الحياة المبكرة والمسيرة المهنية
ولد جون واليفورد في 14 أغسطس 1899 في مدينة لندن. تلقى تعليمه في مدرسة هايغيت. بدأ مسيرته في لعبة الكريكت في سن مبكرة، وأظهر موهبة طبيعية في اللعب. كان واليفورد معروفًا بقدرته على الضرب القوي والرمي السريع. لعب في المقام الأول كمهاجم، وكان قادرًا على ضرب الكرة بمسافة كبيرة. لعب واليفورد لصالح نادي مقاطعة ميدلسكس للكريكيت من عام 1920 إلى عام 1938. خلال هذه الفترة، أصبح لاعبًا أساسيًا في الفريق، وساهم بشكل كبير في نجاحاتهم.
تميزت مسيرة واليفورد بالعديد من الإنجازات. في عام 1927، سجل أعلى نتيجة له في لعبة الكريكت، وهي 227 نقطة ضد فريق يوركشاير. كان أيضًا قائدًا لفريق ميدلسكس في عدة مناسبات، وقادهم إلى الفوز في العديد من المباريات. بالإضافة إلى ذلك، لعب واليفورد في عدد من مباريات الدرجة الأولى، وشارك في العديد من المنافسات الدولية. كان جزءًا من فريق إنجلترا الذي سافر إلى أستراليا في عام 1928-1929، ولكنه لم يلعب في أي اختبارات.
خلال مسيرته المهنية، واجه واليفورد العديد من التحديات. في أوائل الثلاثينيات من القرن الماضي، عانى من إصابة في يده، مما أثر على أدائه لفترة من الوقت. ومع ذلك، تمكن من التعافي والعودة إلى مستواه السابق. كما واجه منافسة شديدة من لاعبين آخرين في الفريق، مما تطلب منه العمل بجد للحفاظ على مكانته.
أسلوب اللعب والتقنيات
كان جون واليفورد لاعب كريكيت يتمتع بأسلوب لعب مميز. كان معروفًا بضرباته القوية ومهاراته في الرمي السريع. تميزت ضرباته بالقوة والدقة، مما جعله لاعبًا صعبًا على الخصوم. كان قادرًا على إرسال الكرة إلى مسافات بعيدة، مما ساعد فريقه على تسجيل النقاط بسرعة. بالإضافة إلى ذلك، كان واليفورد لاعبًا جيدًا في الملعب، وكان قادرًا على الإمساك بالكرات الصعبة. تميزت مهاراته في الرمي بالسرعة والدقة، مما جعله يمثل تهديدًا دائمًا للضاربين.
استخدم واليفورد مجموعة متنوعة من التقنيات في لعبه. كان لديه خطوة جريئة للوصول إلى الكرة، مما سمح له بتوليد القوة في ضرباته. كما استخدم يديه بشكل فعال لتوجيه الكرة، مما جعله قادرًا على وضع الكرة في الأماكن التي يصعب على الميدانيين الوصول إليها. في الرمي، كان يستخدم حركات ذراع سريعة ودقيقة، مما سمح له بتسليم الكرة بسرعة ودقة. كان واليفورد لاعبًا ذكيًا، وكان يفهم جيدًا متطلبات اللعبة. كان قادرًا على التكيف مع الظروف المختلفة، وتعديل أسلوبه وفقًا لذلك. وقد ساعده هذا على تحقيق النجاح في مجموعة متنوعة من المباريات.
الإنجازات والأرقام القياسية
خلال مسيرته في لعبة الكريكت، حقق جون واليفورد العديد من الإنجازات. سجل أكثر من 15000 نقطة في مباريات الدرجة الأولى، بما في ذلك 28 قرنًا. كان متوسط الضرب لديه حوالي 40، وهو رقم مرتفع بالنسبة للاعب في عصره. بالإضافة إلى ذلك، حصل على 227 ويكيتًا في لعبة الكريكيت في الدرجة الأولى، مما يجعله مساهمًا قويًا في كل من الضرب والرمي. كان واليفورد قائدًا فعالًا لفريق ميدلسكس، وقادهم إلى العديد من الانتصارات. كما مثل إنجلترا في العديد من المباريات، على الرغم من أنه لم يلعب في أي اختبارات.
