الجزر الرئيسية
تتكون شتلاند من أكثر من 100 جزيرة، ولكن حوالي 16 منها فقط مأهولة بالسكان. الجزر الرئيسية هي:
- جزيرة ماينلاند (Mainland): هي أكبر جزيرة في شتلاند، وتضم العاصمة لويك (Lerwick). تتميز ماينلاند بتنوع تضاريسها، من السواحل الوعرة إلى الأراضي الزراعية الخصبة. تضم الجزيرة العديد من المواقع التاريخية الهامة، بما في ذلك مواقع العصر الحديدي، بالإضافة إلى الحياة البرية الغنية، بما في ذلك الطيور البحرية والفقمات.
- جزيرة ييل (Yell): ثاني أكبر جزيرة في شتلاند، تشتهر بمناظرها الطبيعية الهادئة وشواطئها الرملية الجميلة. تشتهر ييل أيضًا بمواقعها الأثرية، بما في ذلك مقابر العصر البرونزي، وتوفر فرصًا رائعة لمشاهدة الحياة البرية، بما في ذلك النسور الذهبية والطيور البحرية المتنوعة.
- جزيرة أونست (Unst): الجزيرة الشمالية الأكثر في شتلاند، تشتهر بمناظرها الطبيعية الخلابة، بما في ذلك منحدرات هرمسكلايد (Hermaness) التي تعد موطنًا لمستعمرات الطيور البحرية الكبيرة. كما تضم الجزيرة العديد من المواقع التاريخية، مثل قلعة مونيس (Mousa Broch)، وهي من أفضل الأمثلة المحفوظة على الأبراج الدائرية.
- جزيرة فيتلار (Fetlar): جزيرة صغيرة نسبيًا، تشتهر بتنوع الحياة البرية فيها، وخاصة الطيور. تعتبر فيتلار مكانًا مثاليًا لمشاهدة الطيور، بما في ذلك النورس القطبي وطيور الخرشنة القطبية. كما تتميز الجزيرة بمناظرها الطبيعية الهادئة وشواطئها الرملية.
- جزيرة بريساي (Bressay): تقع قبالة لويك، وتوفر مناظر خلابة على الميناء والعاصمة. تشتهر بريساي بمناظرها الطبيعية الجميلة، بما في ذلك المنحدرات الساحلية ومواقع الطيور البحرية. كما تضم الجزيرة موقعًا تاريخيًا هامًا، وهو منارة بريساي.
البلدات والقرى الرئيسية
بالإضافة إلى الجزر، تضم شتلاند عددًا من البلدات والقرى التي تتمتع بأهمية خاصة:
- لويك (Lerwick): عاصمة شتلاند، وهي مركز تجاري وثقافي رئيسي. تقع لويك على جزيرة ماينلاند، وتوفر مجموعة واسعة من المرافق، بما في ذلك المتاجر والمطاعم والفنادق. كما تشتهر لويك بمينائها التاريخي ومهرجان أب هيل تايم (Up Helly Aa)، وهو احتفال سنوي يقام في الشتاء.
- ساندويك (Sandwick): قرية تقع في جنوب ماينلاند، وتشتهر بشواطئها الرملية الجميلة ومناظرها الطبيعية الخلابة. توفر ساندويك فرصًا رائعة للمشي لمسافات طويلة ومراقبة الطيور، وهي مكان مثالي للاسترخاء والهروب من صخب الحياة.
- برا (Brae): قرية تقع في شمال ماينلاند، وهي مركز لخدمات النفط والغاز في المنطقة. توفر برا مجموعة متنوعة من المرافق، بما في ذلك المتاجر والمطاعم، وهي نقطة انطلاق جيدة لاستكشاف شمال شتلاند.
- سكالاواي (Scalloway): تقع على الساحل الغربي لماينلاند، وكانت ذات يوم عاصمة شتلاند. تشتهر سكالاواي بقلعتها التاريخية، وهي موقع هام في تاريخ شتلاند. كما توفر سكالاواي مناظر خلابة على البحر، وهي مكان مثالي للاستمتاع بالهدوء والسكينة.
- والس (Walls): تقع في غرب ماينلاند، وهي قرية هادئة تتميز بمناظرها الطبيعية الخلابة وشواطئها الجميلة. توفر والس فرصًا رائعة للمشي لمسافات طويلة ومراقبة الطيور، وهي مكان مثالي للاسترخاء والهروب من صخب الحياة.
