الحياة المبكرة والتعليم
ولد لوبساك في سيوكس سيتي، أيوا، ونشأ في كولومبيا، ميسوري. حصل على درجة البكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة آيوا في عام 1974. ثم حصل على درجة الماجستير والدكتوراه في العلوم السياسية من جامعة بيتسبرغ في عامي 1977 و1980 على التوالي. قبل دخوله المعترك السياسي، عمل لوبساك كأستاذ للعلوم السياسية في جامعة كيركوود المجتمعية في سيدار رابيدز، أيوا، لمدة 20 عامًا. وقد تخصص في السياسة الأمريكية، وعلم دورات في مجالات متنوعة مثل السياسة الخارجية والسياسة الحكومية.
المسيرة السياسية المبكرة
بدأ لوبساك مسيرته السياسية بعد فترة طويلة من التدريس. كان اهتمامه بالخدمة العامة واضحًا من خلال مشاركته في مجتمعه المحلي. في عام 2006، قرر الترشح لمجلس النواب الأمريكي، متنافسًا على المقعد الذي شغله النائب الجمهوري جيم نوس. نجح لوبساك في الانتخابات، وفاز على نوس بفارق ضئيل نسبيًا. كان هذا الفوز بمثابة نقطة تحول في مسيرته، حيث انتقل من الأوساط الأكاديمية إلى الحياة السياسية الوطنية.
مسيرته في الكونغرس
خلال فترة عمله في الكونغرس، أصبح لوبساك معروفًا بدعمه القوي لبرامج التعليم والرعاية الصحية والبيئة. كان عضوًا في العديد من اللجان المهمة، بما في ذلك لجنة التعليم والعمل، ولجنة الشؤون الخارجية، ولجنة القوات المسلحة. سمحت له هذه اللجان بالتأثير في مجموعة واسعة من القضايا المتعلقة بالسياسة الداخلية والخارجية.
التعليم: كان لوبساك من المؤيدين المتحمسين لزيادة الاستثمار في التعليم. ودعم البرامج التي تهدف إلى تحسين الوصول إلى التعليم العالي والحد من تكاليفه. كما أيد مبادرات لتعزيز التعليم الابتدائي والثانوي، بما في ذلك زيادة التمويل للمدارس العامة.
الرعاية الصحية: دافع لوبساك عن الإصلاح الشامل للرعاية الصحية. كان مؤيدًا قويًا لقانون الرعاية بأسعار معقولة (ACA)، وعمل على حماية البرنامج وتحسينه. كما دعم مبادرات لخفض تكاليف الأدوية الموصوفة، وتحسين الوصول إلى الرعاية الصحية في المناطق الريفية.
البيئة: أظهر لوبساك التزامًا قويًا بحماية البيئة. أيد السياسات التي تهدف إلى مكافحة تغير المناخ، والحد من التلوث، والحفاظ على الموارد الطبيعية. كان من المؤيدين المتحمسين للاستثمار في الطاقة المتجددة، ودعم الجهود المبذولة لتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري.
المحاربون القدامى: كان لوبساك مدافعًا قويًا عن حقوق المحاربين القدامى. عمل على تعزيز الخدمات المقدمة للمحاربين القدامى، بما في ذلك الرعاية الصحية والتعليم والتوظيف. كما دعم مبادرات لتقديم الدعم المالي والنفسي للمحاربين القدامى وعائلاتهم.
اللجان والمهام
- لجنة التعليم والعمل: سمحت للوبساك بالتأثير في سياسات التعليم والتوظيف، بما في ذلك القضايا المتعلقة بالمدارس والجامعات والتدريب المهني.
- لجنة الشؤون الخارجية: مكنت لوبساك من المشاركة في صياغة السياسة الخارجية للولايات المتحدة، بما في ذلك العلاقات مع الدول الأخرى والمسائل الأمنية العالمية.
- لجنة القوات المسلحة: سمحت له بالمساهمة في السياسات المتعلقة بالجيش الأمريكي، بما في ذلك الميزانية والعمليات والرفاهية.
الإنجازات التشريعية البارزة
خلال فترة عمله في الكونغرس، كان لوبساك راعيًا أو مشاركًا في رعاية العديد من التشريعات الهامة. بعض من أبرز إنجازاته تشمل:
- دعم قانون الرعاية بأسعار معقولة: لعب لوبساك دورًا مهمًا في تمرير قانون الرعاية بأسعار معقولة، الذي وسع نطاق الرعاية الصحية في الولايات المتحدة.
- دعم قانون المحاربين القدامى: عمل لوبساك على تعزيز الخدمات المقدمة للمحاربين القدامى، بما في ذلك الرعاية الصحية والتعليم والتوظيف.
- دعم التشريعات البيئية: أيد لوبساك التشريعات التي تهدف إلى مكافحة تغير المناخ، والحد من التلوث، والحفاظ على الموارد الطبيعية.
الانتخابات ومواقف التصويت
فاز لوبساك في انتخابات مجلس النواب الأمريكي لعامي 2006 و2008 و2010 و2012 و2014 و2016 و2018. خلال فترة ولايته، كان معروفًا بموقفه الليبرالي في التصويت. أيد لوبساك في الغالب المواقف التي تتوافق مع الحزب الديمقراطي، بما في ذلك القضايا المتعلقة بالتعليم والرعاية الصحية والبيئة وحقوق المثليين.
الحياة الشخصية
لوبساك متزوج من تيريزا لي، ولديهما ثلاثة أطفال. نشأ في ولاية ميسوري، وحصل على درجات علمية من جامعة آيوا وجامعة بيتسبرغ. كان أستاذًا للعلوم السياسية في جامعة كيركوود المجتمعية قبل دخوله السياسة.
التقاعد والمسيرة بعد الكونغرس
أعلن لوبساك في عام 2019 أنه لن يسعى لإعادة انتخابه في عام 2020. تقاعد من الكونغرس في يناير 2021. بعد تقاعده، انضم لوبساك إلى معهد العلوم السياسية في جامعة آيوا كزميل زائر، حيث يشارك خبرته ومعرفته مع الطلاب والباحثين. لا يزال نشطًا في القضايا المتعلقة بالتعليم والرعاية الصحية والبيئة، ويشارك في المناقشات العامة حول السياسات الوطنية.
التراث
ترك لوبساك إرثًا كسياسي ملتزم بالخدمة العامة. كان مدافعًا قويًا عن التعليم والرعاية الصحية والبيئة، وعمل على تحسين حياة مواطني ولاية أيوا. لقد ترك بصمة إيجابية على السياسة الأمريكية، وسيتذكره الكثيرون لالتزامه بالقضايا التي آمن بها.
خاتمة
كان ديف لوبساك عضوًا بارزًا في الكونغرس الأمريكي، حيث خدم لمدة 14 عامًا كممثل عن ولاية أيوا. اشتهر بدعمه القوي للتعليم والرعاية الصحية والبيئة والمحاربين القدامى. من خلال عمله في اللجان المختلفة، كان لوبساك قادرًا على التأثير في مجموعة واسعة من القضايا المتعلقة بالسياسة الداخلية والخارجية. بعد تقاعده، استمر في المشاركة في القضايا التي آمن بها، وترك إرثًا كسياسي ملتزم بالخدمة العامة.