من بين أبرز إنجازاته، تسجيله 227 نقطة في مباراة واحدة، وهو أعلى رقم له في مسيرته. كما أنه سجل ستة أهداف في ثلاث مباريات متتالية. كان واليفورد معروفًا أيضًا بقدرته على تسجيل النقاط بسرعة، مما جعله لاعبًا قيمًا للفريق. تم تكريمه في عام 1937 كواحد من أفضل لاعبي الكريكيت في العالم. تُظهر إنجازاته التزامه وتميزه في لعبة الكريكيت.
خارج الملعب
بالإضافة إلى مسيرته في لعبة الكريكيت، كان جون واليفورد شخصًا يتمتع بشخصية جذابة. كان معروفًا بروحه المرحة وشخصيته الودودة. كان يحظى باحترام كبير من قبل زملائه في الفريق، وكان يتمتع بعلاقات جيدة معهم. بعد اعتزاله اللعب، ظل واليفورد مهتمًا بلعبة الكريكيت. عمل كمدرب، وقدم خبرته إلى الأجيال الشابة من اللاعبين. كما شارك في العديد من الأنشطة الخيرية، وسعى لمساعدة الآخرين. كان مثالاً يحتذى به داخل وخارج الملعب.
كان واليفورد شخصية مؤثرة في عالم الكريكيت. ساهم في تطوير اللعبة، وترك إرثًا دائمًا. كان معروفًا بالتزامه باللعبة، وعمله الجاد، وروح الفريق. كان قدوة للاعبين الآخرين، وكان يحظى بتقدير كبير من قبل زملائه ومنافسيه. بعد وفاته، تم تكريمه لتفانيه وإسهامه في لعبة الكريكيت.
الحياة الشخصية والوفاة
تزوج جون واليفورد من إيفلين في عام 1925. كان لديهما طفلان. كان يتمتع بحياة أسرية سعيدة، وكان مخلصًا لعائلته. خارج لعبة الكريكيت، كان لديه اهتمامات أخرى، بما في ذلك القراءة والسفر. كان مهتمًا بالتاريخ والأدب، وكان يستمتع بقضاء الوقت في استكشاف العالم. توفي جون واليفورد في 22 أغسطس 1961، عن عمر يناهز 62 عامًا. تركت وفاته فراغًا في عالم الكريكيت، ولكنه لا يزال يتذكره الكثيرون باعتباره لاعبًا عظيمًا وشخصًا رائعًا.
إرث جون واليفورد
يعتبر جون واليفورد واحدًا من أبرز لاعبي الكريكيت في عصره. ترك إرثًا دائمًا في عالم الكريكيت، ولا يزال يُذكر بإنجازاته ومساهماته. كان لاعبًا موهوبًا ومتعدد الاستخدامات، وكان قادرًا على التأثير في اللعبة في كل من الضرب والرمي. يعتبر إرثه بمثابة تذكير بقيم العمل الجاد والتفاني والروح الرياضية. تعتبر مساهماته في لعبة الكريكيت مصدر إلهام للاعبين الشباب في جميع أنحاء العالم.
خاتمة
كان جون واليفورد لاعب كريكيت إنجليزيًا بارزًا، ترك بصمة واضحة في تاريخ اللعبة. بفضل مهاراته المتنوعة وإنجازاته البارزة، أصبح رمزًا للتميز في الكريكيت. ساهم في تطوير اللعبة وألهم العديد من اللاعبين. من خلال عمله الدؤوب وشخصيته الجذابة، ترك واليفورد إرثًا دائمًا سيذكره عشاق الكريكيت إلى الأبد.
المراجع
“`