مهام و مسؤوليات الممرض العظمي
يتولى الممرضون العظميون مجموعة متنوعة من المهام والمسؤوليات لضمان حصول المرضى على أفضل رعاية ممكنة. تشمل هذه المهام:
- تقييم المرضى: إجراء التقييمات البدنية الشاملة، بما في ذلك تقييم الألم والحركة والقوة العضلية، وجمع المعلومات حول التاريخ الطبي للمريض.
- تخطيط الرعاية: وضع خطط رعاية فردية بناءً على احتياجات كل مريض، وتحديد الأهداف، ووضع التدخلات التمريضية المناسبة.
- إدارة الألم: تقييم مستوى الألم لدى المرضى، وإدارة الأدوية المسكنة للألم، واستخدام التقنيات غير الدوائية لتخفيف الألم، مثل الكمادات الباردة والساخنة، وتقنيات الاسترخاء.
- العناية بالجروح: العناية بالجروح الناتجة عن العمليات الجراحية أو الإصابات، وتنظيفها، وتضميدها، ومراقبة علامات العدوى.
- المساعدة في الجراحة: مساعدة الجراحين أثناء العمليات الجراحية العظمية، والتحضير للأدوات والمعدات، والمساعدة في نقل المرضى وتغيير وضعياتهم.
- العناية بالجهاز الجبسي والتقويم: تطبيق وتعديل الأجهزة الجبسية والتقويمية، وتثقيف المرضى حول كيفية العناية بها.
- المساعدة في العلاج الطبيعي: مساعدة المرضى في أداء تمارين العلاج الطبيعي، ومراقبة تقدمهم، وتثقيفهم حول أهمية التمارين.
- تثقيف المرضى: تثقيف المرضى وعائلاتهم حول حالتهم الصحية، والإجراءات العلاجية، والأدوية، وكيفية العناية بأنفسهم في المنزل، وكيفية الوقاية من المضاعفات.
- التعاون مع فريق الرعاية الصحية: التعاون مع الأطباء وأخصائيي العلاج الطبيعي والمهنيين الصحيين الآخرين لضمان تقديم رعاية شاملة ومتكاملة للمرضى.
الحالات التي يعالجها التمريض العظمي
يعمل الممرضون العظميون مع المرضى الذين يعانون من مجموعة واسعة من الحالات التي تؤثر على الجهاز العضلي الهيكلي. تشمل هذه الحالات:
- الكسور: الكسور العظمية الناتجة عن الإصابات أو الحوادث، مثل كسور الذراعين والساقين والعمود الفقري.
- خلع المفاصل: خلع المفاصل، مثل خلع الكتف أو الورك.
- إصابات الأربطة والأوتار: إصابات الأربطة والأوتار، مثل تمزق الرباط الصليبي الأمامي أو التهاب الأوتار.
- التهاب المفاصل: التهاب المفاصل بأنواعه المختلفة، مثل التهاب المفاصل الروماتويدي وهشاشة العظام.
- جراحات استبدال المفاصل: جراحات استبدال المفاصل، مثل استبدال مفصل الورك أو الركبة.
- الجنف: الجنف (انحناء العمود الفقري).
- تشوهات القدم: تشوهات القدم، مثل القدم المسطحة أو القدم الحنفاء.
- الإصابات الرياضية: الإصابات الرياضية المختلفة، مثل الالتواءات والإجهادات والكسور.
- الأورام العظمية: الأورام العظمية الحميدة والخبيثة.
- التهابات العظام: التهابات العظام، مثل التهاب العظم والنقي.
المهارات والصفات المطلوبة للممرض العظمي
لكي ينجح الممرضون العظميون في هذا المجال، يجب أن يتمتعوا بمجموعة من المهارات والصفات، بما في ذلك:
- المعرفة الطبية: فهم عميق للجهاز العضلي الهيكلي، والأمراض والإصابات التي تؤثر عليه، والإجراءات العلاجية.
