا وساسي دي ماتيرا، وزيارة المدن التاريخية الأخرى مثل كراكو وإيرسيني وتورس. توفر المتنزهات الوطنية والاحتياطيات الطبيعية فرصًا للمشي لمسافات طويلة وركوب الدراجات والاستمتاع بالمناظر الطبيعية الخلابة. توفر المناطق الساحلية أنشطة مثل السباحة والرياضات المائية. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للزوار المشاركة في المهرجانات المحلية وتجربة المطبخ المحلي، مما يوفر تجربة ثقافية غامرة.

التحديات والفرص

تواجه مقاطعة ماتيرا تحديات مثل الشيخوخة السكانية والهجرة. ومع ذلك، هناك أيضًا فرص للتنمية الاقتصادية والسياحية. يمكن أن يساعد الاستثمار في البنية التحتية، مثل الطرق والاتصالات، على جذب المزيد من الزوار وتعزيز النمو الاقتصادي. يمكن أن يساعد تعزيز التراث الثقافي والتقاليد المحلية على جذب السياح المهتمين بالتجارب الأصيلة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يساعد دعم المشاريع الزراعية المحلية والصناعات الصغيرة على خلق فرص عمل وتعزيز التنمية المستدامة.

خاتمة

تقدم مقاطعة ماتيرا مزيجًا فريدًا من التاريخ والثقافة والمناظر الطبيعية. تتكون من 31 بلدية، ولكل منها مساهمتها الفريدة في التنوع الإقليمي. من مدينة ماتيرا، موقع التراث العالمي لليونسكو، إلى المدن المهجورة مثل كراكو، توفر المقاطعة تجارب سياحية متنوعة. مع الحفاظ على تراثها الثقافي والتعامل مع التحديات، يمكن لمقاطعة ماتيرا أن تستمر في الازدهار كوجهة سياحية وثقافية مهمة في إيطاليا.

المراجع

“`