المواقع التاريخية والأثرية
تتمتع شتلاند بتاريخ غني، وتضم عددًا من المواقع التاريخية والأثرية الهامة:
- قلعة سكالاواي (Scalloway Castle): قلعة تاريخية تقع في سكالاواي، وكانت ذات يوم مقرًا لأحد نبلاء شتلاند.
- قلعة مونيس (Mousa Broch): برج دائري يعود إلى العصر الحديدي، وهو من أفضل الأمثلة المحفوظة على هذه الهياكل في اسكتلندا.
- مواقع العصر الحجري الحديث (Neolithic Sites): تضم شتلاند عددًا من المواقع الأثرية التي تعود إلى العصر الحجري الحديث، بما في ذلك مقابر وكهوف.
- مواقع الفايكنج (Viking Sites): نظرًا لتاريخها كجزء من الإمبراطورية الإسكندنافية، تضم شتلاند عددًا من المواقع التي تعود إلى عصر الفايكنج، بما في ذلك مواقع الدفن والمستوطنات.
الحياة البرية والبيئة الطبيعية
تشتهر شتلاند بحياتها البرية الغنية وبيئتها الطبيعية الخلابة:
- الطيور البحرية: تعد شتلاند موطنًا لعدد كبير من الطيور البحرية، بما في ذلك البفن والقطرس والنورس.
- الفقمات: يمكن رؤية الفقمات على طول ساحل شتلاند، وهي تجعل من المنطقة مكانًا مثاليًا لمراقبة الحياة البرية.
- الحيتان والدلافين: غالبًا ما تظهر الحيتان والدلافين بالقرب من شواطئ شتلاند، مما يوفر فرصة رائعة لمشاهدة هذه المخلوقات الرائعة.
- المناظر الطبيعية: تتميز شتلاند بمناظر طبيعية خلابة، بما في ذلك السواحل الوعرة والشواطئ الرملية والأراضي العشبية.
السياحة والأنشطة
تقدم شتلاند مجموعة متنوعة من الأنشطة السياحية:
- المشي لمسافات طويلة: توفر شتلاند العديد من مسارات المشي لمسافات طويلة التي تناسب جميع مستويات اللياقة البدنية.
- مراقبة الطيور: تشتهر شتلاند بمواقعها الممتازة لمراقبة الطيور، حيث يمكن للزوار مشاهدة مجموعة متنوعة من الطيور البحرية والطيور المهاجرة.
- القوارب: يمكن للزوار الاستمتاع برحلات القوارب لاستكشاف الساحل والجزر المحيطة.
- الغوص والغطس: توفر المياه المحيطة بشتلاند فرصًا رائعة للغوص والغطس، حيث يمكن للزوار استكشاف الحياة البحرية المتنوعة.
- مهرجانات وفعاليات: تستضيف شتلاند مجموعة متنوعة من المهرجانات والفعاليات على مدار العام، بما في ذلك مهرجان أب هيل تايم (Up Helly Aa) الشهير.
التحديات والفرص
تواجه شتلاند تحديات معينة، مثل:
- التركيبة السكانية: شيخوخة السكان وانخفاض عدد السكان.
- البنية التحتية: الحاجة إلى تحسين البنية التحتية، مثل الطرق والموانئ.
- الظروف المناخية: مواجهة الظروف المناخية القاسية، بما في ذلك الرياح القوية والأمطار الغزيرة.
ومع ذلك، تتمتع شتلاند أيضًا بالعديد من الفرص:
- السياحة: تطوير السياحة المستدامة.
- الطاقة المتجددة: استغلال إمكانات الطاقة المتجددة، مثل طاقة الرياح.
- الثروة السمكية: إدارة مصايد الأسماك المستدامة.
خاتمة
تقدم شتلاند تجربة فريدة للزائرين، حيث تجمع بين التاريخ الغني والثقافة النابضة بالحياة والمناظر الطبيعية الخلابة. من الجزر الرئيسية إلى القرى الصغيرة، تتمتع شتلاند بمجموعة متنوعة من الأماكن التي تستحق الاستكشاف. سواء كنت مهتمًا بالتاريخ أو الحياة البرية أو مجرد الاسترخاء في بيئة طبيعية هادئة، فإن شتلاند لديها ما يناسب الجميع.