- مهارات التقييم: القدرة على إجراء التقييمات البدنية الشاملة، وتحديد المشاكل، ووضع خطط الرعاية.
- مهارات العناية بالجروح: القدرة على العناية بالجروح المختلفة، بما في ذلك الجروح الجراحية والجروح الناتجة عن الإصابات.
- مهارات إدارة الألم: القدرة على تقييم وإدارة الألم بشكل فعال، باستخدام الأدوية والتقنيات غير الدوائية.
- مهارات التواصل: القدرة على التواصل بفعالية مع المرضى وعائلاتهم وفريق الرعاية الصحية.
- التعاطف: القدرة على التعاطف مع المرضى وفهم احتياجاتهم العاطفية.
- الصبر: الصبر والتحمل، حيث أن رعاية المرضى الذين يعانون من مشاكل في الجهاز العضلي الهيكلي قد تتطلب وقتًا وجهدًا كبيرين.
- العمل الجماعي: القدرة على العمل بفعالية كجزء من فريق الرعاية الصحية.
- مهارات حل المشكلات: القدرة على تحديد المشكلات وحلها بشكل فعال.
- المرونة: القدرة على التكيف مع المواقف المتغيرة والعمل في بيئة سريعة الخطى.
تدريب وتعليم الممرضين العظميين
لكي يصبح الشخص ممرضًا عظميًا، يجب عليه أولاً الحصول على درجة البكالوريوس في التمريض (BSN) أو الزمالة في التمريض (ADN) والحصول على ترخيص التمريض من قبل المجلس الوطني لمجالس التمريض الحكومية أو ما يعادلها. بعد الحصول على الترخيص، يمكن للممرضين العمل في مجال التمريض العظمي، ولكنهم قد يرغبون في الحصول على شهادة متخصصة لتعزيز معرفتهم ومهاراتهم. تشمل الشهادات المتاحة للممرضين العظميين ما يلي:
- شهادة التمريض العظمي المعتمدة (ONC): تقدمها جمعية التمريض العظمي (ONA) في الولايات المتحدة.
- شهادات أخرى: هناك أيضًا شهادات أخرى متخصصة في مجالات معينة من التمريض العظمي، مثل العناية بالكسور، أو العناية بجراحات استبدال المفاصل.
بالإضافة إلى ذلك، يجب على الممرضين العظميين مواصلة التعليم والتطوير المهني طوال حياتهم المهنية للبقاء على اطلاع بأحدث التطورات في مجال الرعاية الصحية.
بيئة العمل
يعمل الممرضون العظميون في مجموعة متنوعة من البيئات، بما في ذلك:
- المستشفيات: يعمل معظم الممرضين العظميين في المستشفيات، في أقسام العظام أو في غرف العمليات.
- عيادات العظام: يعمل بعض الممرضين العظميين في عيادات العظام، حيث يقدمون الرعاية للمرضى الذين يعانون من مشاكل في الجهاز العضلي الهيكلي.
- مراكز إعادة التأهيل: يعمل بعض الممرضين العظميين في مراكز إعادة التأهيل، حيث يساعدون المرضى على التعافي من الإصابات والعمليات الجراحية.
- مكاتب الأطباء: قد يعمل بعض الممرضين العظميين في مكاتب الأطباء المتخصصين في العظام.
- المنازل: قد يقدم بعض الممرضين العظميين الرعاية للمرضى في منازلهم.
أهمية التمريض العظمي
يلعب التمريض العظمي دورًا حيويًا في رعاية المرضى الذين يعانون من مشاكل في الجهاز العضلي الهيكلي. يساعد الممرضون العظميون المرضى على:
- التعافي من الإصابات والعمليات الجراحية: من خلال توفير الرعاية اللازمة، ومراقبة المضاعفات، والمساعدة في العلاج الطبيعي.
