مقدمة
يوافق يوم 4 مارس في التقويم الليتورجي للكنيسة الأرثوذكسية الشرقية تاريخ 17 مارس حسب التقويم اليولياني. تُلاحظ جميع التذكارات الثابتة في هذا التاريخ في 17 مارس بواسطة الكنائس الأرثوذكسية التي تتبع التقويم اليولياني.
أعياد وتذكارات
في يوم 4 مارس، تحتفل الكنيسة الأرثوذكسية الشرقية بتذكارات عديدة، بما في ذلك:
- استشهاد القديس بولس البسيط.
- استشهاد القديس يوليان من قيليقية ورفاقه (حوالي 308 م):
- كريسكنتوس.
- باباس.
- ديونيسيوس.
- القديس جراسيموس من نهر الأردن (475 م).
- القديس غريغوريوس أسقف نيسة (حوالي 395 م).
- القديس ثيودور الصامت (توفي 489 م).
- القديس بيير مافر، رئيس الدير (حوالي 580 م). (انظر أيضًا 15 يناير)
- الشهيد بيوس من روما (حوالي 162 م) (انظر أيضًا 11 يوليو).
- القديس جون كليمكوس (يوحنا السلمي)، رئيس دير سيناء (649 م).
- القديس زكريا، بطريرك القدس (632 م).
تذكارات ما قبل الانفصال
في الغرب المسيحي، تشمل تذكارات ما قبل الانفصال:
- القديس لوسيوس الأول، بابا روما (254 م).
- القديس كاسيان من بريشيا (حوالي 300 م).
- القديس هميوموس من أوستيا (303 م).
- القديس أوميروس من ثيروان (حوالي 670 م).
- القديس بونيفاس من روسانو (القرن العاشر).
أعياد أخرى
بالإضافة إلى الأعياد الرئيسية، تحتفل الكنيسة الأرثوذكسية الشرقية أيضًا بتذكارات أخرى في 4 مارس، مثل:
- نقل رفات القديس ثيودور التيرو (حوالي 400 م).
- تذكار الزلزال الذي دمر مدينة القسطنطينية بأكملها تقريبًا (557 م).
- القديس أركاديوس، أسقف نوفغورود (1165 م).
- القديس يوحنا الراهب، من كييف بيشيرسك (القرن الثاني عشر).
- القديسة صوفيا السلافية، أميرة سلوتسك (1450 م).
- القديس جورج، أسقف موسكو (1931 م).
- الشهيد الكاهن سيميون كرينوغوف (1938 م).
القديس غراسيموس من نهر الأردن
القديس غراسيموس هو أحد الشخصيات البارزة التي يتم تذكرها في هذا اليوم. عاش في القرن الخامس الميلادي وكان ناسكًا في منطقة نهر الأردن. يُعرف بتقواه العميقة وحياته الزاهدة. أسس ديرًا أصبح مركزًا روحيًا مهمًا في المنطقة. يشتهر بقصته مع الأسد الذي عالجه، والذي أصبح فيما بعد رفيقه المخلص.
القديس غريغوريوس أسقف نيسة
القديس غريغوريوس أسقف نيسة هو شخصية بارزة أخرى تحتفل بها الكنيسة في هذا اليوم. كان أسقفًا ولاهوتيًا مؤثرًا في القرن الرابع الميلادي. يُعتبر أحد الآباء الكبادوكيين العظام، إلى جانب القديسين باسيليوس الكبير وغريغوريوس النزينزي. لعب دورًا حاسمًا في تطوير العقيدة المسيحية، وخاصة فيما يتعلق بالثالوث. تُعرف كتاباته بعمقها الفلسفي واللاهوتي.
القديس يوحنا السلمي
القديس يوحنا السلمي، المعروف أيضًا باسم يوحنا كليمكوس، هو قديس بارز آخر يتم تذكره في هذا اليوم. كان رئيس دير سيناء في القرن السابع الميلادي. يُشتهر بعمله الرئيسي، “سلم الصعود الإلهي”، وهو دليل روحي يصف الخطوات اللازمة لتحقيق الكمال الروحي. يعتبر هذا الكتاب من الكلاسيكيات الروحية المسيحية ويحظى بتقدير كبير في الكنيسة الأرثوذكسية.
الأهمية الروحية
يوم 4 مارس هو يوم مهم في التقويم الليتورجي للكنيسة الأرثوذكسية الشرقية، حيث يتم فيه تذكر العديد من القديسين والشخصيات البارزة في تاريخ الكنيسة. يوفر هذا اليوم فرصة للمؤمنين للتأمل في حياة هؤلاء القديسين والاقتداء بفضائلهم. كما أنه يذكرنا بأهمية السعي إلى الكمال الروحي والعيش وفقًا لتعاليم المسيح.
الطقوس والتقاليد
في يوم 4 مارس، تقام الصلوات والتراتيل الخاصة في الكنائس الأرثوذكسية لتكريم القديسين الذين يتم تذكرهم في هذا اليوم. قد تشمل هذه الصلوات قراءة سيرهم الذاتية وتراتيل خاصة مخصصة لهم. غالبًا ما يقوم المؤمنون بزيارة الكنائس والأديرة التي تحمل أسماء هؤلاء القديسين لطلب شفاعتهم. يعتبر هذا اليوم فرصة لتعزيز الإيمان وتقوية الروابط الروحية داخل المجتمع الأرثوذكسي.
خاتمة
يوم 4 مارس هو يوم مليء بالأهمية الروحية في الكنيسة الأرثوذكسية الشرقية. من خلال تذكر حياة القديسين والشخصيات البارزة، يتم تذكير المؤمنين بأهمية السعي إلى القداسة والعيش وفقًا لتعاليم المسيح. إنه يوم للصلاة والتأمل وتقوية الروابط الروحية داخل المجتمع الأرثوذكسي.