نشأته وبداياته
ولد جيمس روبرت ماكيلير في يونجستاون، أوهايو، في 10 يوليو 1864. بدأ مسيرته المهنية في لعبة البيسبول كلاعب هاوٍ في منطقة يونجستاون. سرعان ما لفت انتباه كشافة دوري البيسبول الرئيسي، وفي عام 1884، وقع مع فريق كليفلاند بلوز التابع للجمعية الأمريكية.
مسيرته كلاعب
لعب ماكيلير كلاعب في دوري البيسبول الرئيسي من عام 1884 إلى عام 1907. كان لاعبًا متعدد الاستخدامات، قادرًا على اللعب في عدة مراكز، لكنه برع بشكل خاص كلاعب وسط. كان معروفًا بسرعته وقدرته على الوصول إلى القاعدة. كما كان مدافعًا قويًا، يتمتع بذراع قوية ودقيقة.
خلال مسيرته المهنية، لعب ماكيلير مع الفرق التالية:
- كليفلاند بلوز (1884-1888)
- كليفلاند سبايدرز (1889-1899)
- سانت لويس براونز / كاردينالز (1900-1907)
كان أفضل موسم لماكيلير في عام 1892، عندما ضرب بمتوسط 0.305 مع 11 ثلاثية و 65 نقطة مسجلة. قاد الدوري في عدد مرات الظهور على اللوحة (Plate Appearances) في عام 1892 و 1896.
على الرغم من أنه لم يكن ضاربًا قويًا، إلا أن ماكيلير كان لاعبًا فعالًا للغاية بسبب قدرته على الوصول إلى القاعدة وسرعته. لقد سدد أكثر من 20 قاعدة مسروقة في موسم واحد ثماني مرات، وقاد الدوري في القواعد المسروقة مرة واحدة.
مسيرته كمدير
بعد اعتزاله اللعب، انتقل ماكيلير إلى الإدارة. بدأ مسيرته الإدارية مع فريق سانت لويس كاردينالز في عام 1901. قاد الفريق لمدة أربع سنوات، وحقق رقماً قياسياً بلغ 250 فوزًا و 358 خسارة. في عام 1906، تولى منصب مدير فريق بوسطن ريد سوكس، وقادهم إلى لقب بطولة العالم في عام 1903. استمر في إدارة ريد سوكس حتى عام 1907، وحقق رقماً قياسياً بلغ 359 فوزًا و 333 خسارة.
كان ماكيلير معروفًا بكونه مديرًا صارمًا ومنظمًا. كان يؤمن باللعب الجاد واللعب النظيف. كما كان ماهرًا في تطوير المواهب الشابة.
فيما يلي ملخص لمسيرته الإدارية:
- سانت لويس كاردينالز (1901-1904)
- بوسطن ريد سوكس (1902-1907)
دوره كمساهم في ملكية فريق سانت لويس كاردينالز
بالإضافة إلى كونه لاعبًا ومديرًا، كان ماكيلير أيضًا مساهمًا في ملكية فريق سانت لويس كاردينالز. لعب دورًا فعالًا في جلب روجرز هورنسبي إلى الفريق. كان معروفًا بفهمه العميق للعبة وقدرته على اكتشاف المواهب.
إنجازاته وتكريمه
على الرغم من أن ماكيلير لم يتم إدخاله في قاعة مشاهير البيسبول الوطنية، إلا أنه يعتبر شخصية مهمة في تاريخ لعبة البيسبول. لقد كان لاعبًا ومديرًا ناجحًا، ولعب دورًا فعالًا في تطوير اللعبة.
تتضمن بعض إنجازاته الرئيسية ما يلي:
- الفوز ببطولة العالم كمدير مع بوسطن ريد سوكس (1903)
- قيادة الدوري في عدد مرات الظهور على اللوحة (1892، 1896)
- قيادة الدوري في القواعد المسروقة (1891)
حياته الشخصية ووفاته
تزوج ماكيلير من ماري إلين “ميني” كولينز في عام 1886. أنجبا ثلاثة أطفال: روث، وهيلين، وجيمس جونيور. توفي ماكيلير في 29 أبريل 1931، في سانت لويس، ميسوري، عن عمر يناهز 66 عامًا.
تأثيره على لعبة البيسبول
ترك جيمس ماكيلير إرثًا دائمًا في لعبة البيسبول. لقد كان لاعبًا ومديرًا ناجحًا، ولعب دورًا فعالًا في تطوير اللعبة. لقد كان مثالًا يحتذى به للاعبين والمديرين في المستقبل. كان معروفًا بنزاهته وتفانيه في اللعبة. سيظل اسمه محفورًا في تاريخ لعبة البيسبول.
خاتمة
كان جيمس روبرت “لوفر” ماكيلير شخصية بارزة في تاريخ البيسبول، حيث جمع بين مسيرة مهنية ناجحة كلاعب ومدير ومساهم في ملكية أحد الفرق. تميز بالاجتهاد والنزاهة، وترك بصمة واضحة في تطوير اللعبة. على الرغم من عدم إدراجه في قاعة المشاهير، إلا أن إسهاماته لا تزال محط تقدير في عالم البيسبول.