- إدارة الألم: من خلال توفير الأدوية المسكنة للألم، واستخدام التقنيات غير الدوائية لتخفيف الألم.
- تحسين نوعية الحياة: من خلال مساعدة المرضى على استعادة وظائفهم الجسدية، والعودة إلى أنشطتهم اليومية.
- تثقيف المرضى: من خلال تثقيف المرضى حول حالتهم الصحية، والإجراءات العلاجية، وكيفية العناية بأنفسهم في المنزل.
- الوقاية من المضاعفات: من خلال مراقبة المرضى بحثًا عن علامات المضاعفات، وتقديم العلاج المناسب.
التحديات في التمريض العظمي
على الرغم من أن التمريض العظمي مهنة مجزية، إلا أنه ينطوي على بعض التحديات، بما في ذلك:
- التعامل مع الألم: غالبًا ما يتعين على الممرضين العظميين التعامل مع المرضى الذين يعانون من الألم الشديد، مما يتطلب منهم إدارة الألم بشكل فعال.
- رعاية المرضى الذين يعانون من قيود في الحركة: قد يتعين على الممرضين العظميين رعاية المرضى الذين يعانون من قيود في الحركة، مما يتطلب منهم استخدام تقنيات مناسبة لتحريك المرضى وتغيير وضعياتهم.
- العمل في بيئة سريعة الخطى: غالبًا ما يعمل الممرضون العظميون في بيئة سريعة الخطى، مما يتطلب منهم القدرة على العمل تحت الضغط.
- التعامل مع المرضى وعائلاتهم في أوقات الشدة: قد يتعين على الممرضين العظميين التعامل مع المرضى وعائلاتهم في أوقات الشدة، مما يتطلب منهم التعاطف والتواصل الجيد.
- تطور التقنيات والإجراءات: يجب على الممرضين العظميين مواكبة التطورات في التقنيات والإجراءات الجراحية، وهذا يتطلب تعليمًا مستمرًا وتدريبًا.
مستقبل التمريض العظمي
من المتوقع أن يستمر الطلب على الممرضين العظميين في النمو في السنوات القادمة، وذلك بسبب:
- شيخوخة السكان: مع تقدم السكان في السن، يزداد خطر الإصابة بمشاكل في الجهاز العضلي الهيكلي، مثل التهاب المفاصل وهشاشة العظام.
- زيادة معدلات السمنة: تزيد السمنة من خطر الإصابة بمشاكل في الجهاز العضلي الهيكلي، مثل التهاب المفاصل.
- التقدم في الرعاية الصحية: أدت التطورات في الرعاية الصحية إلى زيادة عدد الإجراءات الجراحية العظمية، مما أدى إلى زيادة الطلب على الممرضين العظميين.
نتيجة لذلك، من المتوقع أن تظل مهنة التمريض العظمي مهنة مجزية وذات طلب كبير في المستقبل.
خاتمة
التمريض العظمي هو تخصص تمريضي مهم يركز على رعاية المرضى الذين يعانون من مشاكل في الجهاز العضلي الهيكلي. يشارك الممرضون العظميون في مجموعة واسعة من المهام والمسؤوليات، بما في ذلك التقييم، والتخطيط للرعاية، وإدارة الألم، والعناية بالجروح، والتثقيف. يتطلب هذا المجال مجموعة من المهارات والصفات، بما في ذلك المعرفة الطبية، ومهارات التقييم، ومهارات التواصل، والتعاطف. يواجه الممرضون العظميون بعض التحديات، ولكن المهنة مجزية، ومن المتوقع أن يستمر الطلب على الممرضين العظميين في النمو في المستقبل.
المراجع
- Orthopedic Nursing – StatPearls – NCBI Bookshelf
- Orthopaedic Nursing: A Review of Orthopaedic Patients’ Needs
- Orthopaedic Nursing Certification – Oncology Nursing Society
- Registered Nurses : Occupational Outlook Handbook
“`